نقلت صحيفة الجارديان البريطانية، اتهامات إسرائيل لـحركة حماس بانتهاك الهدنة المؤقتة قبل انتهائها بساعات، بعد فشل المفاوضات بين الجانبين في القاهرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم.
وقالت: "بعد هدنة دامت لثمانية أيام، عادت الحرب التي أسفرت عن أكثر من 2000 قتيل فلسطيني بينهم 550 طفلا، وجرح ما لا يقل عن 10000، وتدمير 17000 منزل إلى جانب عشرات المساجد والمستشفيات والمدارس".
وتابعت: "ليست تلك هي المرة الأولى التي تتهم فيه إسرائيل حماس بخرق الهدنة المؤقتة، لتبرير غاراتها الجوية على المدنيين الفلسطينيين، لكن هل تعطي صواريخ حماس الحق لإسرائيل في قتل الأبرياء من النساء والأطفال؟!".
وقامت القوات الإسرائيلية بغارة جوية صباح اليوم الأربعاء على منزل في وسط غزة، ما أسفر عن مقتل سبعة أفراد من عائلة بينهم امرأة وثلاثة أطفال وإصابة 15 آخرين، كما استهدف القصف الإسرائيلي مكاتب بث قناة الأقصى التابعة لحماس.
وأمس لقيت امرأة وطفلتها التي لم تبلغ من العمر سوى عامين حتفهما إثر تعرض منزلهما للقصف، وأشارت التقارير إلى أن الضحيتين هما زوجة وطفلة محمد ضيف، قائد حماس العسكري، الذي تسعى القوات الإسرائيلية لاستهدافه منذ أعوام.
وقال مارك ريجيف، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية "إن كسر حماس اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت، هو إنهاء للمفاوضات التي تجري في القاهرة بشأن التوصل لاتفاق وقف إطلاق طويل الأجل".
من جانبه أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فريقه التفاوضي بترك المحادثات في القاهرة، دون الإشارة إلى إمكانية عودة المفاوضات من عدمها.
من ناحية أخرى صرح عزام الأحمد كبير المفاوضين الفلسطينيين، أن إسرائيل أحبطت كافة المحاولات التي من شأنها أن تعطي فرضة للسلام بين الدولتين، مشيراً إلى أن سياسة التسويف الإسرائيلية بشأن المطالب الفلسطينية ماهي إلا "مماطلة".
وعلى الصعيد الدولي أصدر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بياناً أدان فيه وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أنه يشعر بخيبة أمل بالغة بسبب استئناف الحرب في غزة، كما طالب مون الجانبين بضبط النفس.
وأفاد استطلاع الرأي الذي أجراه المعهد الديمقراطي الإسرائيلي، أن 92 % من الشعب الإسرائيلي يجدون حرب إسرائيل على غزة لها مبرراتها، و48% منهم يجدون أن القوة التي استخدمتها إسرائيل في الرد على صواريخ حماس تتناسب مع تهديدات حماس، و45% وجدوا أن القوة الإسرائيلية أقل من المناسب، و6% فقط هم من وجدوا مبالغة في استخدام القوة من جانب إسرائيل.
وقالت: "بعد هدنة دامت لثمانية أيام، عادت الحرب التي أسفرت عن أكثر من 2000 قتيل فلسطيني بينهم 550 طفلا، وجرح ما لا يقل عن 10000، وتدمير 17000 منزل إلى جانب عشرات المساجد والمستشفيات والمدارس".
وتابعت: "ليست تلك هي المرة الأولى التي تتهم فيه إسرائيل حماس بخرق الهدنة المؤقتة، لتبرير غاراتها الجوية على المدنيين الفلسطينيين، لكن هل تعطي صواريخ حماس الحق لإسرائيل في قتل الأبرياء من النساء والأطفال؟!".
وقامت القوات الإسرائيلية بغارة جوية صباح اليوم الأربعاء على منزل في وسط غزة، ما أسفر عن مقتل سبعة أفراد من عائلة بينهم امرأة وثلاثة أطفال وإصابة 15 آخرين، كما استهدف القصف الإسرائيلي مكاتب بث قناة الأقصى التابعة لحماس.
وأمس لقيت امرأة وطفلتها التي لم تبلغ من العمر سوى عامين حتفهما إثر تعرض منزلهما للقصف، وأشارت التقارير إلى أن الضحيتين هما زوجة وطفلة محمد ضيف، قائد حماس العسكري، الذي تسعى القوات الإسرائيلية لاستهدافه منذ أعوام.
وقال مارك ريجيف، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية "إن كسر حماس اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت، هو إنهاء للمفاوضات التي تجري في القاهرة بشأن التوصل لاتفاق وقف إطلاق طويل الأجل".
من جانبه أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فريقه التفاوضي بترك المحادثات في القاهرة، دون الإشارة إلى إمكانية عودة المفاوضات من عدمها.
من ناحية أخرى صرح عزام الأحمد كبير المفاوضين الفلسطينيين، أن إسرائيل أحبطت كافة المحاولات التي من شأنها أن تعطي فرضة للسلام بين الدولتين، مشيراً إلى أن سياسة التسويف الإسرائيلية بشأن المطالب الفلسطينية ماهي إلا "مماطلة".
وعلى الصعيد الدولي أصدر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بياناً أدان فيه وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أنه يشعر بخيبة أمل بالغة بسبب استئناف الحرب في غزة، كما طالب مون الجانبين بضبط النفس.
وأفاد استطلاع الرأي الذي أجراه المعهد الديمقراطي الإسرائيلي، أن 92 % من الشعب الإسرائيلي يجدون حرب إسرائيل على غزة لها مبرراتها، و48% منهم يجدون أن القوة التي استخدمتها إسرائيل في الرد على صواريخ حماس تتناسب مع تهديدات حماس، و45% وجدوا أن القوة الإسرائيلية أقل من المناسب، و6% فقط هم من وجدوا مبالغة في استخدام القوة من جانب إسرائيل.
