الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

يديعوت: إسرائيل ستنتهج القبضة الحديدية في إدارة المعركة مع حماس بغزة

العدوان الإسرائيلي
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت صحيفة "يديعوت اوحرونوت" أن انهيار محادثات وقف إطلاق النار ليل مس، دفع بإسرائيل إلى اعتماد سياسة القبضة الحديدية لإدارة المعركة الدائرة مع حماس في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن "نفتالي بينيت" عضو المجلس الوزاري المصغر، الكابينيت، قوله "كان علينا أن نعرف أنه عندما تتفاوض دولة مع تنظيم إرهابي، فلن تكون النتيجة الا تصعيد للإرهاب من جهتها وفقط، والآن اصبحنا ملزمون بتحقيق حسم ناجع مع هذا النظيم، فإسرائيل دولة ذات سيادة، وعليها أن تعالج الأمر بقيم إسرائيل، وليس بقيم العالم الغربي وقيمه حول الايمان بالإنسان والسلام والديمقراطية، فقيمنا ليست كقيمهم، ومحظور علينا التعامل بتلك القيم إذا اردنا تحقيق سلاما طويلا، فثغرة واحدة في الردع الإسرائيلي تعد مدخلا كبيرا لأعداءنا الذين يشخصون بدقة وعبر كيلومترات عدة ثغراتنا تلك للنفاذ منها"
وقال "جلعاد اردان" عضو الكابينيت أن "تبين أنه من المستحيل تحقيق وقف طويل المدى لإطلاق النار عبر الوسائل السياسية، فمنظمة إرهابية كهذه يجب حسمها وابادتها، ولابد من العمل الحثيث على تصفية حماس، من خلال الضرب ثم الضرب ولا يجب علينا الرد كلما ارادت هي أن نرد عليها من خلال إطلاقها لصواريخها علينا، وهو الأسلوب الذي لم تفهمه حماس بعدم رغبتنا بتوسيع الحرب وتدميرها بالكامل، لذا يجب العودة لبحث توسيع العملية البرية، بهدف إسقاط حكم حماس".
أما "يائير لبيد" عضو الكابينيت أيضا، فدعا إلى "عقد مؤتمر اقليمي لترميم غزة مقابل تجريدها من السلاح، والا فان غزة سترمم مقابل لا شيء ودون أن نرى الهدوء الواجب لسكان الجنوب".
وعلى صعيد المعارضة الإسرائيلية، قال زعيم حزب العمل "اسحق هرتسوغ" ورئيس المعارضة الإسرائيلية أن "دور رئيس الوزراء والحكومة توفير الأمن والهدوء لبلدات الجنوب، فاذا كانت حماس بالفعل قد هُزمت كما يدعي رئيس الوزراء، فكان يتوقع منها أن تتوصل إلى ترتيبات سياسية في ظل انتصار إسرائيل، ولكن إذا ما تراجعت الحكومة كي تحقق هدوءًا وهميا مثلما شهدنا اليوم، فان الأمر سيدل على فشل الحكومة الضعيفة".
وقالت رئيسة حزب ميرتس "زهافا غلئون" أن "الزعامة المسئولة لا تسمح للإرهاب بان يملي خطواتها"، ودعت نتنياهو إلى "عدم الانجرار مرة أخرى وراء الوزراء المتطرفين في المجلس ممن يطالبون بحسم حماس، إذ أننا رأينا منذ الآن بأنه عندما جرنا نتنياهو إلى حرب زائدة كان يمكن تفاديها، فإنها ليس فقط لم يحسم أمر حماس بل في نهاية المطاف عززها".