الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

إخوان البحيرة يحرقون مبني المحافظة بعد فض اعتصام رابعة.. يقتحمون قسم شرطة حوش عيسى ويسرقون محتوياته.. الأمن يضبط 31 إخوانيًا بحوزتهم 6 قنابل في الاستفتاء على الدستور.. وإبطال مفعول 4 قنابل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت محافظة البحيرة أعمال عنف وتعدي على المصالح الحكومية وتخريبها من قبل أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، عقب فض اعتصام رابعة العدوية المسلح، وتم حرق مبني ديوان عام المحافظة وحرق قسم شرطة حوش عيسى بكل محتوياته بالكامل وسرقة جميع الأسلحة، إضافة إلى حرق مدرعتين و4 سيارات شرطة وموتوسيكل خاص بالشرطة، خلاف الاعتداء على المحال والممتلكات الخاصة للمواطنين.
وأسفرت أعمال العنف، خلال الاشتباكات التي اندلعت بين جماعة الإخوان والأهالي والأجهزة الأمنية، عقب فض اعتصام رابعة العدوية عن مقتل 14 شخصًا وإصابة أكثر من ألف شخص بطلقات نارية وكدمات وجروح واختناقات جراء الاشتباكات.
من جانبهم، منع المواطنين خطباء المساجد الذي ينتمون لجماعة الإخوان من اعتلاء المنابر، خاصة بعد دعوتهم للتحريض المصليين للخروج على الجيش والشرطة، ففي مدينة كفر الدوار قام المصلون بمسجد عزبة المصلوبي، بتحرير محضر ضد إمام وخطيب المسجد، بعد قيامه بالتحريض على الجيش والشرطة، واصفًا أنهم انقلبوا على الشرعية.
وتم تحرير المحضر رقم 3113 إداري المركز ضد عبد الله إسماعيل عوض خطيب مسجد عزبة المصلوبى وأيضا في مدينة رشيد نشبت مشادات كلامية بين إمام وطيب مسجد أبو العزائم بسبب تأييده لجماعة الإخوان وفي أماكن عدية تم منع أنصار الإخوان من خطب الجمعة أو إمامة المصليين بالصلاة.
واندثر وتضاءل مؤيدي جماعة الإخوان بعد أعمال العنف التي ارتكبوها بالبلاد وهو ما تم مشاهدته في الفترة الأخيرة من عمليات الحشد التي فشلوا فيها بعد القبض على قيادات الجماعة الممولين للاعتصامات والتظاهرات.
وخلال الاستفتاء على تعديل الدستور، تمكنت الأجهزة الأمنية من تفريق مسيرة لأنصار الجماعة الإرهابية في مدينة دمنهور، عقب اشتباكات عنيفة ين قوات الأمن وعناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، خلال تنظيمهم لمسيرة بمحيط مسجد السد العالى في دمنهور لتعطيل ومنع المواطنين من الإدلاء بأصواتهمن بالاستفتاء.
وفرقت قوات الأمن المظاهرة بعد أن أطلقت القنابل المسيلة للدموع بكثافة، واستطاعت إلقاء القبض على 31 من المتورطين في الأحداث وبحوزتهم 6 قنابل بدائية الصنع ومنشورات تحريضية ومولوتوف.
كما شهدت مدينة دمنهور حالة من الذعر، إثر العثور على جسم غريب أمام لجنة مدرسة إسماعيل الحبروك في مدينة دمنهور، أثناء تواجدهم للاستفتاء على الدستور، وعلى الفور انتقل خبراء المفرقعات للكشف على الجسم الغريب للتأكد من مدى خطورته على المواطنين من عدمه، والذي تبين انها قنبلة يدوية محلية الصنع، وتم التعامل معها وإبطال مفعولها.
