صرح يان سان بير، المدير التنفيذي لشركة " موسيكن " للأمن الاستشاري، ومقرها في برلين، أن جماعة بوكو حرام الإرهابية التي كانت تصارع من أجل البقاء، تعتمد الآن إستراتيجية التوسع، وذلك من خلال إجبار المختطفين على القتال في صفوفها.
وأضاف بيير أن " حرام" تحاول بسط نفوذها على المزيد من المساحات في شمال نيجريا، ما يجعلها بحاجة للمزيد من المقاتلين.
أضاف بيير، أن متمردي بوكو حرام يقطعون طريق العودة أو الهروب أمام المراهقين بجعلهم يقتلون أفراد عائلاتهم، ما يصيب هؤلاء المراهقين بأمراض نفسية تجعلهم عدائيين.
يذكر أن عمليات الخطف قد باتت أكثر شيوعًا في نيجريا، وغالبًا ما يضطر الضحايا إلى الانضمام إلى صفوف المتمردين مما يزيل الخط الفاصل بين الضحايا والمعتديين.
كانت القوات النيجرية قد أعلنت عن إنقاذ 100 ضحية من المخطوفين، إلا أنه لم ترد أية معلومات عن عدد المحتجزين لدى "حرام" حتى الآن، وأفادت الأنباء إلى أن الفتيات المختطفات، يتم استغلالهن في الاسترقاق الجنسي، أو كانتحاريات بربط القنابل حول أجسادهن، أو كخادمات في الأعمال المنزلية.
وفي إطار استغلال الفتيات المختطفات كانتحاريات، لقي 7 أشخاص حتفهم في أربع هجمات للانتحاريات، كما ألقت الشرطة النيجرية القبض على فتاتين قبل انفجار القنابل المربوطة بهما، إحداهما لم تبلغ العشرة أعوام.
أما بالنسبة للتوسع الجغرافي على الأرض، يقول المحللون إن " حرام" ترغب في بسط نفوذها على ولاية "بورنو" شمال شرق نيجريا، وتتخذ من مدينة مايدوجوري عاصمة لولايتهم.
