استحوذت أخبار تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" على اهتمام الصحف العالمية، حيث اعتبرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن الحملة التي يشنها النظام السوري على داعش في المناطق التي تسيطر عليها داخل البلاد تتم إرضاءً لأمريكا.
وقالت المراسلة إن الرئيس السوري بشار الأسد صعّد من الحملة العسكرية ضد داعش لبعث رسالة للغرب مفادها أنه يحارب الإرهاب مثل الولايات المتحدة تمامًا، أي "نحن في خندق واحد، نواجه الإرهابيين سويًا".
وأضافت المراسلة أن الأسد كثف عدد الغارات الجوية على مقرات داعش في سوريا خلال اليومين الماضيين، كل ذلك من أجل إرضاء الولايات المتحدة في حين أنها غضت الطرف طويلاً عن توسعات داعش داخل سوريا وجعلتها تتوحش.
يأتي ذلك بالتزامن مع الحملة التي شنتها الولايات المتحدة ضد داعش، حيث تقوم حاليًا بشن غارات جوية محددة على داعش في الجانب العراقي.
ونقلت الصحيفة قول الخبير في الشئون السورية "آرون لوند": إن الأسد بالتأكيد يرغب في أن يكون مقبولًا دوليًا من خلال مشاركته في الحرب على الإرهاب، وربما كانت هذه خطته على المدى البعيد.
من جانبه، صرح أبي شهبندر، الخبير الاستراتيجي لمجموعة التحالف الوطني السوري، بأن المعارضة السورية هي الوحيدة التي تواجه الجهاديين فعليًّا.
وقال إن خيار العرب واضح، النظام حول سوريا إلى معقل للإرهاب، بينما تقود المعارضة المقاومة ضد داعش.
وفي سياق متصل، قال أندرو تابلر، وهو زميل بارز في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط: أعتقد أن الحكومة السورية أدركت أخيرًا أن الاستراتيجية المكيافيلية لم تنجح حيث العمل مع داعش ضد المعتدلين جعلت الأمور تسير على غير ما يرام.
واختتمت المراسلة التقرير بقولها: قد يعتقد البعض أن النظام السوري والأمريكي حليفان، هذا ما نفته بشدة نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، وشددت على أن الولايات المتحدة ليست حليفة للنظام السوري في ضرب الإرهاب، وقالت: إن نظام الأسد هو من سمح لداعش بأن تقوى.
وقالت المراسلة إن الرئيس السوري بشار الأسد صعّد من الحملة العسكرية ضد داعش لبعث رسالة للغرب مفادها أنه يحارب الإرهاب مثل الولايات المتحدة تمامًا، أي "نحن في خندق واحد، نواجه الإرهابيين سويًا".
وأضافت المراسلة أن الأسد كثف عدد الغارات الجوية على مقرات داعش في سوريا خلال اليومين الماضيين، كل ذلك من أجل إرضاء الولايات المتحدة في حين أنها غضت الطرف طويلاً عن توسعات داعش داخل سوريا وجعلتها تتوحش.
يأتي ذلك بالتزامن مع الحملة التي شنتها الولايات المتحدة ضد داعش، حيث تقوم حاليًا بشن غارات جوية محددة على داعش في الجانب العراقي.
ونقلت الصحيفة قول الخبير في الشئون السورية "آرون لوند": إن الأسد بالتأكيد يرغب في أن يكون مقبولًا دوليًا من خلال مشاركته في الحرب على الإرهاب، وربما كانت هذه خطته على المدى البعيد.
من جانبه، صرح أبي شهبندر، الخبير الاستراتيجي لمجموعة التحالف الوطني السوري، بأن المعارضة السورية هي الوحيدة التي تواجه الجهاديين فعليًّا.
وقال إن خيار العرب واضح، النظام حول سوريا إلى معقل للإرهاب، بينما تقود المعارضة المقاومة ضد داعش.
وفي سياق متصل، قال أندرو تابلر، وهو زميل بارز في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط: أعتقد أن الحكومة السورية أدركت أخيرًا أن الاستراتيجية المكيافيلية لم تنجح حيث العمل مع داعش ضد المعتدلين جعلت الأمور تسير على غير ما يرام.
واختتمت المراسلة التقرير بقولها: قد يعتقد البعض أن النظام السوري والأمريكي حليفان، هذا ما نفته بشدة نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، وشددت على أن الولايات المتحدة ليست حليفة للنظام السوري في ضرب الإرهاب، وقالت: إن نظام الأسد هو من سمح لداعش بأن تقوى.
