تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قد يكون الأطفال اقوياء في البيت امام اخواتهم الصغار، ولكنهم أحيانا يكونوا جبناء وشديدى الخوف في المدرسة امام زملائهم، وأيضا لديهم خوف وضعف في الشخصية في مواجهة الخطأ والاعتراف به، وضعف وخوف أيضا في مواجهة الاشخاص الأكبر منهم.
فتشير الدراسات أن سبب زرع الخوف في نفس الطفل وضعف شخصيته هما الابوين، وهذا الخلل يكون نتاجا على الحرص الشديد والقلق المستمر، أو قد يكون نتاجا لتخوفيه بشدة، واحيانا نتاجا لاظهار الهلع والفزع امامه حتى لمواقف لا دخل له فيها.
- اليك سيدتي الأفكار والحلول العملية التي تساعدك على التعامل مع خوف طفلكِ الشديد:
- فرقى له بين الشجاعة والوقاحة أو التهور، وبين إبداء الرأى بشجاعة والتحدث أمام الآخرين، وبين احترام الكبير والاستماع إليه.
- ساعديه على أداء بعض المهام وعندما ينجح فيها إمدحيه وشجعيه وخاصة أمام الناس، فذلك سيزيد من ثقته بنفسه
- عليكِ بان تحرصي بعدم اظهار الهلع أمامة من أي موقف.
- لاتتناقشي مع زوجكِ امام طفلكِ أو أي شخص من العائلة وخصوصا إذا كانت المناقشة تحتمل نوعا من الغضب.
- لا تقومي بتهديد طفلكِ ولا تخويفه.
- أظهري الحب والحنان لطفلكِ ومن الافضل أن تأخذيه بحضنكِ وتضميه وتقبليه ولكن احذري التدليل الزائد عن الحد.
- أعطي له مساحة للتعبير عن حزنه وغضبه وخوفه بحواره معكِ أو مع ابيه.
- لا تصفيه بالجبن أو بأنة ضعيف الشخصية.
- عليكِ بوصفه بعبارات إيجابية مثل (أنت شجاع ونبيل- أنت رجل بمعني الكلمة ) لكن لا تقارنيه بأوصاف بينه وبين الآخرين كأن تقولي أنت أشجع زملائك أو أنت أشجع أخوتك.
- أجعليه يربط شجاعته بالله والدين على قدر عمره، حتى لا يكون مصدره شخص إن غاب لن يستطع الإقدام على أمر بعد ذلك.
- قومي بقراءة قصصا تتكلم عن الشجاعة والأشخاص الشجعان.