اكتشف الباحثون مجموعة احتمالات جديدة قد تكون سببًا في غرق الأسطورة البحرية "تيتانيك" من أبرز هذه الاستنتاجات أن الغرق لم يكن بسبب خطأ بشر، وإنما نتيجة للظروف الجوية السيئة في مثل هذا الوقت من السنة والتي أدت لتكون الجليد بهذا للشكل في المنطقة التي مرت منها السفينة، فالمعروف عن المحيط الأطلسي عدم تكون جبال جليدية في هذه المنطقة، وأغلب الظن كما يقول أحد باحثي جامعة "شيفلد" أن الجبال الجليدية سنة 2012 تحركت للجنوب أكثر من المعتاد؛ نظرًا للظروف الجوية الباردة النادرة وقتها وذلك، وفقا لما نشر في إحدى المجلات العلمية.
وذكرت الديلي ميل في تقرير لها أن بعض علماء جامعة تكساس أشاروا في أبحاثهم أن في يوم غرق السفينة وقع "حدث قمري" نادر ، نسبة وقوعه مرة في العمر فأوجد موجات ضخمة أدت لتحريك الجبال الجليدية من المياة الضحلة قرب سواحل لابرادور نيو فاوند لاند، ليقع الجبل في طريق السفينة فجاة ويتسبب في إحداث شروخ في قاع السفينة وجانبها أدى لغرقها.
فيما تبنى علماء آخرون أن سوء الحظ لعب دورًا كبيرًا إلى جانب خطأ العامل البشري هو ما أدى لغرق السفينة ووصفت الخطأ البشري في نقطتان، أن السفينة جنحت جنوبًا عند قيادتها نتيجة لخطأ غير مقصود من القبطان وأن هناك خطأ من المسئول عن مراقبة الطريق أمام السفينة، أنه لم يكن منتبهًا ومدققًا لما هو أمام السفينة.
وهكذا تكون قد انتهت أسطورة السفينة التي وصفت بأنها "غير قابلة للغرق" لتخلف ورائها 1517 قتيلًا و700 ناجٍ فقط وتستقر في قاع المحيط الأطلسي.
وذكرت الديلي ميل في تقرير لها أن بعض علماء جامعة تكساس أشاروا في أبحاثهم أن في يوم غرق السفينة وقع "حدث قمري" نادر ، نسبة وقوعه مرة في العمر فأوجد موجات ضخمة أدت لتحريك الجبال الجليدية من المياة الضحلة قرب سواحل لابرادور نيو فاوند لاند، ليقع الجبل في طريق السفينة فجاة ويتسبب في إحداث شروخ في قاع السفينة وجانبها أدى لغرقها.
فيما تبنى علماء آخرون أن سوء الحظ لعب دورًا كبيرًا إلى جانب خطأ العامل البشري هو ما أدى لغرق السفينة ووصفت الخطأ البشري في نقطتان، أن السفينة جنحت جنوبًا عند قيادتها نتيجة لخطأ غير مقصود من القبطان وأن هناك خطأ من المسئول عن مراقبة الطريق أمام السفينة، أنه لم يكن منتبهًا ومدققًا لما هو أمام السفينة.
وهكذا تكون قد انتهت أسطورة السفينة التي وصفت بأنها "غير قابلة للغرق" لتخلف ورائها 1517 قتيلًا و700 ناجٍ فقط وتستقر في قاع المحيط الأطلسي.
