تصاعدت وتيرة الأحداث شرق مدينة رفح الفلسطينية، بعد أربع ساعات من إقرار تهدئة الـ72 بين إسرائيل وفلسطين، حيث اشتدت الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلى ومقاومين فلسطينيين، وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن مقاومين هاجموا قوات الجيش شرق رفح، بعد أن خرجوا من فتحة نفق، وتدور اشتباكات عنيفة تطلق خلالها الطائرات والمدفعية الصواريخ والقذائف فى العملية المتواصلة حتى الآن.
وقالت وكالة "معا" الفلسطينية، إن إسرائيل أعلنت إغلاق معبر كرم أبو سالم، كما أعلنت عن محيط منطقة غزة منطقة عسكرية مغلقة، وطلبت من سكان المستوطنات والكيبوتسات فى تلك المنطقة التحصن فى منازلهم وعدم مغادرتها فى هذه المرحلة.
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الهجوم عبر النفق ترافق مع إطلاق قذائف الهاون على المجلس الإقليمى "أشكول" ومحيط غزة.
وبدأت القناة العاشرة الحديث عن الاشتباك العسكرى العنيف بأنه قد يؤدى إلى انهيار الهدنة "الإنسانية" التى بدأت عند الساعة الثامنة صباحا، وقال المراسل العسكرى للقناة ألون بن دفيد، إن المسلحين الفلسطينيين هاجموا قوات الجيش الإسرائيلى شرقى مدينة رفح بالقذائف والقنابل اليدوية والأسلحة الأتوماتيكية، وهذا ما فجر اشتباكات عنيفة فى المنطقة بقصف مدفعى إسرائيلى بمشاركة الطائرات الحربية والاستطلاع.
ويتواصل القصف العنيف من الجيش الإسرائيلى على مدينة رفح، حيث تشارك الطائرات الحربية العسكرية فى هذا القصف، والتى ألقت قنابل بوزن طن فى مناطق الاشتباك شرقى مدينة غزة، وتتحدث القناة العاشرة عن قصف عنيف مدفعى ومن الطائرات فى المنطقة.
من جانبها أوردت فضائية فلسطين اليوم، المقربة من الجهاد الإسلامى، أنها حصلت على معلومات تفيد بأن عرقلة التهدئة سببه اختفاء أحد الجنود الإسرائيليين.
