نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة "صباح اليومية" التركية اليوم الأربعاء، أن "محمد غورميز"-المسئول عن الشئون الدينية في تركيا- قد أدان في بيان صدر مؤخرًا، الجماعة المتطرفة والإرهابية "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التي نصبت نفسها لتصوير صورة خاطئة عن الإسلام والمسلمين.
ونوّهت الصحيفة إلى أن "غورميز"، حث الجميع على تجنب الإشارة إلى الجماعة المتطرفة والإرهابية على قول اسم الجماعة كاملًا، بدلًا عن ذلك التمسك باختصارها، لأن اسمها يحتوي على كلمة "الإسلام"، الذي يعد اسمًا مقدسًا لملايين من المسلمين، معربًا عن أن التصرفات العنيفة التي تقوم بها الجماعة لا مكان لها في الإسلام، وتاريخه، وحضارته، أو حتى في القرآن الكريم، بل إنها تتعارض مع دين الإسلام، الذي يقوم على السلام، والتسامح، والتفاهم، والمحبة.
وقال إن "تصرفاتهم ربما توصف عبر مصطلحات طبية ونفسية"، مشيرًا إلى أن الجماعة المتطرفة والإرهابية هي نتيجة الصدمة الاجتماعية التي تسببت بها وظهرت في ظل الجنون والعنف للناس الذين لا يرون أي مشكلة في ارتكاب جريمة القتل دون رحمة أو وعي بغيره من البشر، مشددًا: "مثل هذه الصدمات لا مكان لها في الإسلام، في أي من طوائفه أو تصرفاته التي ينص عليها".
وأشارت الصحيفة إلى أن "غورميز"، أوضح أن المسلمين يعترفون بوجود الطوائف غير المسلمة في المنطقة، كما يؤمنون بحقهم في التعايش، "الإسلام ينص على أن جميع المواطنين متساوون في الحقوق ويمكن أن يعيشوا حياتهم وفقًا لأنظمة اعتقاداتهم".
ونوّهت الصحيفة إلى أن "غورميز"، حث الجميع على تجنب الإشارة إلى الجماعة المتطرفة والإرهابية على قول اسم الجماعة كاملًا، بدلًا عن ذلك التمسك باختصارها، لأن اسمها يحتوي على كلمة "الإسلام"، الذي يعد اسمًا مقدسًا لملايين من المسلمين، معربًا عن أن التصرفات العنيفة التي تقوم بها الجماعة لا مكان لها في الإسلام، وتاريخه، وحضارته، أو حتى في القرآن الكريم، بل إنها تتعارض مع دين الإسلام، الذي يقوم على السلام، والتسامح، والتفاهم، والمحبة.
وقال إن "تصرفاتهم ربما توصف عبر مصطلحات طبية ونفسية"، مشيرًا إلى أن الجماعة المتطرفة والإرهابية هي نتيجة الصدمة الاجتماعية التي تسببت بها وظهرت في ظل الجنون والعنف للناس الذين لا يرون أي مشكلة في ارتكاب جريمة القتل دون رحمة أو وعي بغيره من البشر، مشددًا: "مثل هذه الصدمات لا مكان لها في الإسلام، في أي من طوائفه أو تصرفاته التي ينص عليها".
وأشارت الصحيفة إلى أن "غورميز"، أوضح أن المسلمين يعترفون بوجود الطوائف غير المسلمة في المنطقة، كما يؤمنون بحقهم في التعايش، "الإسلام ينص على أن جميع المواطنين متساوون في الحقوق ويمكن أن يعيشوا حياتهم وفقًا لأنظمة اعتقاداتهم".