اعتمد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية حركة تنقلات وترقيات، وقد شملت تعيين اللواء محمد الشرقاوي "مدير أمن بورسعيد" كمدير لأمن الدقهلية، ويأتي اللواء إسماعيل عز الدين نائب مدير أمن القاهرة لقطاع غرب كمدير لأمن بورسعيد.
كان اللواء إسماعيل عز الدين قد تقلد عدة مناصب قيادية قبل وصوله لمنصب مدير أمن، حيث عمل كمساعد لمدير أمن القاهرة قطاع غرب، كما كان يشغل قبلها منصب مدير للمرافق بمحافظة القاهرة.
ويقع على عاتق "عز الدين" حمل ثقيل لما تتمتع به المدينة الحرة من موقع استراتيجي وحيوي بالنسبة لمصر فهي البوابة الشرقية، كما أنه يوجد بها أهم مصادر الدخل القومي "المجرى الملاحي لقناة السويس"، ومن جهة بورسعيد الشرقية تقع المنطقة المشتعلة في سيناء وتعتبر إحدى الممرات المهمة لهروب الإرهابيين.
وتزداد الأمور ثقلا بمجيء "عز الدين" بعد اللواء محمد الشرقاوي "مدير الأمن السابق" لما بذله الشرقاوي من مجهود خاص لتغيير المنظومة الأمنية في التصدي للعناصر الخارجة على القانون ببورسعيد، فقد انتهت المشاجرات بالأسلحة النارية تماما من الشارع البورسعيدي، وأصبح تواجد الأمن بشكل عادي وطبيعي بأغلب أحياء المحافظة بعد أن كان محظورًا عليه دخول بعض المناطق فيما قبل وجود الشرقاوي.
يذكر أن داهمت مديرية أمن بورسعيد في عصر الشرقاوي العديد من البؤر الإجرامية وأخطرها عزبة أبو عوف، بحيرة المنزلة، قريتي الجرابعة والمناصرة غرب بورسعيد، المراحات، القابوطي، هذا إضافة إلى الجولات الأمنية وحالة الاستنفار المستمرة بجميع إدارات المديرية.
ويلقي كل ذلك المسئولية الكبيرة على عاتق مدير الأمن الجديد لبورسعيد، في استمرار مسيرة مداهمة أخطر البؤر الإجرامية الموجودة بالشارع البورسعيدي، والتي تهدد أمنه وأمانه، هذا بجانب الاستمرار في تطهير بحيرة المنزلة ووجود كمائن أمنية مكثفة بحي الزهور "أكبر وأكثر الأحياء في معدل الجريمة".
كان اللواء إسماعيل عز الدين قد تقلد عدة مناصب قيادية قبل وصوله لمنصب مدير أمن، حيث عمل كمساعد لمدير أمن القاهرة قطاع غرب، كما كان يشغل قبلها منصب مدير للمرافق بمحافظة القاهرة.
ويقع على عاتق "عز الدين" حمل ثقيل لما تتمتع به المدينة الحرة من موقع استراتيجي وحيوي بالنسبة لمصر فهي البوابة الشرقية، كما أنه يوجد بها أهم مصادر الدخل القومي "المجرى الملاحي لقناة السويس"، ومن جهة بورسعيد الشرقية تقع المنطقة المشتعلة في سيناء وتعتبر إحدى الممرات المهمة لهروب الإرهابيين.
وتزداد الأمور ثقلا بمجيء "عز الدين" بعد اللواء محمد الشرقاوي "مدير الأمن السابق" لما بذله الشرقاوي من مجهود خاص لتغيير المنظومة الأمنية في التصدي للعناصر الخارجة على القانون ببورسعيد، فقد انتهت المشاجرات بالأسلحة النارية تماما من الشارع البورسعيدي، وأصبح تواجد الأمن بشكل عادي وطبيعي بأغلب أحياء المحافظة بعد أن كان محظورًا عليه دخول بعض المناطق فيما قبل وجود الشرقاوي.
يذكر أن داهمت مديرية أمن بورسعيد في عصر الشرقاوي العديد من البؤر الإجرامية وأخطرها عزبة أبو عوف، بحيرة المنزلة، قريتي الجرابعة والمناصرة غرب بورسعيد، المراحات، القابوطي، هذا إضافة إلى الجولات الأمنية وحالة الاستنفار المستمرة بجميع إدارات المديرية.
ويلقي كل ذلك المسئولية الكبيرة على عاتق مدير الأمن الجديد لبورسعيد، في استمرار مسيرة مداهمة أخطر البؤر الإجرامية الموجودة بالشارع البورسعيدي، والتي تهدد أمنه وأمانه، هذا بجانب الاستمرار في تطهير بحيرة المنزلة ووجود كمائن أمنية مكثفة بحي الزهور "أكبر وأكثر الأحياء في معدل الجريمة".
