يعيش ماسبيرو حالياً حالة من التخبط والعشوائية بعد القرارات الأخيرة التى أصدرها عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، للانتقام من درية شرف الدين، وزير الإعلام السابق، واستبعاد رجالها نهائيا من مبنى ماسبيرو، حتى يتم توزيع رجاله وأصدقائه فى كل مكان حتى يصل إلى درجة رئيس الهيئة بعد إلغاء وزارة الإعلام.
وتعرض ماسبيرو إلى خسائر كبيرة، فى حين وصلت الشكاوى المقدمة لرئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية إلى 50 شكوى ضد الأخونة فى ماسبيرو والترقيات الأخيرة، فقد قام عصام الأمير بتعيين على عبدالرحمن رئيسا لمدينة الإنتاج الإعلامى اعتبارا من 1/8 كصديق شخصي له بعد استبعاد حسن حامد ومجلسه، بعد تعيين درية شرف الدين لهم مع مجلسه السابق.
وأعرب العاملون فى مبنى ماسبيرو عن رفضهم هذه القرارات نهائيا مع وجود ذيول لجماعة الإخوان فى أركان ماسبيرو، ويصل عددهم إلى 220 إخوانيًا فى جميع المناصب، حتى يكونوا سندا للأمير فى حالة الثورات والتهدئة.
وكان على عبدالرحمن يعمل مع هشام قنديل كمستشار إعلامى له لمدة 9 شهور، بعد الموافقة من رئيس الوزراء الإخوانى السابق هشام قنديل بتصريح للعمل بعد أوقات العمل الرسمي، وحصوله على مكافآت من مجلس الوزراء وماسبيرو في توقيت واحد، وهو صاحب الكلمة الوحيدة المسموعة على رؤساء القطاعات، وطلب تخصيص سيارة جديدة له بعد رفضه قيادة سيارة حسن حامد نهائيًا مع تخصيص راتب 42 ألف جنيه شهريا وجواز سفر خاص يستخرج من وزارة الخارجية.
وقرر الأمير استبعاد جميع رجال درية شرف الدين، وهم المستشار سلامة مهنا من عضوية مدينة الإنتاج الإعلامى ومستشار الاتحاد وتكليف محمود سعد بدلا منه، وتعيين أحمد حمدين مستشارا برئاسة الاتحاد رئيس الشركة المصرية CNE، وتعيين أسامة هيكل وزير الإعلام السابق كعضو بالنايل سات، وكلف أحمد صقر نائب رئيس قطاع الإنتاج الثاني بتشغيل القطاع بدلاً من سهير أبوالخير، التى قامت درية بتكليفها.
وقام عدد كبير من العاملين بتأسيس نقابة الإعلاميين المصريين بتقديم شكاوى لرئاسة الجمهورية ورئيس الوزراء ضد المحسوبين على جماعة الإخوان في مناصب ماسبيرو، ومنهم على عبدالرحمن وحمدي الكنيسي.
وتعرض ماسبيرو إلى خسائر كبيرة، فى حين وصلت الشكاوى المقدمة لرئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية إلى 50 شكوى ضد الأخونة فى ماسبيرو والترقيات الأخيرة، فقد قام عصام الأمير بتعيين على عبدالرحمن رئيسا لمدينة الإنتاج الإعلامى اعتبارا من 1/8 كصديق شخصي له بعد استبعاد حسن حامد ومجلسه، بعد تعيين درية شرف الدين لهم مع مجلسه السابق.
وأعرب العاملون فى مبنى ماسبيرو عن رفضهم هذه القرارات نهائيا مع وجود ذيول لجماعة الإخوان فى أركان ماسبيرو، ويصل عددهم إلى 220 إخوانيًا فى جميع المناصب، حتى يكونوا سندا للأمير فى حالة الثورات والتهدئة.
وكان على عبدالرحمن يعمل مع هشام قنديل كمستشار إعلامى له لمدة 9 شهور، بعد الموافقة من رئيس الوزراء الإخوانى السابق هشام قنديل بتصريح للعمل بعد أوقات العمل الرسمي، وحصوله على مكافآت من مجلس الوزراء وماسبيرو في توقيت واحد، وهو صاحب الكلمة الوحيدة المسموعة على رؤساء القطاعات، وطلب تخصيص سيارة جديدة له بعد رفضه قيادة سيارة حسن حامد نهائيًا مع تخصيص راتب 42 ألف جنيه شهريا وجواز سفر خاص يستخرج من وزارة الخارجية.
وقرر الأمير استبعاد جميع رجال درية شرف الدين، وهم المستشار سلامة مهنا من عضوية مدينة الإنتاج الإعلامى ومستشار الاتحاد وتكليف محمود سعد بدلا منه، وتعيين أحمد حمدين مستشارا برئاسة الاتحاد رئيس الشركة المصرية CNE، وتعيين أسامة هيكل وزير الإعلام السابق كعضو بالنايل سات، وكلف أحمد صقر نائب رئيس قطاع الإنتاج الثاني بتشغيل القطاع بدلاً من سهير أبوالخير، التى قامت درية بتكليفها.
وقام عدد كبير من العاملين بتأسيس نقابة الإعلاميين المصريين بتقديم شكاوى لرئاسة الجمهورية ورئيس الوزراء ضد المحسوبين على جماعة الإخوان في مناصب ماسبيرو، ومنهم على عبدالرحمن وحمدي الكنيسي.
