يبدأ الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، ضخ دماءً جديدة في المديريات التعليمية بالمحافظات، من خلال حركة إقالات وتغييرات تشمل عددًا كبيرًا من وكلاء الوزارة، حيث قرر "أبو النصر" اعتماد حركة التغييرات الواسعة، خلال منتصف الأسبوع المقبل على أقصى تقدير.
وتعد حركة الإقالات والتغييرات التي سيجريها "أبو النصر" خلال أيام، هي الأكبر من نوعها منذ توليه وزارة التربية والتعليم في الرابع عشر من شهر يوليو من العام الماضي، وأطلق البعض على هذه الحركة مسمى "ثورة التغييرات والإقالات للكبار داخل الوزارة".
وتشمل حركة التغييرات، وفقا للمسابقة التي أعلنت عنها الوزارة منذ أسابيع، 34 شخصية قيادية منها 3 من الدرجة الممتازة "وكيل أول وزارة"، و22 من الدرجة العالية "وكيل وزارة"، و9 من درجة مدير عام "وكيل مديرية تعليمية".
وتعد حركة الإقالات والتغييرات التي سيجريها "أبو النصر" خلال أيام، هي الأكبر من نوعها منذ توليه وزارة التربية والتعليم في الرابع عشر من شهر يوليو من العام الماضي، وأطلق البعض على هذه الحركة مسمى "ثورة التغييرات والإقالات للكبار داخل الوزارة".
وتشمل حركة التغييرات، وفقا للمسابقة التي أعلنت عنها الوزارة منذ أسابيع، 34 شخصية قيادية منها 3 من الدرجة الممتازة "وكيل أول وزارة"، و22 من الدرجة العالية "وكيل وزارة"، و9 من درجة مدير عام "وكيل مديرية تعليمية".
ويعد أبرز الراحلين عن المنصب في الحركة الجديدة- بحسب مصادر مسئولة لـ"البوابة نيوز"- الدكتور محمد سيد سلامة وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، المنتدب للمنصب من إحدى الجامعات الحكومية، والذي أثيرت حوله أنباء داخل مديرية التعليم بالقاهرة إنه سيتولى منصب رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة، خلال الفترة المقبلة.
لكن مصادر مسئولة نفت لـ"البوابة نيوز" صحة هذه المعلومة، وقالت إن "أبو النصر" قرر استبعاده نهائيًا من منصب مدير المديرية، وعدم وضعه في قائمة المقرر ضمهم للعمل في ديوان عام الوزارة خلال الفترة المقبلة.
لكن مصادر مسئولة نفت لـ"البوابة نيوز" صحة هذه المعلومة، وقالت إن "أبو النصر" قرر استبعاده نهائيًا من منصب مدير المديرية، وعدم وضعه في قائمة المقرر ضمهم للعمل في ديوان عام الوزارة خلال الفترة المقبلة.
إلى ذلك، يعد الدكتور محسن زمارة، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، ثاني أبرز القيادات المقرر رحيلها عن الوزارة، في حركة التغييرات المرتقبة، لا سيما وأن "زمارة" أشاع بقوة داخل المديرية أنه باقٍ في منصبه ولن يرحل، لكن مصادر موثوق بها أكدت رحيله، وأن "أبو النصر" يصر على ذلك بشدة.
وبحسب المصادر، فإن "أبو النصر" يفاضل بين يوسف سليمان رئيس الإدارة المركزية للأنشطة التربوية بالوزارة، وبين فاطمة خضر، وكيل وزارة التعليم بالغربية، لتولي منصب مدير مديرية التربية والتعليم في القاهرة، لكن "يوسف سليمان" يعد المرشح الأقوى للمنصب، وذلك لأن فاطمة خضر لم تتقدم لمنصب مدير مديرية التعليم بالقاهرة، وذلك في المسابقة التي جرت منذ أيام لاختيار مديري ووكلاء مديريات في غالبية المحافظات.
