الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

أهم ما تناولته الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة 1 أغسطس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية:
القيادة تهنئ رئيسي الاتحاد السويسري وبنين بذكرى اليوم الوطني لبلديهما
خادم الحرمين الشريفين يشكر أمير تبوك
المملكة تتسلم من السلطات اليمنية ثمانية سعوديين مطلوبين.. وزوجة أحد الموقوفين أمنيًا
وزير الداخلية يناقش مع قادة القطاعات الأمنية الخطط المستقبلية لموسم الحج
mbc تفوز بحقوق نقل البطولات السعودية الكبرى.. والقنوات الرياضية تبث كأس فيصل و«ركاء» ودوري الشباب والناشئين
هدنة بين إسرائيل وحماس لمدة 72 ساعة
12قتيلًا في قصف لجيش النظام على دوما
سورية: معارك بين الأكراد و«الدولة الإسلامية» توقع 49 قتيلًا
إصابة 65 شخصًا في اصطدام قطارين بتونس
«محرقة غزة»: 17 شهيدًا في غارات إسرائيلية متفرقة على القطاع المحاصر
«الدولة الإسلامية» تطالب النساء بتطبيق اللباس الإسلامي في سورية
أوباما يستضيف قادة أفريقيا في واشنطن.. الإثنين
كيري يسعى إلى إنعاش العلاقات الهندية - الأميركية
الجيش الأوكراني يعلق عملياته في مناطق الانفصاليين يومًا واحدًا
رئيس سيراليون يعلن حالة الطوارئ بسبب «فيروس إيبولا»
الاستخبارات الأمريكية تعتذر عن التجسس على مجلس الشيوخ
قتلى وجرحى إثر انفجارات طاولت أنبوبًا للغاز في تايوان

واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وركزت كل الصحف الصادرة صباح الجمعة على الأوضاع في غزة، وتحت عنوان (تصاعد حالة التطرف الإسرائيلي)، طالعتنا صحيفة "الشرق"..
يمكن القول إن العملية العسكرية، التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تفتقد لأي معايير أخلاقية، فالقصف يطال المدارس والمساجد ومقار القنوات والإذاعات فضلًا عن المنازل ولا يستثني أحدًا سواءً كان مدنيًا أو ناشطًا في صفوف المقاومة أو موظفًا في الأمم المتحدة أو صحافيًا، وقد ارتفع عدد القتلى حتى الآن إلى 1287 شخصًا.
ولفتت: هذا التخلي عن أي معايير أخلاقية يعبر عن إصرار حكومة بنيامين نتانياهو على إتمام هذه العملية العسكرية بأي ثمن حتى لو أدى ذلك إلى إيقاع حلفائه في حرج بالغ أو إلى وقوع أزمة سياسية مع أحد الحلفاء. حدى هذه العمليات الـ «جنونية» وقعت فجر أمس، حيث قصفت قوات الاحتلال مدرسة في مخيم جباليا بغزة موقعةً أكثر من عشرة قتلى وأعداد من المصابين ولم تستثنِ الحيوانات.
وأشارت: ويدعم هذه الحكومة رأي عام إسرائيلي بات يميل إلى التطرف، وهو ما يعكسه استطلاع لجامعة تل أبيب أفاد بأن 95% من الغالبية اليهودية في إسرائيل تشعر بأن الهجوم له ما يبرره، ولا يرى سوى 4% أنه تم استخدام القوة بشكل مفرط.


بدورها تساءلت "عكاظ" تحت عنوان (لماذا يخذلوننا)...
لا يمكن لأي امرئ أن يرى هول المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي إلا ويستوقف تفكيره سؤال.. في أي قرن نحن نعيش.. وأي نوع من البشر يمارس هذه البشاعة بكل معنى الكلمة. نتحدث عن غزة ولكن هناك قائمة تطول وتطول في عالمنا العربي، فليبيا أيضا تحترق وتكتوي بنار الفوضى ولا نرى من يعقد المجلس الأممي.. ولن نسترسل في المأساة الليبية والفلسطينية، فهناك أيضا الفاجعة السورية. أربع سنوات مضت على آلة القتل التي يمارسها نظام الأسد بحق الشعب السوري، أكثر من تسعة ملايين لاجئ خلفتهم الحرب، يقابلها أربع جلسات لمجلس الأمن انتهت برخصة لنظام الأسد بالقتل.
وأبرزت: نسأل هنا ويسأل كل عربي، هل دماؤنا ماء.. هل بلادنا كتب عليها أن تكون مستباحة للعنف.. لماذا لا يقف إلى جانبنا العالم ويمكننا من توطيد أمننا.. لماذا الدم الفلسطيني أصبح يلطخ كل شاشات التلفزة العالمية، ويكتفي مجلس الأمن ببيانات لا تغني ولا تسمن من جوع.

