الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

7ر4 مليون سوري يعيشون في أماكن يستحيل وصول المساعدات إليها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالقاهرة "أوتشا" أن الوضع في سوريا مازال متدهورا، حيث يوجد 8ر10 مليون محتاج من بينهم 4ر6 مليون مشرد في الداخل، و7ر4 مليون نسمة يعيشون في أماكن صعبة أو يستحيل معها وصول الناشطين الإنسانيين إليها، مضيفا أنه مع تفاقم الاحتياجات الانسانية داخل سوريا فإن دول الجوار من بينها لبنان تواصل مواجهة أعداد متزايدة من اللاجئين.
وأفاد تقرير صادر عن المكتب أن الحكومة اللبنانية أعلنت عن نيتها بإعادة النظر في معايير الدخول وتأهيل الأشخاص المخولين الحصول على مركز لاجئين بجانب مخيمات في المناطق الحدودية حيث أعلنت في 31 مايو الماضي أن اللاجئين السوريين سيخسرون مركز اللاجئين الذي يحظون به في لبنان في حال عبورهم الحدود عائدين إلى سوريا.
وقال التقرير :"إن عدد المخيمات غير الرسمية تتزايد في لبنان حيث استقبلت منطقة عكار والبقاع أعلى نسبة في أعداد اللاجئين مع وجود أكثر من 300 إلى 700 مخيم غير رسمي مؤلف من أربع خيم أو أكثر"، مشيرا إلى أن 30 % من اللاجئين يقيمون في عكار والبقاع وسوق الاسكان المشبع والمتقلب وأن تفاقم مستويات التوتر بين المجتمعات المستضيفة واللاجئين نتج عنه تزايد معدلات الاخلاء.
وأوضح أن البنك الدولي انتهى من استعداداته لبرنامج استهداف الفقراء الوطني في حالات الطوارئ بمبلغ يقدر بحوالى 2ر8 مليون دولار الذي يهدف إلى تخفيف وطأة مستويات الفقر من خلال إدراج منافع جديدة خاصة وتوفير دعم غذائي باعتماد نظام بطاقة الكترونية وخدمات الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن المجتمع الانساني بدأ بالتعاون مع سلطات المياه في الاستجابة إلى ندرة المياه المتوقعة في لبنان في أعقاب جفاف خارج عن المألوف وفصل شتاء معتدل الحرارة.
ولفت التقرير إلى أن الوضع الأمني مازال متوترا مع تسجيل ثلاث تفجيرات انتحارية في البقاع وبيروت بينما تراجعت عدد حالات القصف والغارات الجوية في الفترة المشمولة في التقرير بالمقارنة بالأسابيع الستة السابقة.