شهدت محافظة الجيزة خلال الفترة الماضية، الكثير من العمليات الإرهابية المتكررة من خلال التفجيرات والاغتيالات والتي راح ضحيتها الكثير من قوات الجيش والشرطة والمواطنين الأبرياء، وذلك من خلال زرع القنابل في أكثر من منطقة على اعتبار أنها أكثر المحافظات حيوية وأن تأثير العنف فيها سيكون الأقوى لتخويف المواطنين وهروب السياحة من المنطقة.
وكانت محافظة الجيزة، على رأس المحافظات التي شهدت الكثير من أعمال العنف من قبل الجماعة المحظورة والجماعات الإرهابية وخاصة بعد فض اعتصام مؤيدي المعزول بميدان النهضة يوم 14 أغسطس من العام الماضي، حيث تم تطويره فيما بعد بمبلغ يصل إلى 25 مليون جنيه، خاصة بعد أعمال التخريب التي لحقت به، ليتحول مسار العنف لمركز ومدينة كرداسة، والتي أصبحت من أكثر البؤر الإرهابية الخطيرة التي تهدد الأمن القومي للبلاد بعدما احتلها الإخوان، والذين قاموا بالرد على فض اعتصام رابعة النهضة، بمهاجمة قسم كرداسة والذي راح ضحيته 11 ضابطًا وفرد أمن، لترد القوات باقتحام المدينة والذي أسفر هو الآخر عن استشهاد اللواء "نبيل فراج، مساعد مدير أمن الجيزة متأثرا بإصابته بطلق ناري بالجانب الأيمن.
وعليها شنت الجهات الأمنية عملية تطهير البؤر الإجرامية والإرهابية وضبط العناصر المطلوبة لاشتراكها وتحريضها على ارتكاب مذبحة قسم الشرطة، وأسفرت العملية عن إصابة 5 ضباط و4 مجندين بشظايا جراء انفجار قنبلة يدوية ألقاها عليهم المتهم عمرو حمدي محمد أحمد أثناء القبض عليه، والذي ضبط بحوزته بندقية آلية، و75 طلقة نارية، و7 قنابل يدوية.
تبع ذلك الكثير من التظاهرات من أحياء الهرم والوراق وناهيا والدقي وجامعة الدول العربية والعمرانية التي شهدت جريمة جديدة ارتكبتها الجماعة تجاه الطفل "محمد بدوي" شهيد العمرانية ذى الـ12 عامًا الذي سقط قتيلًا برصاص مجهولين أثناء الاشتباكات بين أهالي العمرانية والإخوان، وتبعها إلقاء عدد من مؤيدي الإخوان الحجارة على جنازته أثناء تشيعها، ثم تبعتها أعمال العنف بالجامعات المصرية، وعلى رأسها جامعة القاهرة التي شهدت يوميًا على مدى العام الدراسي تظاهرات لمؤيدي الإخوان لتعطيل الحركة الدراسية، والتي أسفرت عن إصابة العديد من الطلاب ووفاة الطالب محمد رضا طالب كلية الهندسة بالجامعة.
وأعقب ذلك 3 انفجارات حدثت بمحيط جامعة القاهرة الذي وقع في شارع مواجه للباب الرئيسي للجامعة أسفر عن مقتل العميد طارق المرجاوي، رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، وإصابة 5 من الضباط من قوة مديرية أمن الجيزة.
كما توالت تحريات قوات الآمن للكشف عن عدد من المتفجرات بعدد من محطات المترو الموجودة على خط الجيزة، وتم الكشف عن وجود عدد من قنابل بمحطات "فيصل والبحوث والجيزة وأم المصريين".
كما استهدفت العناصر الإرهابية أكثر من شارع حيوي بالمحافظة على رأسها شارعي فيصل والهرم وفي يوم 15 إبريل من عام 2014، تلقت الاجهز الأمنية بلاغ يفيد بوقوع انفجار في شارع الشيمى المتفرع من شارع المستشفى بفيصل دائرة قسم الهرم، وتبين أن الحادث وقع نتيجة عبوة ناسفة محلية الصنع كانت مزروعة داخل سيارة ملاكى ماركة "هيونداى"، الأمر الذي أدى إلى إصابة شخصين.
