للمرة الثانية خلال 13 سنة تعلن الأرجنتين إفلاسها رسميّا، وهو ما يعنى عدم قدرتها عمليّا على سداد ديونها.
وكانت الأرجنتين قد أعلنت رسميّا إفلاسها تجنبًا لتنفيذ حكم قضائى صدر في نيويورك بإلزامها بسداد 1.3 مليار دولار لصالح إحدى الشركات الأمريكية الكبرى العاملة في إدارة صناديق الاستثمار.
وترجع إرهاصات القضية لعام 2001 عندما أعلنت الأرجنتين إفلاسها رسميّا واضطرت إلى عمل تسميات لسندات كانت قد أصدرتها بقيمة 30 مليار دولار وقبل معظم الدائنين للتسوية عدا المجموعة الاستثمارية المذكورة التي رفضت أي تخفيض لأصل الدين أو الفوائد المستحقة عليه، ثم دخلت في نزاع قضائى معها انتهى الأربعاء الماضى بصدور حكم المحكمة.
ولا تنتهى الأزمة عند مستحقات المجموعة الاستثمارية المذكورة الأرجنتين يمكنها عمليّا سداد قيمة سندات المجموعة التي تقضيها لكن المشكلة تكمن في أن سدادها لذلك الدين يلزمها بسداد نفس القيمة لباقى الدائنين الذين أجرت معهم تسميات مما يعنى التزامها بسداد أكثر من 30 مليار دولار دفعة واحدة.
ويعنى إعلان الإفلاس رغم ما يحمله من تبعات سلبية على وضعها الاقتصادي التزامها بسداد مستحقات المجموعة الأمريكية وهو نوع من الضغط عليها لإجبارها على قبول تسوية بمعرفة نادي باريس وهو مؤسسة عالمية أنشئت عام 1956 لمشكلات الديون الخاصة بالدول.
وطبقا لإعلان الإفلاس فإن كل الدول الدائنة للأرجنتين عليها أن تقبل بإعادة جدولة الديون أو الدخول في مفاوضات بتسوية آجلة للحصول على أي مكاسب.
أما ماذا تخسر الدول من إعلان إفلاسها، الواقع عمليا أن قدرتها على جذب استثمارات تتراجع بسبب تخفيض تصنيفها الائتمانى وقدرتها على تدبير احتياجاتها الاستيرادية تتراجع نتيجة عدم قبول أي معاملات آجلة، وهو ما ينعكس بشكل خطير ومباشر على مواطنيها الذين يعانون من معدلات تضخم عالية.
وكانت الأرجنتين قد أعلنت رسميّا إفلاسها تجنبًا لتنفيذ حكم قضائى صدر في نيويورك بإلزامها بسداد 1.3 مليار دولار لصالح إحدى الشركات الأمريكية الكبرى العاملة في إدارة صناديق الاستثمار.
وترجع إرهاصات القضية لعام 2001 عندما أعلنت الأرجنتين إفلاسها رسميّا واضطرت إلى عمل تسميات لسندات كانت قد أصدرتها بقيمة 30 مليار دولار وقبل معظم الدائنين للتسوية عدا المجموعة الاستثمارية المذكورة التي رفضت أي تخفيض لأصل الدين أو الفوائد المستحقة عليه، ثم دخلت في نزاع قضائى معها انتهى الأربعاء الماضى بصدور حكم المحكمة.
ولا تنتهى الأزمة عند مستحقات المجموعة الاستثمارية المذكورة الأرجنتين يمكنها عمليّا سداد قيمة سندات المجموعة التي تقضيها لكن المشكلة تكمن في أن سدادها لذلك الدين يلزمها بسداد نفس القيمة لباقى الدائنين الذين أجرت معهم تسميات مما يعنى التزامها بسداد أكثر من 30 مليار دولار دفعة واحدة.
ويعنى إعلان الإفلاس رغم ما يحمله من تبعات سلبية على وضعها الاقتصادي التزامها بسداد مستحقات المجموعة الأمريكية وهو نوع من الضغط عليها لإجبارها على قبول تسوية بمعرفة نادي باريس وهو مؤسسة عالمية أنشئت عام 1956 لمشكلات الديون الخاصة بالدول.
وطبقا لإعلان الإفلاس فإن كل الدول الدائنة للأرجنتين عليها أن تقبل بإعادة جدولة الديون أو الدخول في مفاوضات بتسوية آجلة للحصول على أي مكاسب.
أما ماذا تخسر الدول من إعلان إفلاسها، الواقع عمليا أن قدرتها على جذب استثمارات تتراجع بسبب تخفيض تصنيفها الائتمانى وقدرتها على تدبير احتياجاتها الاستيرادية تتراجع نتيجة عدم قبول أي معاملات آجلة، وهو ما ينعكس بشكل خطير ومباشر على مواطنيها الذين يعانون من معدلات تضخم عالية.