الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

أهم ما تناولته الصحف السعودية الصادرة اليوم السبت 2 أغسطس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية:
خادم الحرمين يوجه كلمة إلى الأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي
الملك عبدالله: صمت المجتمع الدولي عن سفك الدماء في فلسطين وما يجري في المنطقة بأسرها ليس له أي تبرير
خادم الحرمين يستقبل الأمراء والعلماء والوزراء وكبار المسؤولين
الملك يتلقى اتصالًا من أمير قطر حول العلاقات الثنائية والمستجدات
سمو ولي العهد يغادر جـدة إلى خارج المملكة في إجازة خاصة
الإمارات: كلمة خادم الحرمين تحمل نهجًا مباركًا ينبذ الفتنة والإرهاب
انهيار الهدنة.. وإسرائيل تفقد صوابها بعد أسر ضابط ثانٍ.. ودباباتها تجتاح رفح
160 قتيلا الجمعة.. وحصيلة الشهداء تصل لـ1600 في قطاع غزة
عباس: الوفد الفلسطيني الموحد سيتوجه إلى القاهرة اليوم «مهما كانت الظروف»
إغلاق معبر رفح البري بسبب شدة القصف الإسرائيلي
مصر تتابع بقلق التطورات الأخيرة في قطاع غزة
تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا
تركيا: سنبذل قصارى جهدنا للعمل على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي
إيران تنفي الاتفاق مع (5+1) بشأن مفاعل اراك ومنشأة فردو
بيونغ يانغ تهدد بضربات «قوية» حال إجراء مناورات أمريكية كورية مشتركة
اليابان تمنح فيتنام 6 سفن دورية وسط تصاعد التوترات بالمنطقة
الصين تعلن عن جيل جديد من صواريخ بعيدة المدى
14 قتيلًا في مواجهات جديدة بين القوات الحكومية وانفصاليين
أوكرانيا: المحقققون الدوليون يعاينون موقع تحطم الطائرة الماليزية
أوباما يقر بأن أمريكا قامت بعمليات «تعذيب» بعد 11 سبتمبر
منظمة الصحة العالمية تحذر من انتشار «كارثي» للايبولا

واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وركزت مجمل الصحف على كلمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- التي وجهها إلى الأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي، فكتبت صحيفة "الرياض"
تحت عنوان (المسئول والمسئولية الأخلاقية)...
المسئولية الأخلاقية والأدبية عندما يحملها زعيم بحجم الملك عبدالله تكون ثقيلة، وكرجل المهمات الصعبة، وهو الذي دعا إلى حوار الحضارات والأديان بدلًا من تحاربهما وأسس مركزًا لمكافحة الإرهاب بكل أشكاله ونوازعه، وفي كلمة الأمس أعاد نفس الدعوات والتحذيرات بأن ما يجري في الأمة العربية والعالم الإسلامي يعتبر النموذج الموسع «للفوضى الخلاقة» لكن بأدوات أكثر مهارة وتخطيطًا، ويُلام على تنامي هذا الواقع العالم الإسلامي بكليته، والذي ساهم بسبب تنافره نشوء منظمات إرهابية.
وتابعت: الملك عبدالله دعا وصرح وخطب مقدمًا إنذارات عديدة بأن ما يجري من إرهاب الجماعات أو المنظمات أو الدول لن يحقق أي سلام أو أمن والدليل أن كل من حاول احتواء القضية الفلسطينية أو مسخها عجز عن رؤية الواقع، وهي أنها ليست ميتة داخل الضمير العربي والإسلامي والدولي، وأن الصدمات والعداء لهذه الأمة خلق الوسائل والأدوات التي جعلت النموذج الإرهابي يتوسع ويفتح الباب لتصديره، وهي المخاوف التي وإن أدرك العالم خطورتها، فلم يتعامل معها بما يوازيها وقد لا تكون النتائج بحسب ما خطط له الآخرون أو بشروا به لخدمة مصالحهم.