كما وقع في يوم 24 يناير 2014 حادث انفجار قنبلة أمام سينما رادوبيس في شارع الهرم أسفر عن مصرع مواطن وإصابة آخرين.
فيما انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع، أمام كشك المرور الخاص بكوبري الجلاء بمنطقة الدقي بالجيزة، حيث أسفر الانفجار المحدود عن إصابة شرطيين وشخص مدني، فيما وقع انفجار في 28 يونيو الماضي، بسنترال خلف نادي الصيد الرياضي بالطريق الموزاي للمحور بأكتوبر، أسفر عن وفاة طفلة وإصابة زوجة الخفير.
كما تم تفجير عبوة ناسفة عبوة بدائية الصنع، بجوار أحد صناديق القمامة بأحد شوارع الحى السابع بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر، نتج عن ذلك تهشم الزجاج الخلفى لإحدى السيارات الأجرة تصادف مرورها بالمنطقة وكذلك تهشم الواجهة الزجاجية لأحد المحال التجارية، وذلك في يوم 5-3-2014، وطورت الجماعات الإرهابية أسلوبها وذلك من خلال وضع وزرع القنابل أسفل سيارات ضباط الشرطة لاستهدافهم، وقد نجم عن ذلك انفجار وقع بميدان الحصري في مدينة 6 أكتوبر، حيث أن قنبلة بدائية الصنع زرعت أسفل سيارة، أسفرت عن إصابة نقيب شرطة بالإدارة العامة لمرور الجيزة عقب إنهاء خدمته وأثناء استقلاله السيار، مما أدي إلى أصابه بجرح قطعي بساقه اليسري، هذا بخلاف القنابل التي تم الكشف عن والمزروعة أسفل سيارات ضباط الشرطة.
فيما أبطلت قوات الأمن العديد من القنابل التي تم زرعها منها أبطال قوات الأمن مفعول عدة قنابل منها قنبلة أمام كنيسة العذراء في مدينة 6 أكتوبر وإبطال مفعول قنبلتين أعلى سور كلية التربية الموسيقية بالزمالك بخلاف أعمال العنف التي تشهدها ميادين ومحاور الجيزة، والتي تؤدي إلى اشتعال أعمال العنف وشلل الحركة المرورية، والاشتباكات مع قوات الأمن، مما يؤدي إلى إصابة ومقتل العديد.
وكانت محافظة الجيزة، على رأس المحافظات التي شهدت الكثير من أعمال العنف من قبل الجماعة المحظورة والجماعات الإرهابية وخاصة بعد فض اعتصام مؤيدي المعزول بميدان النهضة يوم 14 أغسطس من العام الماضي، حيث تم تطويره فيما بعد بمبلغ يصل إلى 25 مليون جنيه، خاصة بعد أعمال التخريب التي لحقت به، ليتحول مسار العنف لمركز ومدينة كرداسة، والتي أصبحت من أكثر البؤر الإرهابية الخطيرة التي تهدد الأمن القومي للبلاد بعدما احتلها الإخوان، والذين قاموا بالرد على فض اعتصام رابعة النهضة، بمهاجمة قسم كرداسة والذي راح ضحيته 11 ضابطًا وفرد أمن، لترد القوات باقتحام المدينة والذي أسفر هو الآخر عن استشهاد اللواء "نبيل فراج، مساعد مدير أمن الجيزة متأثرا بإصابته بطلق ناري بالجانب الأيمن.
وعليها شنت الجهات الأمنية عملية تطهير البؤر الإجرامية والإرهابية وضبط العناصر المطلوبة لاشتراكها وتحريضها على ارتكاب مذبحة قسم الشرطة، وأسفرت العملية عن إصابة 5 ضباط و4 مجندين بشظايا جراء انفجار قنبلة يدوية ألقاها عليهم المتهم عمرو حمدي محمد أحمد أثناء القبض عليه، والذي ضبط بحوزته بندقية آلية، و75 طلقة نارية، و7 قنابل يدوية.
