السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"حماس" تتوعد اسرائيل.. وتؤكد: اغتيال قادة القسام لن يفلح فى إضعاف المقاومة

حماس
حماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توعدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسرائيل بدفع الثمن عقب إقدامها على اغتيال ثلاثة من أبرز قادة كتائب القسام في رفح، جنوب قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري - في تصريح صحفي اليوم الخميس - "إن اغتيال قادة القسام في رفح هو جريمة إسرائيلية كبيرة لن تفلح في كسر إرادة شعبنا أو إضعاف المقاومة، لافتًا إلى أن إسرائيل ستدفع الثمن".
وكانت القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، نعت في بيان عسكري اليوم اثنين من أعضاء المجلس العسكري، وهما الشهيد القائد محمد إبراهيم صلاح أبو شمالة "أبو خليل" (41 عاما)، والشهيد القائد رائد صبحي أحمد العطار "أبو أيمن" (40 عاما)، كما نعت القائد محمد حمدان برهوم "أبو أسامة" (45 عاما) من الرعيل الأول القسام.
وقالت "إن الشهداء الثلاثة الذين قتلوا فجر اليوم إثر قصف صهيونيٍ غادر في حي تل السلطان برفح، هم من الرعيل الأول لكتائب القسام الذين تزينت بهم ساحات العز والجهاد وتشرف بهم الوطن الحبيب، وأذاقوا العدو الويلات وجرعوا جنوده المرارة منذ ما يزيد على 20 عاما، متوعدة إسرائيل بأنها ستدفع ثمنا غاليا لهذه الجريمة وجرائمه المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني".
وقال البيان "إن الشهيد محمد أبو شمالة من مؤسسي كتائب القسام في منطقة رفح، قاد العديد من العمليات الجهادية وعمليات ملاحقة وتصفية العملاء في الانتفاضة الأولى، وشارك في ترتيب صفوف كتائب القسام في الانتفاضة الثانية، وعين قائدا لدائرة الإمداد والتجهيز، وأشرف على العديد من العمليات الكبرى مثل عملية براكين الغضب ومحفوظة وحردون وترميد والوهم المتبدد، كما كان من أبرز القادة في معارك الفرقان وحجارة السجيل والعصف المأكول".
وأضاف "أن الشهيد رائد العطار كان رفيق درب الشهيد محمد أبو شمالة في كل المحطات الجهادية منذ التأسيس والبدايات، حيث شارك في العمليات الجهادية وملاحقة العملاء في الانتفاضة الأولى ثم في تطوير بنية الجهاز العسكري في الانتفاضة الثانية، ثم كان قائدا للواء رفح في كتائب القسام وعضوا في المجلس العسكري العام، وكان له دوره الكبير في معارك الفرقان وحجارة السجيل والعصف المأكول".
وتابع البيان "أن الشهيد محمد برهوم من أوائل المطاردين في كتائب القسام، وهو رفيق درب الشهيدين محمد أبو شمالة ورائد العطار، طورد من قوات الاحتلال في عام 1992م ونجح بعد فترة من المطاردة من السفر إلى الخارج سرا وتنقل في العديد من الدول، ثم عاد في الانتفاضة الثانية إلى القطاع ليلتحق من جديد برفاق دربه وإخوانه في معاركهم وجهادهم ضد العدو".