تسود حالة من الاستياء والغضب بين أهالي محافظة المنوفية بسبب الانقطاع المتكرر والمستمر للتيار الكهربائي والذى يمتد لساعات طويلة يوميا حيث وصل الانقطاع إلى 6 مرات يوميًا صباحًا ومساءً.
وقال محمد سعيد من أهالى المحافظة إن الكهرباء تقطع 6 مرات يوميا بمعدل ساعتين في كل مرة وتصل ليلًا إلى أربع ساعات وهو ما يؤثر على الأجهزة الكهربائية ويؤدى الى تلفها إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة.
وأضاف عبد المنعم جمال موظف أن تصريحات وزير الكهرباء بأن الكهرباء ستنتظم خلال 4 سنوات تثير الغضب لدينا ولابد من توضيح الأسباب ومحاولة إصلاح مشاكل الكهرباء ومعالجتها.
وأكد مصطفى إبراهيم عامل أنهم حاولوا تقديم شكاوى إلى المسئولين بسبب انقطاع الكهرباء الذى سيؤدي الى ثورة خلال الايام المقبلة قائلا "انقطاع الكهرباء زاد عن الحد والجو حر".
فيما لجأ اصحاب المحلات بالشوارع التجارية بالمدينة وكذلك الأهالي إلى شراء المولدات الكهربائية والتى انتشرت محلاتها فى الفترة الأخيرة مع تزايد انقطاع الكهرباء.
وعلى الجانب الآخر اكتفى المهندس محمد عسل وكيل وزارة الكهرباء بالمنوفية بجملة "ما فيش حل غير قطع الكهرباء لتخفيف الأحمال التى زادت وحرقت المحولات".
كما أعلن المحافظ الدكتور أحمد شيرين فوزي أن المواطنين سيشعرون بتحسن فى الكهرباء مع مطلع الشهر القادم بعد ضخ كهرباء من محطات جديدة من النوبارية وبنها، مشيرا الي ان السبب وراء مشكلة انقطاع الكهرباء يرجع الي اعمال التخريب و انخفاض كفاءة المحولات وتقادمها ونقص الوقود وزيادة التحميل وارتفاع درجة الحرارة.
وأوضح مخاطبته لشركة الكهرباء لتعيين أفراد أمن للحد من هذه الاعمال التخريبية بجانب ما تقوم به مديرية الأمن من جولات يومية على كافة المحطات والمحولات وأبراج الضغط.
وقال محمد سعيد من أهالى المحافظة إن الكهرباء تقطع 6 مرات يوميا بمعدل ساعتين في كل مرة وتصل ليلًا إلى أربع ساعات وهو ما يؤثر على الأجهزة الكهربائية ويؤدى الى تلفها إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة.
وأضاف عبد المنعم جمال موظف أن تصريحات وزير الكهرباء بأن الكهرباء ستنتظم خلال 4 سنوات تثير الغضب لدينا ولابد من توضيح الأسباب ومحاولة إصلاح مشاكل الكهرباء ومعالجتها.
وأكد مصطفى إبراهيم عامل أنهم حاولوا تقديم شكاوى إلى المسئولين بسبب انقطاع الكهرباء الذى سيؤدي الى ثورة خلال الايام المقبلة قائلا "انقطاع الكهرباء زاد عن الحد والجو حر".
فيما لجأ اصحاب المحلات بالشوارع التجارية بالمدينة وكذلك الأهالي إلى شراء المولدات الكهربائية والتى انتشرت محلاتها فى الفترة الأخيرة مع تزايد انقطاع الكهرباء.
وعلى الجانب الآخر اكتفى المهندس محمد عسل وكيل وزارة الكهرباء بالمنوفية بجملة "ما فيش حل غير قطع الكهرباء لتخفيف الأحمال التى زادت وحرقت المحولات".
كما أعلن المحافظ الدكتور أحمد شيرين فوزي أن المواطنين سيشعرون بتحسن فى الكهرباء مع مطلع الشهر القادم بعد ضخ كهرباء من محطات جديدة من النوبارية وبنها، مشيرا الي ان السبب وراء مشكلة انقطاع الكهرباء يرجع الي اعمال التخريب و انخفاض كفاءة المحولات وتقادمها ونقص الوقود وزيادة التحميل وارتفاع درجة الحرارة.
وأوضح مخاطبته لشركة الكهرباء لتعيين أفراد أمن للحد من هذه الاعمال التخريبية بجانب ما تقوم به مديرية الأمن من جولات يومية على كافة المحطات والمحولات وأبراج الضغط.