أعلن المستشار مجدي البتيتي، محافظ بني سويف، أنه تقرر فتح باب الحجز لدى إدارة أملاك الدولة، بالمنطقة اللوجستية لبيع الخضروات والفاكهة والحاصلات الزراعية على مساحة 25 فدانًا بقرية الأمل شرق النيل بمدينة بني سويف، بواقع ألف جنيه للمتر المربع الواحد للراغبين في الحجز، على غرار سوقي الجملة بالسادس من أكتوبر والعبور بالقاهرة، وذلك من خلال باكيات تقوم المحافظة بتقسيمها وتخطيطها وعمل أسوار لها بمساحات متفاوتة، بعد ترفيقها بالمياه والكهرباء والطرق وغيرها.
وقال البتيتى، في تصريحات له اليوم: إن تلك المنطقة تخدم مراكز المحافظة والمحافظات المجاورة مثل الفيوم والمنيا، والتي من المتوقع أن تدر دخلا للمحافظة يقدر بحوالى 100 مليون جنيه، بالإضافة إلى توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء المحافظة في سبيل المساهمة في توفير السلع والمنتجات الزراعية، بأسعار مناسبة ومعقولة لمواطني المحافظة.
وأشار البتيتى إلى أنه في حال إقامة هذا السوق، فإنه سوف يكون له مردود إيجابي، للاستفادة من الميزة النسبية للمحافظة، باعتبارها من المحافظات المتميزة في إنتاج العديد من المحاصيل والخضر، والتي من شأنها الاتجاه للتوسع في إقامة الصناعات القائمة على الإنتاج الزراعي، وتسويق هذه المنتجات بالشكل الأمثل، الذي يعود بالفائدة على المزارعين من أبناء المحافظة، وتوفير هذه المنتجات والسلع بأسعار مخفضة لتوافر البنية الأساسية والمرافق اللازمة من حيث الطرق والمحاور المرورية الجديدة، والتي سوف تكون لها انعكاساتها الإيجايبة على الجانب التنموي والخدمي في المحافظة، سواء بعد إنشاء الكوبري العلوي الجديد لبني سويف على النيل أو طريق الزعفرانة، وضم المنطقة لحدود المحافظة في الترسيم الجديد المزمع.
وقال البتيتى، في تصريحات له اليوم: إن تلك المنطقة تخدم مراكز المحافظة والمحافظات المجاورة مثل الفيوم والمنيا، والتي من المتوقع أن تدر دخلا للمحافظة يقدر بحوالى 100 مليون جنيه، بالإضافة إلى توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء المحافظة في سبيل المساهمة في توفير السلع والمنتجات الزراعية، بأسعار مناسبة ومعقولة لمواطني المحافظة.
وأشار البتيتى إلى أنه في حال إقامة هذا السوق، فإنه سوف يكون له مردود إيجابي، للاستفادة من الميزة النسبية للمحافظة، باعتبارها من المحافظات المتميزة في إنتاج العديد من المحاصيل والخضر، والتي من شأنها الاتجاه للتوسع في إقامة الصناعات القائمة على الإنتاج الزراعي، وتسويق هذه المنتجات بالشكل الأمثل، الذي يعود بالفائدة على المزارعين من أبناء المحافظة، وتوفير هذه المنتجات والسلع بأسعار مخفضة لتوافر البنية الأساسية والمرافق اللازمة من حيث الطرق والمحاور المرورية الجديدة، والتي سوف تكون لها انعكاساتها الإيجايبة على الجانب التنموي والخدمي في المحافظة، سواء بعد إنشاء الكوبري العلوي الجديد لبني سويف على النيل أو طريق الزعفرانة، وضم المنطقة لحدود المحافظة في الترسيم الجديد المزمع.