وتحت عنوان (كلمة حق)، كتبت صحيفة "المدينة"...
جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين أمس والموجّهة للأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي من قلب مؤمن بالحق وهو يحذّر من الفتنة التي هي أشدُ من القتل كما يكشف بشكل واضح وجلي ضلالات الإرهابيين وتشويههم لهذه العقيدة السامية التي هي منتهاها خير وسلام ومحبة. وكلمات المليك لم تأت من فراغ إذ جاءت بعد أن بلغت الأمور درجة سيئة وتطاولت قوى الشّر والعدوان وهى تفتك بالأبرياء والعزل وتمارس إرهاب الدول وتتمترس بأحدث أدوات الفتك لتنفذ إبادات جماعية وسط صمت وتواطؤ دوليٍ وخورٍ وخذلانِ المنظمات العالمية للمظلومين والمضيّعة حقوقهم!!.
وأشارت: لقد حذّر المليك من أبعاد هذه الفتنة التي وجدت لها أرضًا خصبة في عالمينا العربي والإسلامي وسهّل لها المغرضون الحاقدون على أمتنا كلَ أمرٍ، حتى توهّمت بأنه اشتد عودها، وقويت شوكتها، فأخذت تعيث في الأرض إرهابًا وفسادًا.
ولفتت: لقد كانت كلمة المليك شاملة وقراءة حصيفةً لعالمِ اليوم وما يجري فيه من مخازٍ وفتن ٍ ومذابح وإرهاب وما يوازى ذلك من تنصل دولى لمواجهة هكذا وضع خطير وذكر المليك بمبادرته التي طرحها منذ 10 سنوات في مؤتمر الرياض داعيا من خلالها إلى إنشاء (المركز الدولي لمكافحة الإرهاب)، وبالرغم من تأييد العالم أجمع لها لكن عدم تفاعل المجتمع الدولي يؤدي للإصابة بخيبة الأمل والقناعة تقول: إنه من الواجب الآن تفعيل هذا المركز ليقوم بدوره كاملًا لأن الإرهاب استفحل واستشرى ومناجزته باتت مسألة أساسية.
وقالت: خادم الحرمين الشريفين وضع الكلّ أمام مسؤولياتهم التأريخية رافضًا بشكل جازم العنف أيًا كان مصدره، والإرهاب أيًا كانت مبرراته، سواء كان إرهاب دولة أو مجموعة ومحذرًا في ذات الوقت من خطر اختطاف الإسلام من قبل فئات ضالة تحاول أن تجعل عنوان إسلامنا دمويًا، وعقيدتنا بريئة من ذلك.


وتحت عنوان (خادم الحرمين الشريفين.. والوقفة المشرفة أمام الفتنة والإرهاب والتخاذل)، طالعتنا هذا الصباح صحيفة "اليوم"...
خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله-، وهو الزعيم العربي والإسلامي الذي دانت له الزعامة عربيا وإسلاميا ودوليا من خلال الكثير من مواقفه المشرفة، والتي تنحاز دائما للحق، وعبر كلمته التاريخية يوم أمس، ليتصدى وبكل روح المسئولية، للوقوف في وجه الفتنة والإرهاب، ليدعو كل قادة العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم التاريخية للوقوف بقوة في وجه من حاولوا اختطاف الإسلام بآرائهم المتطرفة ليعيثوا في الأرض فسادا.
وقالت: أشار يحفظه الله إلى مبادرة المملكة قبل أكثر من عشر سنوات، عندما دعت لإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب بالرياض، وما صاحب هذه الدعوة من شعور بخيبة الأمل لعدم تفاعل المجتمع الدولي مع هذه الدعوة، التي كان من شأنها لو وجدت ما يكفي من الحماس لتطبيقها على الأرض، أن تتصدى لهذه الآفة التي زرعت الفتنة والخوف، وأسالت الدماء، وعاثت في الأرض فسادا.
وتابعت: لقد وضع خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- العالم أمام مسؤولياته، وانحاز كعادته دائما للحق والعدل، وأشرع كل الأبواب لإعادة الأمن إلى المنطقة وإلى سائر دول العالم، حماية للإنسانية كلها من هذا العبث الذي يستغل الدين لارتكاب أبشع الجرائم، مشيرا إلى أن السكوت على هذا الواقع، سيفرز جيلا لا يؤمن بغير العنف، طالما وقف الجميع مكتوف الأيدي أمام إرهاب التنظيمات، وإرهاب بعض الدول التي تستغل هذه الفوضى.

