قال القيادي الشيعي محمود جابر إن هناك حملة تشهير وتكفير له على صفحته من قبل عدد من الشيعة، بسبب اعتراضه على بعض المواقف الإيرانية الداعمة للإخوان، والمهاجمة للسلطة المصرية، معتبرا أن ما تعرض له يمثل أول فكر تكفيري شيعي.
وأوضح- في تصريح لـ"البوابة نيوز"- أن قناة العالم، التلفزيون الرسمى لإيران، أثناء تغطية أحداث العدوان على غزة بوضع مصر قام فى زاوية الأعداء والمتآمرين، وادعت خلال اكثر من تقرير، أن منفذ رفح، مغلق، وأن مصر تمارس سياسة الحصار على غزة تزامنًا مع العدوان، ثم قامت بعمل دعاية بأنها مستعدة لعمل قافلة مساعدات لغزة، وأن الهلال الأحمر الإيرانى يريد معالجة المصابين، وأن مصر لا تسمح لهم فى الوقت الذى سمحت فيه لوفد إماراتي بالدخول، مدعيا أن الوفد الإماراتى هو وفد مخابراتى يقدم دعما للصهاينة فى العدوان على غزة.
وأشار جابر إلى أن القيادة المصرية استوعبت الموقف الإيرانى المتماس مع تركيا وقطر، وخاطبت الخارجية الإيرانية بأن مصر على استعداد لدخول القافلة، والهلال الإيراني، وبالرغم من ذلك تجد بعض المسئولين الكبار فى الجمهورية منهم محمد صادق الحسينى، ومستشار وزير الدفاع الإيراني، أمير موسوي، يزعمون عبر صفحاتهم أن المعبر مغلقا، وأن مصر لا ترحم الفلسطنيين فى غزة.
وتابع أن المزاعم الإيرانية تهدف لإحراج مصر فى الساحة العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن بعض الشيعة المصريين يرغبون في دخول قافلة إيران، لا المجتمع المصري، ويقدمون أنفسهم على أنهم رعايا إيرانيون فى مصر.
وأكد جابر أن موقفه المناوئ للمزاعم الإيرانية عرضه للتكفير والخطر والهجوم وربما الاغتيال، مشددا، في الوقت ذاته، على استمراره وثباته على موقفه مهما كانت التضحية.
