يعقد مجلس الأمن جلسة مشاورات مغلقة الآن في نيويورك بعد أن أحاطت فاليري إيموس مساعدة بان كي مون للشئون الإنسانية عبر الفيديو كونفرانس المجلس والمفوض العام لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بيير كرينبول عبر الهاتف بالوضع الإنساني في غزة.
وقالت إن هناك أكثر من 1300 فلسطيني قتلوا خلال الصراع منهم 251 طفلا و6000 مصاب و80% ممن قتلوا من المدنيين في المقابل أن عدد القتلي 59 شخصا في إسرائيل و56 منهم جنود إسرائيليون و3 منهم مدنيون وجرح العشرات..
وأضافت أن 103 من مباني الأمم المتحدة مستهدفة وقتل 7 من العاملين في الأمم المتحدة منذ بدء الصراع من 24 يوما آخرها ما حدث بالأمس حيث استهداف مدرسة قتل بها 19 وجرح ما يتعدى المائة، مضيفة أنه لا يوجد مكان واحد آمن في غزة الآن حتى أن مكتبها تم استهدافه.. وأن جميع المرافق الحيوية يتم استهدافها، ما أدى إلى قطع المياه والكهرباء عن السكان، وأن إصلاح تلك المرافق يحتاج لشهور وأن هناك أكثر من 130 مدرسة تم تدميرها، إضافة إلى 24 مرفقا طبيا منها مستشفى الأقصى التي استهدفت يوم 21 يوليو ودمرت كذلك مستشفى الشفاء التي استهدفت يوم 29 يوليو، وهما مستشفيان رئيسيان في غزة، كما قصفت محطة توليد الطاقة الثلاثاء الماضي ما أدى إلى قطع الكهرباء عن معظم المناطق، كما أن هناك مئات الآلاف لا تصلهم الإمدادات المائية، والأنروا ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي يحاولون توصيل المياه والغذاء للمحتاجين ولكن عدد المتضررين يفوق قدرة تلك المنظمات على العمل.