السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

ضبط طفلين بتهمة زرع متفجرات بمجمع الأديان بمصر القديمة يفتح ملف أطفال الشوارع.. حقوق الطفل: الفقر يخدم الإرهاب.. وخبير أمني: في الماضي كانت هناك معسكرات تتم على أساس دعوي وانكشفت الآن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثار ضبط 3 أشخاص بينهم طفلين بتهمة زرع متفجرات بمجمع الأديان بمصر القديمة، حفيظة المهتمين بشئون الطفل في مصر، حيث أن الحادث الإرهابي الذي تم استخدام الأطفال فيه لم يكن الأول، بل هناك أيضًا استخدام الأطفال في عدد من الحوادث الشهيرة، وعلى رأسها حرق المجمع العلمي بالتحرير، واستخدام الأطفال في تظاهرات الإرهابية التي تشهد عنف، حيث أكدوا على أن الأطفال في الشوارع عرضة لعدد من الحوادث والاستخدام وعلى الدولة أن تواجه ذلك، حتى لا تتعرض مصر لكارثة بطلها أطفال الشوارع. 


قال سامح مخلوف المتحدث بإسم حركة إنقاذ الأسرة والطفل، إن الأطفال فريسة لأي شخص سواء كانت تجارة مخدرات أو حتى استخدامهم في أغراض ذات أهداف إرهابية، مؤكدًا بأن الأموال هي التي تتحكم في كل شيء، وأن مصر لا يوجد بها أي معلومات عن أطفال الشوارع ولا حتى أعداد لهم، وعلى الحكومة أن تقوم بتحدي الأزمة وتبدأ بعمل دراسة توضيحية للأطفال. 
مضيفًا، أن إصلاح وتعديل أفكار الأطفال لابد أن تبدأ من الحكومة وأن تكون بعيدًا عن الهيئات الخاصة ودور الأيتام حتى لا تتكرر أزمات أخرى، وأن تقوم الحكومة بتعليم الأطفال حرف حتى نخلق مجتمع منتج، وعلى رجال الأعمال مساعدة الدولة ذلك. 


وقال أحمد عبد العليم، عضو مجلس إدارة الائتلاف المصري لحقوق الطفل، "إن الدولة تهتم بالكيانات ولكن الأطفال تستخدم في كل أنواع التجارة الغير مشروعة"، مؤكدًا أن ما يحدث هو امتداد رئيسي لمشكلة منذ زمن، وطالب عبد العليم من الجمعيات الأهلية بإيجاد حلول من الدولة لغلق منابع الأطفال. 
مؤكدًا أن عنصر أساسي في المشكلة هو الفقر والذي يؤدي إلى عملية الطرد من المنازل، وأيضًا العملية التعلمية التي تطرد الأطفال من المدارس، مؤكدًا أن الأطفال قد يتخطوا الـ 2 مليون طفل في الشوارع وهو ما يزيد من الأزمة واستخدامهم في العنف وتجارة الأعضاء البشرية. 


وقال الخبير الأمني اللواء محمد ذكي، إن ما يحدث هو استخدام " الغلابة " في العمليات التكفيرية، وما حدث هو استثمار للأطفال منذ وقت طويل، حيث كانت تقام معسكرات على أساس دعوي، ولم يكن هناك من يحاول أن يتصور الشكل الذي سيظهر به هذا النشاط مستقبلا. 
مضيفا: على الدولة مواجهة الأزمة وأن تقوم بتجفيف منابع العنف والاهتمام بملف أطفال الشوارع، وعلى الدولة المواجهة بدلًا من عدم إيجاد حلول، وأن تقوم بخلق فرص عمل للقضاء على الإرهاب.