الشعب المصري شعب مبهر، يطبق النظريات العلمية بحذافيرها "زي الكتاب ما بيقول"، فكما تعلمنا في كتب الجغرافيا والدراسات الاجتماعية أن الأرض كروية وتدور حول محورها، فطبق المصريون ما تعلموه في كتب الدراسات في عيد الفطر هذا العام، حيث صلى كل مواطن تبعًا لتوقيت وقفته أثناء دوران الأرض، وتناسى الكثيرون من رواد الساحات في صلاة العيد أنهم في مصر، وظنوا أنهم في الحرم المكي، حيث يمكنك أن تصلي متوجهًا إلى أي اتجاه.
وهنا أنصح من هم بالصور، نسيان ما تعلموه بخصوص كروية الأرض ودورانها، واعتبارها ثابتة لا تتحرك ومنبسطة ومسطحة، حتى لا يقعوا في الخطأ الفادح الذي سقطوا فيه، ولنستعين بنظرية ولي الأمر في مسرحية السكرتير الفني، الذي رفض موضوع كروية الأرض ومسح بكرامة المعلم الأرض حينها وقال له:
عايز تبوظ لي عقلي وتقولي الأرض بتلف ؟؟ ولا ننزلش زرع بصل، يعني أصحى الصبح دكاني يبقى في باب الشعرية أدور عليها المغرب ألاقيه في روض الفرج؟
فلنقف عند الصلاة صفّا واحدًا، ودعنا ننحي جانبًا النظريات العلمية، واستقيموا يرحمكم الله.
وهنا أنصح من هم بالصور، نسيان ما تعلموه بخصوص كروية الأرض ودورانها، واعتبارها ثابتة لا تتحرك ومنبسطة ومسطحة، حتى لا يقعوا في الخطأ الفادح الذي سقطوا فيه، ولنستعين بنظرية ولي الأمر في مسرحية السكرتير الفني، الذي رفض موضوع كروية الأرض ومسح بكرامة المعلم الأرض حينها وقال له:
عايز تبوظ لي عقلي وتقولي الأرض بتلف ؟؟ ولا ننزلش زرع بصل، يعني أصحى الصبح دكاني يبقى في باب الشعرية أدور عليها المغرب ألاقيه في روض الفرج؟
فلنقف عند الصلاة صفّا واحدًا، ودعنا ننحي جانبًا النظريات العلمية، واستقيموا يرحمكم الله.