وتحت عنوان (مذبحة الـ «أونروا» والطفح المجحف)، كتبت صحيفة "اليوم"...
مذبحة مدرسة «أونروا» بغزة تضع العالم أمام بشاعة المذابح التي ترتكبها إسرائيل في القطاع، واستنكار الأمم المتحدة لما حدث في المدرسة لن يقدم أو يؤخر من الأمر شيئا، فهذه المذبحة لا تعد الأولى من نوعها في سلسلة المذابح التي ترتكبها إسرائيل ضد اللاجئين في مقار الأمم المتحدة.
وقالت: مذبحة المدرسة تضع العالم أمام غطرسة إسرائيلية تعيد إلى الأذهان أن ساسة إسرائيل يرون أنهم فوق القانون دائما ويبيحون تصرفاتهم. ويخطئ نتنياهو في تقدير حساباته أن ظن أن طرحه سوف يوقف عملية المواجهة مع المجاهدين الفلسطينيين المطالبين بحقوق مشروعة لا بد من انتزاعها بالقوة في اعقاب فشل كل المحاولات السلمية للحصول عليها، والموت السريع أثناء مواجهة المقاومة لاعتداءات إسرائيل لا يختلف كثيرا عن «الموت البطيء» الذي تمارسه إسرائيل مع أهالي غزة من خلال ضرب الحصار عليهم.

وبعنوان (إلى متى؟)، كتبت صحيفة "المدينة"...
ما يدور في قطاع غزة الآن مجزرة بشعة، وإبادة واضحة، وجريمة كاملة الأركان، موثّقة؛ لأن دماءها لم تجفْ، ومنفذيها أحياء، وهم غير عابئين بصراخ الأطفال وبكاء الأمهات الفلسطينيات الثكالى، واشلاء الرضّع الذين لم يرحمهم القصف الإسرائيلي، سواء بوجود هدنة إنسانية، أو في عدمها.
وتساءلت: أي انتصار يحققه جنرالات القتل الإسرائيلي، وقياداتهم المجرمة، من أمثال نتنياهو، ووزير خارجيته ليبرمان، وقطعان المستوطنين؟
وأبرزت: الوضع الآن معقّد بعد العدوان على غزة، لكنه ليس مستحيل الحل، والمخرج في المبادرة المصرية بشروحاتها، دون أن يختطف هذا الحل بقراءات أخرى تحاول أن تصطاد في الماء العكر، أو تغلّب مصالحها وأجندتها على حساب الدم الفلسطيني المراق.


