قد تساعد الرضاعة المرأة على استعادة رشاقتها بعد فترة الحمل والولادة؛ إذ أنه أثناء فترة الرضاعة يتم إفراز هرمونات تعمل على استعادة شكل الرحم وعلى جعل البطن مشدودة من جديد.
كما أن كمية الطاقة المستهلكة أثناء تكوّن اللبن لدى المرأة، والتي تُقدر بنحو 600 كيلو كالوري يوميًا، تساعد النساء أيضًا على التخلص من الكيلوغرامات المكتسبة أثناء فترة الحمل.
وقد توصل أحد العلماء بجامعة كنتاكي في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن الرضاعة لا تؤثر على شكل الثدي، حيث قارن بين نسيج ثدي أمهات كان يرضعنّ أطفالهن مع غيرهنّ ممَن لا يقمن بذلك؛ فكانت النتيجة أنه لم يتحقق من وجود أية اختلافات في مدى قوة النسيج لدى كل منهنّ.
جدير بالذكر أن السبب في تغير قوام المرأة يرجع إلى هرمونات الحمل التي تجعل النسيج أكثر ليونة وقابلية للتمدد من أجل نمو البطن والثديين ولتهيئة الجسم لعملية الوضع.
