تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أثار انحياز مراسل قناة الجزيرة باللغة الإنجليزية في غزة نيك سشيفرين لإسرائيل، وتقديمه معلومات عن أماكن إطلاق المقاومة الفلسطينية للصواريخ، غضب واستياء فصائل فلسطينية ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لطرده من غزة. حسب ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الاثنين.
ودشّن عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملة تطالب بطرد سشيفرين فوراً من غزة، بفعل تغطيته غير المهنية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بحسب قولهم، مشيرين إلى أنه دأب على تقديم معلومات عن أماكن إطلاق المقاومة الفلسطينية للصواريخ.
ومن بين من طالب بطرد سشيفرين من غزة، صفحة إلكترونية تابعة لألوية الناصر صلاح الدين، وهو فصيل مقرّب من حركة حماس، ويعتبر الثالث من حيث القوة في القطاع حالياً، بعد كتائب القسام وسرايا القدس، الذراعين العسكريتين لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وتحرص الفصائل الفلسطينية على أن تبقى أماكن خروج الصواريخ مجهولة خشية تعرضها للقصف والاستهداف من الجيش الإسرائيلي، وعادة ما تطالب الصحفيين الأجانب المتواجدين في غزة بالحذر في هذا الجانب، وأخذ الظروف الخاصة في القطاع بعين الاعتبار.
وأكد النشطاء أن القشة التي قصمت ظهر البعير، هو ظهوره على شاشة الجزيرة الإنجليزية وتحديده أماكن خروج الصواريخ، وهو ما دفعهم لتدشين الحملة التي تطالب بطرده بشكل عاجل، فيما طالب البعض بالتحقيق معه قبل طرده من القطاع.
ومنذ بداية العدوان أخذ كثير من المتابعين على الجزيرة الإنجليزية عدم مهنيتها في تغطية الأحداث في غزة، وتبنيها الرواية الإسرائيلية في غالب الأحيان، وهو ما لا ينسجم مع تغطية قناة الجزيرة الموجّهة للمشاهدين العرب.
الجدبر بالذكر، أن سشيفرين انضم للجزيرة الإنجليزية منذ بداية العام الحالي، حيث يدير مكتب القناة في القدس، وقبل ذلك عمل مراسلاً لشبكتي "إي بي سي" الأمريكيتين في أفغانستان وباكستان، وغطّى العديد من الأحداث الكبيرة في أكثر من بلد في العالم.