رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

"قمصان" و"العرابي" يستعرضان خبراتهما في العمل السياسي بندوة الشباب والرياضة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
خلال لقاء حواري نظمته الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة، مساء أمس الأربعاء، بمركز التعليم المدني بالجزيرة، في إطار سلسلة الحوارات الشبابية حول انتخابات مجلس النواب 2014.
استعرض كلًا من اللواء محمد رفعت قمصان، مستشار رئيس الوزراء، والسفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، خبراتهما في مجالي انتخابات مجلس النواب والعمل السياسي
أكد "قمصان" خلال كلمته في مستهل اللقاء الحواري، أن المشاركة في العمل السياسي تشمل جميع مناحي الحياة، واصفًا تلك المشاركة بأنها عمل وطني.
وأشار مستشار رئيس الوزراء، أن أوجه المشاركة السياسية أبرزها المشاركة في الكيانات الشعبية والبرلمانية والمتمثلة في المجالس المحلية "المحافظة، المراكز، المدن، الأحياء، القرى".
أوضح "قمصان" أن نسبة مشاركة المرأة والشباب في البرلمان القادم سوف تكون نسبة مرتفعة، مبينًا أن المجالس المحلية هي المدرسة التي تعد جيلًا جديدًا من السياسيين والكوادر الجديرة بالعمل في الحياة السياسية.
وأضاف "قمصان": "إنه منذ عام 1956 لم يحدث تطوير تشريعي في الانتخابات إلا في ثلاث مراحل بدايتها في 1979 وتمثل في تعديل قانون إعفاء المرأة من تقديم طلب مكتوب لإدراج اسمها في كشوف الانتخابات،وفي عام 2000 تم تطوير كشوف الناخبين عن طريق التسجيل الآلي للناخبين، وفي عام 2005 تم استحداث صناديق شفافة من الجانبين عوضًا عن الصناديق الخشبية المصمتة، ومنذ 2011 تم إدخال أكثر من 41 تعديل لتطوير العملية الانتخابية وتطويرها بشكل لوجيستي".
ومن جهته أكد "العرابي" أن الأحزاب هي عماد العمل السياسي، وأنها تضمن فكرة تداول السلطة، مشيرًا أن مصر لديها ما يقرب من 102 حزب، وأن دورها اتضح في استحقاقات خارطة الطريق.
أوضح السفير "العرابي" أن الهدف من إنشاء الائتلافات الحزبية هو الحفاظ على الكتلة التصويتية من التفتيت،مبينًا أن الحياة السياسية في مصر بدأت تشهد عهدًا جديدًا عقب ثورة 25 يناير،حيث ظهرت أحزاب في مؤتمرات مشتركة.
لفت وزير الخارجية الأسبق إلى أن الحياة السياسية مليئة بالأمراض والمتمثلة في "وهم الإحساس بالقوة من قبل بعض الأحزاب، إشاعة البعض الآخر بأن لديه تخمة مالية للإنفاق على الدعاية الانتخابية، وضعف الإمكانيات المالية لدى أغلبية الأحزاب".
أشار "العرابي" أنه تم طرح اقتراح عند وضع الدستور بأن يتم استبدال مجلس الشورى بمجلس آخر خاص بالشباب يحتضن الشباب ويكون نواة لإعداد الشباب بمجلس النواب القادم، ولكنه لم يلقى قبولًا لدى المسئولين.
وناشد "العرابي" الشعب المصري ضرورة التخلص من ظاهرة "نائب الخدمات" والمنتشرة في الانتخابات السابقة، كما ناشد وسائل الإعلام أن تقف على مسافة واحدة تجاه المرشحين لتحقيق روح المساواة والتكافؤ في الدعاية الانتخابية، مشيرًا إلى تخصيص قناة للدعاية الانتخابية للمرشحين كل كقناة "صوت الأمة".