وطالعتنا صحيفة "الوطن" تقول تحت عنوان (كلمة خادم الحرمين.. رسائل سياسية ومواقف أخلاقية)...
المتأمل في الكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ إلى الأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي، أمس، يلمس جانبين مهمين: أحدهما: تقديم الموقف الأخلاقي، والمسئولية التاريخية على ما سواهما من الحسابات السياسية، فلم تتضمن الكلمة مداهنة أو مجاملة لأي طرف اتفق العقلاء على أنه يرتكب جرما في حق الدين الإسلامي العظيم، أو الأمة التي يكمن داؤها في خائنيها، ممن يدعون نصرتها، أو الإنسانية الغائبة عن أذهان القتلة من الفئات كلها.
والآخر: لغة الكلمة التي وضعت كل لفظة على مدلولها بدقة، وحددت أسماء الأشياء، رابطة إياها بمسمياتها، دون مواربة أو تلميحات، وإنما كانت المباشرة، وتحديد الصفات، هي السمة الأبرز.
ونوهت: في كل جملة من الكلمة، تتبدى غيرة خادم الحرمين الشريفين على دينه الذي شوه صورته المجرمون باسمه، من الذين طغوا وبغوا واستهانوا بقيمة حياة الإنسان الذي كرمه الله، غير مكترثين بصورة دينهم وتعاليمه القائمة على الرأفة والسماحة واحترام حياة الإنسان، وكرامته حيا أو ميتا. ولم تخل الكلمة من إشارات صريحة إلى أن الإرهابيين أدوات في أيدي أعداء الأمة الذين مهدوا الطرق إلى الفتنة، ثم راحوا يستخدمون أدواتهم تلك، فعاثت في الأرض فسادا وإرهابا، وكل ذلك باسم الدين البريء من أفعالهم وإجرامهم الذي لا يمكن أن يقره دين من أرسله الله رحمة للعالمين.

وفي ملف آخر.. كتبت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان (دعم الشعوب للقادة المخلصين)...
يتزايد الشعور بحالة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها بعض دول المنطقة ومن خارجها وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.. هذا الوضع يؤكد أن هناك رغبة في إفشال كل الجهود الرامية إلى عودة الهدوء والسلام إلى المنطقة وتمكينها من استرداد حياتها الطبيعية.
وألمحت: في هذا الوقت بالذات يتوجب أن تقوم الجامعة العربية المشلولة تماما بجهود حقيقية وملموسة لتوفير أرضية ملائمة لاجتماع عربي ليس بالضرورة أن يجمع الكل وإنما يجمع من تتفق رؤاهم على أهمية التوصل إلى الحد الأدنى من الهدوء والبناء على ذلك حتى تعود الأوضاع إلى طبيعتها. والجامعة العربية التي تتفرج على المشهد تبدو عاجزة عن القيام بهذا الدور، وهذا لا يبرر ترك المبادرة لدول أخرى من خارج منطقتنا أو لدول تريد إضاعة الوقت.. وتوسيع دوائر الفوضى لأسباب أو لأخرى لا داعي للحديث هنا فيها.

ختاما.. تحت عنوان (المتطرفون يواصلون كسب العداوات)، أشارت هذا الصباح صحيفة "الشرق"...
بفتح جبهتَيْ قتال مع الأكراد والعشائر السنية، يثبت تنظيم «داعش» مجددًا أنه بارع في كسب العداوات وإضفاء مزيد من التعقيدات على النزاع في سوريا، وهو ما يصب في مصلحة الأسد حتى لو نفى الطرفان ذلك مرارًا وتكرارًا.
ولفتت: «داعش» فتح جبهة قتال في مدينة كوباني مع وحدات حماية الشعب الكردي لإخراجها من الجيب الذي تتمركز فيه والسيطرة بالكامل على المناطق الحدودية بين سوريا والدول المجاورة، والأكيد أن القتال على هذه الجبهة سيستمر لفترة طويلة وإن تقطعت المعارك.
ولفتت أيضا: لم يكتفِ التنظيم بالتحرش بالأكراد في كوباني وإنما شن عليهم هجومًا آخر في الحسكة التي يقطنها 200 ألف شخص غالبيتهم أكراد.
وأوضحت: التنظيم فتح جبهة قتال أخرى مع العشائر السنية التي قرر بعضها الانتفاض ضده بعد أن أخل باتفاقٍ كان أُبرِمَ معها يقضي بعدم توقيف أبنائها في مقابل عدم الدخول في معارك معه.. «داعش» ضرب بالتفاهمات عرض الحائط واعتقل عددًا من أبناء عشيرة العطيشات فردَّ مسلحون عشائريون بشن هجوم على إحدى دورياته واندلعت اشتباكات سجلت سقوط قتلى.