قالت صحيفة "الوطن" السعودية، إنه في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة، عقب الاختلالات السياسية التي أعقبت الربيع العربي، وبالتزامن مع انتشار طوفان العولمة وسرعة وسائل الاتصال، فإن على الفقهاء ورجال الدين والدعاة، في هذه البلاد الآمنة المستقرة أن يعوا تمامًا حجم الدور العظيم الذي ينتظر منهم، والمسئولية الثقيلة التي تقع على عاتقهم في بيان حقيقة الإرهاب، والرد على شبهات أصحاب الفكر الضال.
وأشارت إلى أن مجرد الشجب والاستنكار، ومجرد الفتاوى التي تصدر بحق أصحاب الفكر المتطرف، لم يعد لها من تأثير في هذا العصر المعقد والمحبط، فأسئلة "الجهاد"، وذرائع التكفير، وموقف الإسلام من الآخر، كل هذه الأمور ينبغي أن يتصدى لها دعاة ومفكرون وعلماء، يعون تمام الوعي هذا العصر المتغير الذي نعيشه.
وأوضحت أن واجب العلماء والدعاة وباقي النخب في هذا الوطن الكبير، مراجعة الأخطاء السابقة التي وقع فيها بعضهم، والرجوع إلى الحق، وإدراك خطر بعض الاجتهادات المتحمسة، أو الفهم الخاطىء لبعض النصوص، أو إسقاطها في غير موضعها.
وخلصت إلى أن الإسلام دين حياة. دين حضارة وعلم وأخلاق، لا دين هدم وقتل وتفجير وتكفير، هذا ما يتوجب على علماء ومفكري ودعاة هذه البلاد إيضاحه للشباب.
وأشارت إلى أن مجرد الشجب والاستنكار، ومجرد الفتاوى التي تصدر بحق أصحاب الفكر المتطرف، لم يعد لها من تأثير في هذا العصر المعقد والمحبط، فأسئلة "الجهاد"، وذرائع التكفير، وموقف الإسلام من الآخر، كل هذه الأمور ينبغي أن يتصدى لها دعاة ومفكرون وعلماء، يعون تمام الوعي هذا العصر المتغير الذي نعيشه.
وأوضحت أن واجب العلماء والدعاة وباقي النخب في هذا الوطن الكبير، مراجعة الأخطاء السابقة التي وقع فيها بعضهم، والرجوع إلى الحق، وإدراك خطر بعض الاجتهادات المتحمسة، أو الفهم الخاطىء لبعض النصوص، أو إسقاطها في غير موضعها.
وخلصت إلى أن الإسلام دين حياة. دين حضارة وعلم وأخلاق، لا دين هدم وقتل وتفجير وتكفير، هذا ما يتوجب على علماء ومفكري ودعاة هذه البلاد إيضاحه للشباب.