وتحت عنوان (المجازر الإسرائيلية في عين المجتمع الدولي)، علقت صحيفة "الوطن"...
في برود تام، وفي ميل واضح للكفة الأكثر طغيانا، بعين مقفلة وأخرى مفتوحة، خرج وزير الخارجية الأميركي "جون كيري" ليقول في مقابلة أذيعت له بالأمس في قناة "إن.دي.تي.في" التليفزيونية الهندية: بأنه "لا يمكن لدولة أن ترتاح للتعايش مع وجود أنفاق محفورة تحت حدودها، يمر خلالها أناس يحملون أصفادا ومخدرات لخطف مواطنيها واحتجازهم مقابل فدية"، ولم يكمل "كيري" المعطيات في هذه القضية كي تستقيم المعادلة، إذ إنه من غير المعقول أيضا أن يعيش أناس في دولة تقصف بيوت مواطنيها ومستشفياتهم ومدارسهم، ويُقتَلون في الشوارع دون أن ترمش عين للنظام العالمي وللدول العظمى، التي تتغنى بشعارات الإنسانية والتعاطف مع بني البشر، وحق الإنسان في أن يعيش بحرية دون قمع وسحق وتفجير وقتل.
وألمحت: في اتجاه آخر من التفاعل العالمي ضد ومع وحشية العدو الصهيوني تردد أن الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" غضب بسبب مقتل 15 فلسطينيا على الأقل في مدرسة تديرها الأمم المتحدة تعرضت لقصف إسرائيلي، إلا أنه اتجه للغة هي أشبه بالعتب غير الشديد، إذ صرح أن القصف الإسرائيلي للمدرسة "أمر مشين ولا مبرر له. ويتطلب محاسبة وعدالة". ومن المؤسف ألا يتحرك الأمين العام إلا عندما تقصف مدرسة تديرها الأمم المتحدة، وببيان بارد لم يكن إلا لرفع الحرج الذي وقعت فيه المنظمة بسبب العدو الصهيوني.
وختمت: الغريب أن أكثر الذين دانوا المجازر الإسرائيلية "غربيا"، حصروها في الأماكن التي تتبع الأمم المتحدة، فها هي "نافي بيلاي" مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أشارت أن إسرائيل هاجمت مدارس ومنشآت ومقار تابعة للأمم المتحدة في انتهاك لاتفاقيات جنيف، مما يبدو تحديا متعمدا للالتزامات التي يفرضها القانون الدولي!.


ختاما.. جاء في كلمة صحيفة "الرياض" تحت عنوان (غزة تفجر إعلامًا جديدًا)...
حركة تأديبية أو إنهاء عصر حماس، أو عملية نشر الذعر بين العرب بأن يد إسرائيل قد لا تقف عند حدود غزة، بل قد تصل لعواصم وأراض عربية، وخاصة لبنان، لكن ذلك كله لم يعط لإسرائيل الامتياز الكامل لا عسكريًا، رغم الدمار الهائل الذي تعرضت له غزة والقتلى الذي تجاوز الألف ومئتي قتيل، وأضعافهم من الجرحى، ولا بعدًا دعائيًا..
قالت: الوجه الآخر للاعتداء قلب موازين غير معتادة في الرأي العام العالمي فلم تعد الشعوب تثق بالإعلام المتعاطف مع إسرائيل أمام مناظر وأحداث أصبح لوسائل التواصل الاجتماعي القدرة على فهم الواقع، وكشف الحقائق من ميدان العمليات وهذا ما أزعج إسرائيل والدوائر الأوربية والأمريكية التي حاولت أن تشرّع للعدوان بأنه دفاع عن النفس غير أن هذه الأعذار لا تتصف بالنقل المحايد أو المقبول عقليًا.
وأشارت: أيضًا أفرز الاعتداء إعلامًا عربيًا بعضه لا نقول معاديًا ولكنه غير متعاطف مع تصرفات حماس، مما دفع بأخوة فلسطينيين طرح اتهامات وصلت إلى توصيف ما نشر بالإعلام العربي بالمتصهين وتعدى ذلك لاتهام مصر والمملكة ودول خليجية أخرى بأنها تؤيد مشروع وقف القتال الذي طرحته مصر، ورأت فيه تبريرًا للعمل الإسرائيلي، وتعدى هذا الرأي حتى القواعد الأخلاقية من كلا الطرفين، وهي إضافة لمآسي انشقاقات العرب.
وختمت: حقيقة أنه لا يوجد عند أي إنسان عربي المفاضلة بين إسرائيل وفلسطين لكن هناك من يبني آراءه على فرضيات الظروف ويميز بين خطأ سياسي يكلف الشعب في غزة أو الضفة أحمالًا هائلة، وبين مشروعية الكفاح بالوسائل المختلفة لكن بما لا يعرّض الشعب والممتلكات إلى دمار لا يملك الفلسطينيون الرد عليه بنفس الكفاءة وهو الموضوع الذي تسبب في إشعال النيران وتبادل الشتائم لإضافة معاناة أخرى للفلسطينيين ومآسٍ أخرى.