تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قالت صحيفة لوموند الفرنسية، اليوم الأربعاء: إن الطبيب الذي كان يعالج المريض الأول المصاب بمرض "الحمى النزفية" المعروف بـ"إيبولا" توفي بذلك الفيروس ليصل عدد الوفيات في نيجيريا إلى خمس حالات، وهو ما أثار القلق في البلاد خوفا من تفشي المرض.
وأكدت منظمة الصحة العالمية في تقرير نشرته في 16 من أغسطس الجاري أن نيجيريا من الدول الأقل تأثرًا بالإيبولا، وكانت منظمة الصحة حددت 15 حالة إصابة في لاجوس بنيجيريا.
ووفقًا لتقرير المنظمة فقد قتل مرض الإيبولا 1299 شخص منهم 466 في ليبيريا و394 في غينيا و365 في سيراليون.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيسة "ليبيريا " الين جونسون سيرليف أعلنت حظر التجول ليلًا بدءا من اليوم وإنشاء حجر الصحي في مدينتين من ضمنها العاصمة "مونروفيا".
وكانت رئيسة ليبيريا قد أعلنت حالة الطوارئ في 6 أغسطس وأعربت عن أسفها لأنه بالرغم من زيادة الجهود والتدابير الاحترازية إلا أن الوباء تزداد سرعة انتشاره في البلاد، حيث إن بلادها لديها أكبر عدد من الوفيات المرتبطة بفيروس إيبولا.