تبع ذلك الكثير من التظاهرات من أحياء الهرم والوراق وناهيا والدقي وجامعة الدول العربية والعمرانية التي شهدت جريمة جديدة ارتكبتها الجماعة تجاه الطفل "محمد بدوي" شهيد العمرانية ذى الـ12 عامًا الذي سقط قتيلًا برصاص مجهولين أثناء الاشتباكات بين أهالي العمرانية والإخوان، وتبعها إلقاء عدد من مؤيدي الإخوان الحجارة على جنازته أثناء تشيعها، ثم تبعتها أعمال العنف بالجامعات المصرية، وعلى رأسها جامعة القاهرة التي شهدت يوميًا على مدى العام الدراسي تظاهرات لمؤيدي الإخوان لتعطيل الحركة الدراسية، والتي أسفرت عن إصابة العديد من الطلاب ووفاة الطالب محمد رضا طالب كلية الهندسة بالجامعة.
وأعقب ذلك 3 انفجارات حدثت بمحيط جامعة القاهرة الذي وقع في شارع مواجه للباب الرئيسي للجامعة أسفر عن مقتل العميد طارق المرجاوي، رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، وإصابة 5 من الضباط من قوة مديرية أمن الجيزة.
كما توالت تحريات قوات الآمن للكشف عن عدد من المتفجرات بعدد من محطات المترو الموجودة على خط الجيزة، وتم الكشف عن وجود عدد من قنابل بمحطات "فيصل والبحوث والجيزة وأم المصريين".
كما استهدفت العناصر الإرهابية أكثر من شارع حيوي بالمحافظة على رأسها شارعي فيصل والهرم وفي يوم 15 إبريل من عام 2014، تلقت الاجهز الأمنية بلاغ يفيد بوقوع انفجار في شارع الشيمى المتفرع من شارع المستشفى بفيصل دائرة قسم الهرم، وتبين أن الحادث وقع نتيجة عبوة ناسفة محلية الصنع كانت مزروعة داخل سيارة ملاكى ماركة "هيونداى"، الأمر الذي أدى إلى إصابة شخصين.
كما وقع في يوم 24 يناير 2014 حادث انفجار قنبلة أمام سينما رادوبيس في شارع الهرم أسفر عن مصرع مواطن وإصابة آخرين.
فيما انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع، أمام كشك المرور الخاص بكوبري الجلاء بمنطقة الدقي بالجيزة، حيث أسفر الانفجار المحدود عن إصابة شرطيين وشخص مدني، فيما وقع انفجار في 28 يونيو الماضي، بسنترال خلف نادي الصيد الرياضي بالطريق الموزاي للمحور بأكتوبر، أسفر عن وفاة طفلة وإصابة زوجة الخفير.
كما تم تفجير عبوة ناسفة عبوة بدائية الصنع، بجوار أحد صناديق القمامة بأحد شوارع الحى السابع بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر، نتج عن ذلك تهشم الزجاج الخلفى لإحدى السيارات الأجرة تصادف مرورها بالمنطقة وكذلك تهشم الواجهة الزجاجية لأحد المحال التجارية، وذلك في يوم 5-3-2014، وطورت الجماعات الإرهابية أسلوبها وذلك من خلال وضع وزرع القنابل أسفل سيارات ضباط الشرطة لاستهدافهم، وقد نجم عن ذلك انفجار وقع بميدان الحصري في مدينة 6 أكتوبر، حيث أن قنبلة بدائية الصنع زرعت أسفل سيارة، أسفرت عن إصابة نقيب شرطة بالإدارة العامة لمرور الجيزة عقب إنهاء خدمته وأثناء استقلاله السيار، مما أدي إلى أصابه بجرح قطعي بساقه اليسري، هذا بخلاف القنابل التي تم الكشف عن والمزروعة أسفل سيارات ضباط الشرطة.
فيما أبطلت قوات الأمن العديد من القنابل التي تم زرعها منها أبطال قوات الأمن مفعول عدة قنابل منها قنبلة أمام كنيسة العذراء في مدينة 6 أكتوبر وإبطال مفعول قنبلتين أعلى سور كلية التربية الموسيقية بالزمالك بخلاف أعمال العنف التي تشهدها ميادين ومحاور الجيزة، والتي تؤدي إلى اشتعال أعمال العنف وشلل الحركة المرورية، والاشتباكات مع قوات الأمن، مما يؤدي إلى إصابة ومقتل العديد.