وقالت المصادر: إنه في حال تولي يوسف سليمان منصب مدير مديرية القاهرة، فإنه سيتم اختيار فاطمة خضر لمنصب مدير المديرية بالإسكندرية، وذلك هو الوضع شبه المؤكد.
واستبعدت المصادر ذاتها، استمرار هشام السنجري مدير مديرية التربية والتعليم في الجيزة في منصبه، على أن يتم تكليفه بتولي منصب وكيل أول الوزارة، ومن المرجح أن يتولى مسئولية مديرية التربية والتعليم في الشرقية، باعتباره وكيل أول وزارة، وليس وكيلا فقط، وأن مديرية الشرقية تعتبر من ضمن المديريات التي يكون المنصب فيها بدرجة "وكيل أول".
وقالت المصادر: إنه في حال تولي يوسف سليمان منصب مدير مديرية القاهرة، فإنه سيتم اختيار فاطمة خضر لمنصب مدير المديرية بالإسكندرية، وذلك هو الوضع شبه المؤكد.
واستبعدت المصادر ذاتها، استمرار هشام السنجري مدير مديرية التربية والتعليم في الجيزة في منصبه، على أن يتم تكليفه بتولي منصب وكيل أول الوزارة، ومن المرجح أن يتولى مسئولية مديرية التربية والتعليم في الشرقية، باعتباره وكيل أول وزارة، وليس وكيلا فقط، وأن مديرية الشرقية تعتبر من ضمن المديريات التي يكون المنصب فيها بدرجة "وكيل أول".
يأتي ذلك فيما سيتم نقل جمعة الأنصاري، مدير مديرية التعليم بالشرقية إلى مديرية أخرى، حيث تم انتدابه من مديرية التعليم بالبحيرة، عقب نقل يوسف سليمان مدير المديرية إلى ديوان عام الوزارة لتولي منصب رئيس الإدارة المركزية للأنشطة، وبالتالي فهو "منتدب" على درجة وكيل أول وزارة، وليس مثبتًا على نفس الدرجة.
وعلمت "البوابة نيوز" أن حركة التغييرات الجديدة في قيادات المديريات التعليمية، لن تضم أيا من أساتذة الجامعات، كما كان يحدث خلال الفترة الماضية، ابتداءً من أواخر عهد الدكتور أحمد زكي بدر، مرورا بالدكتور إبراهيم غنيم وزير تعليم حكومة هشام قنديل.
وعلمت "البوابة نيوز" أن حركة التغييرات الجديدة في قيادات المديريات التعليمية، لن تضم أيا من أساتذة الجامعات، كما كان يحدث خلال الفترة الماضية، ابتداءً من أواخر عهد الدكتور أحمد زكي بدر، مرورا بالدكتور إبراهيم غنيم وزير تعليم حكومة هشام قنديل.
وقالت مصادر إن "أبو النصر" سيعتمد على خبرات المسئولين الحاليين في المديريات التعليمية، لتولي مناصب قيادية خلال الفترة المقبلة، باعتبارهم "ليسوا غرباء" عن طبيعة العمل في التربية والتعليم، بعكس أساتذة الجامعات الذين لم يقدموا أي جديد، بعدما تولوا المناصب القيادية في المديريات التعليمية.
وأفادت المصادر أن الأسماء التي اختارها "أبو النصر" لتولي مناصب مديري ووكلاء المديريات التعليمية، يجري الآن التحري عنهم في الأجهزة الرقابية، لبيان مدى آهليتهم لتولي هذه المناصب، تمهيدًا لاعتمادهم- رسميًا- من الوزير منتصف الأسبوع المقبل.
وأفادت المصادر أن الأسماء التي اختارها "أبو النصر" لتولي مناصب مديري ووكلاء المديريات التعليمية، يجري الآن التحري عنهم في الأجهزة الرقابية، لبيان مدى آهليتهم لتولي هذه المناصب، تمهيدًا لاعتمادهم- رسميًا- من الوزير منتصف الأسبوع المقبل.