كما قررت اللجنة المشرفة على استفتاء الدستور بالبحيرة، استبعاد 4 موظفين بمدرسة الشهيد فوزى إبراهيم بسيدى غازى بمركز كفر الدوار، بسبب اتهام المواطنين لهم بمناصرة جماعة الإخوان وتوجيه المواطنين للتصويت بـ"لا" للدستور، وذلك باللجنة رقم 123، 126، 119، حيث تم استبدالهم بآخرين.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بالبحيرة من ضبط خلية إرهابية مكونه من 6 عناصر من الجماعة الإرهابية لقيامهم بعقد اجتماعات سريه؛ لشرح مخططات لتنفيذها خلال الانتخابات الرئاسية القادمة؛ وأيضا ببث الفتنة، ونشر الأكاذيب، والإشاعات بالمناطق المحيطة بهم، وكتابة عبارات مسيئة ضد الجيش والشرطة في مدينة دمنهور.
وكذلك قيامهم بنشر الأخبار الكاذبة ضد مرشحي الرئاسة؛ لتأليب الرأي العام ضدهم والعملية الانتخابية برمتها وتمزيق اللافتات الدعائية للمرشحين وتكليف عناصرهم بكتابة عبارات مسيئة لمرشحي الرئاسة على الحوائط.
ضبطت القوات كلا من سليمان فرج إبراهيم حسن خاطر، مواليد 1965، مدرس بمدرسة عمر مكرم، ومقيم شارع الروضة شبرا دمنهور، وعادل مرسي إسماعيل الدقاق، مواليد 1972، مدير مدرسة جمال الدين الأفغانى، ومقيم شارع رجب متفرع من شارع المعهد الدينى دمنهور، وأحمد السيد أحمد عبد الله مواليد 1965 سكرتير بمحكمة دمنهور لكلية ومقيم شارع أبو الخير خلف الأستاد دمنهور.
وتم ضبط ماهر محمد السيد الشمس، مواليد 1966، موظف بالإدارة العامة لري غرب البحيرة، ومقيم شارع الزهراء متفرع من شارع شجرة الدر دمنهور، وبهاء الدين محمد عزت حامد، مواليد 1954، طبيب بالمعاش، ومقيم شارع خليفة من شارع عبد السلام الشاذلى دمنهور.
وضبط إبراهيم حسن محمد عطية، مواليد 1971، محام، ومقيم شارع عبد السلام الشاذلى شبرا دمنهور وصباح محمد مصباح عبد الررازق الصعيدى، مواليد 1967، موظف بالتربية والتعليم " التعليم الزراعى " ومقيم شارع خليفة من شارع عبد السلام الشاذلى شبرا دمنهور.
وفي شهر فبراير تم العثور عليها في مدينة كفر الدوار بالبحيرة إلى ثلاث قنابل، حيث تم العثور على قنبلتين داخل دورات المياه بالدور الرابع بمبنى المحكمة، وكما تم العثور على قنبلة داخل مبني السجل المدني الملحق بديوان مركز الشرطة المجاور للمحكمة، وأكد شهود عيان أن أحد الأشخاص يرتدي “جلباب” ترك كيس أسود وسط الأهالي المتواجدين واختفي في لحظات، وتم التعامل معها ونقلها إلى مكان بعيد وأبطل مفعولها.
وتوالت عقب ذلك العديد من البلاغات بوجود أجسام غريبة وبفحصها جاءت سلبية، حتى 24 يوليو وورود بلاغ للإدارة العامة للمفرقعات بالعثور على جسم غريب أعلى كوبري المشاة بمحطة سكة حديد كفر الدوار، مما أدى إلى توقف حركة القطارت من الاتجاهين وحدوث حالة من الرعب والذعر بين الركاب، وبفحصه تبين أن القنبلة عبارة عن ماسورة مياه طولها 20 سم، مغلقة من الاتجاهين وبداخلها بارود، موصلة بـ"موبيل وتيمر ساعة" وتم التعامل معها وإبطال مفعولها.
ومازالت الأجهزة الأمنية بالبحيرة توجه الضربات القوية للتنظيم والقبض على العناصر الخطيرة التي تخطط لارتكاب أعمال تخريبية بالمحافظة والمحافظات المجاورة.