السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

التجمع: نرفض محاولات الالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية

الجبهة الشعبية لتحرير
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال حزب التجمع: إنه مع تواصل آلة الحرب الصهيونية ضد شعبنا الفلسطيني، وسط صمت دولي مخجل، وما زالت المقاومة الفلسطينية الوطنية، التي لا تبتغي لغير وطنها الموحد تحت رايته بديلا، مستمرة في التصدي للعدوان، والصمود أمام أحدث الأسلحة بشجاعة ليست غريبة عليها.
وتابع الحزب في بيان له اليوم: إن هذه الحرب على الشعب الفلسطيني تأتي وسط ظروف إقليمية ودولية مختلفة، وعلى خلفية تحويل حركة «حماس» الفرع الفلسطيني لجماعة الإخوان، لقضية فلسطين وقطاع غزة والمسجد الأقصى، من قضية وطن ومقاومة إلى قضية سياسية على جدول أعمال الحلف القطري- التركي، تُستخدم للضغط على مصر، ولإضعاف الموقف المصري بعد 30 يونيو، وهو الأمر الذي انعكس سلبًا على القضية.
وأكد الحزب موقفه الثابت الداعم للمقاومة الوطنية الفلسطينية، التي تشمل الفصائل الوطنية، ومن بينها كتائب أبو على مصطفى (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، كتائب المقاومة الوطنية (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، كتائب شهداء الأقصى وكتائب عبد القادر الحسيني (فتح)، وغيرهم من القوى الوطنية التي تقاوم من أجل الوطن الفلسطيني ووحدته الترابية.
وأشار البيان إلى أن الحرب الهمجية التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة الفلسطيني لا تستهدف فصيلًا بعينه، وإنما تستهدف الشعب الفلسطيني الصامد المقاوم ووحدته، كما تستهدف إحداث شقاق مصري- فلسطيني، عن طريق بعض الأفواه المأجورة، من الجانبين، التي لا تعبر بالإطلاق عن حالة الانتماء التي يشعر بها المصريون تجاه فلسطين، ويشعر بها الفلسطينيون تجاه مصر.
وتابع الحزب: إننا نرفض محاولات البعض للالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ونؤكد أن هذا التوجه يهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية لبعض القوى الإقليمية، على حساب وحدة الوطن الفلسطيني، وفي هذا السياق نطالب المنظمة بلعب الدور القيادي المنوط بها وأخذ دور فعال على الساحة للتصدي لهذه المؤامرة، ونؤكد أن جميع الفصائل الفلسطينية الآن أمام اختبار تاريخي، وعلى ثقة كاملة في تمسك المقاومة الوطنية بوحدة الوطن والمقاومة.
وفي هذا السياق حذر البيان من استخدام مصطلحات تكرس لتقسيم الوطن الفلسطيني، مثل شعب غزة والحرب على غزة، فسكان القطاع هم جزء لا يتجزأ من شعبنا الفلسطيني، والحرب هي حرب على فلسطين والشعب هناك، وغزة نفسها هي جزء غال وعزيز من الوطن.