الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

معارض تركي: دعم "أردوغان" لـ "داعش" سيرتد على بلادنا

كمال كليتشدار أوغلو
كمال كليتشدار أوغلو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشر الموقع الالكتروني لصحيفة "زمان اليوم" التركية اليوم الاربعاء، أن "كمال كليتشدار أوغلو"-رئيس حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، حزب الشعب الجمهوري- قال في مقابلة مع الصحيفة، أن دعم ومد حكومة الرئيس التركي الجديد "رجب طيب أردوغان" الجماعة المتطرفة والإرهابية "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بالأسلحة "سيرتد على تركيا في المستقبل".
ونوهت الصحيفة إلي أن "كليتشدار أوغلو" قال أن "أردوغان" مد الجماعة المتطرفة والإرهابية بالأسلحة والذخائر كجزء من استراتيجية تركيا ضد الحكومة السورية، "لم تكن الاسلحة التي وجدت في الشاحنات متجهة للتركمان، بل للدولة الإسلامية في العراق والشام،" في اشارة إلي شحنة الاسلحة التي رصدتها السلطات التركية بالقرب من الحدود التركية السورية في شهر نوفمبر الماضي، وأضاف: "الآن سيعود الإرهاب لضرب تركيا".
وأشارت الصحيفة إلي أن "كليتشدار أوغلو"، شدد علي أن خطف الجماعة المتطرفة والإرهابية للموظفين الدبلوماسيين في القنصلية التركية في يوم 11 من شهر يونيو الماضي في الموصل، بما في ذلك "أوزتورك يلماز"-القنصل العام- وأفراد أسرهم، بالإضافة إلي القوات الخاصة المكلفة بحماية القنصلية، خير دليل علي عودة الإرهاب لضرب تركيا.
وذكر أن الحكومة قد نسيت أمر الرهائن، والدليل علي ذلك مرور أكثر من شهرين دون أي قرار جاد يؤخذ من قبل الحكومة. واتهم "أردوغان" بتسليمه لهؤلاء المواطنين أسري في يد الجماعة المتطرفة والإرهابية، مشيرا إلى أن الحكومة فشلت في إخلاء موظفي القنصلية في الوقت المناسب على الرغم من أن الجماعة كانت تتقدم نحو الموصل، "جاءت الدولة الإسلامية في العراق والشام وداهمت. اصدر أردوغان تعليمات بعد استخدام السلاح والاستسلام".
وأفادت الصحيفة أن "كليتشدار أوغلو"، أوضح أن حقيقة أن الحكومة لا تستطيع أن تلقب الجماعة بالإرهابية، هي مؤشر آخر على هذه العلاقة، "إن العالم كله يدعو أفراد الجماعة بالإرهابيين. ومع ذلك فإننا لا نستطيع أن نقول ذلك". كما قال أنه: "تم وضع مخيمات لتدريب الجماعة في تركيا، بجانب إرسال شاحنات محملة بالأسلحة، وكل هذا للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. ولكن، الأسد لا يزال في السلطة في حين يقتل الآلاف من المسلمين، لذلك يد أردوغان ملطخة بالدماء".