الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

دبلوماسيون يطالبون بمحاكمة قادة إسرائيل دوليًا بسبب الأعمال الإجرامية في غزة..الجروان: الكيان الصهيوني يستغل الصمت الدولي ويعيث في غزة فسادًا.. محمد صبيح: لابد من توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني

 رئيس البرلمان العربي
رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان-
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب عدد من الدبلوماسيين بضرورة محاكمة قادة إسرائيل محاكمة دوليًا بسبب العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة والذي خلف المئات من الشهداء وآلاف الجرحى.. مشددين على ضرورة أن تسرع محكمة العدل الدولية بإصدار مذكرات توقيف دولية للقادة الاسرائيلين باعتبار أن ما يحدث في غزة جريمة حرب.
وأكدوا أن ما تقوم به إسرائيل من عدوان متواصل على قطاع غزة يؤكد أن القيادة الإسرائيلية أقامت حربًا مخططا لها منذ مدة طويلة على كل الشعب الفلسطيني في كل مكان بداية في القدس ومنها إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.
من جانبه طالب رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان- بضرورة محاكمة المسئولين عن العدوان الإسرائيلي على غزة دوليا باعتبارها جرائم حرب قائلا إنه يجب ألا يفلت قادة الحرب الصهاينة بجرائمهم ضد الإنسانية، ولابد أن تقوم محكمة العدل الدولية بالإسراع في النظر في القضايا التي رفعت من قبل الحكومة الفلسطينية ضد قادة الحرب الصهاينة وإصدار مذكرات ايقاف دولية لهم.
وأضاف أن استمرار العدوان يزيد من الضحايا المدنيين يوميًا، وشدد بالمطالبة بجهود إغاثة دولية وعربية إضافية وعاجلة، وطالب رئيس البرلمان العربي الدول العربية والإسلامية بأخذ موقف حيال ما يجري في فلسطين لردع هذه المجازر الصهيونية المتوحشة.
واستنكر الجروان استمرار العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني في غزة، واصفا العمليات الإسرائيلية بالوحشية وقال أن إسرائيل تضرب بكل مبادئ حقوق الإنسان وحتى مبادئ الحروب عرض الحائط مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني يستغل الصمت الدولي ويعيث في غزة فسادا ويتجرد من أدنى شروط الإنسانية.. ويستغل الوقت ليمعن في قتل الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين مماطلا ومستمرا في تضليل المجتمع الدولي.. ويجعل من غزة ساحة للتدريب على القتل والامعان في القتل خصوصا في ظل غياب أي إرادة دولية وأي أسلحة دفاع جوي فلسطيني.
وطالب الجروان دول مجلس الأمن ولا سيما الصين وروسيا بحماية دولية للمنشآت العامة وأهمها محطة الكهرباء التي قصفت لتزيد من مأساة الفلسطينيين في مخطط صهيوني لجعل غزة مقبرة جماعية، ولابد على دول العالم ومنظماته تحمل مسئولياتها في إعادة تشغيل محطة الكهرباء على الأقل إنسانيا اذ أن الوضع في غاية السوء ولا تتوافر الطاقة اللازمة حتى لتشغيل المستشفيات على أن يتم حماية مثل هذه المنشآت دوليا.

من جانبه أكد السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية أنه من الواضح أن القيادة الإسرائيلية أقامت حربا مخطط لها منذ مدة طويلة على كل الشعب الفلسطيني في كل مكان بداية في القدس ومنها إلى الضفة الغربية وقطاع غزة 
وشدد أن هذه اللحظات يتحمل الجميع مسئولياتها وبالدرجة الأولى الإدارة الأمريكية ومجلس الأمن والدول دائمة العضوية إضافة إلى كل من يتقاعس ويساند هذ العدوان الغاشم ويعتبره دفاعا عن النفس.
وقال صبيح اننا نرى اجتماعات عديدة لمجلس الأمن وتتم فيها اتخاذ قرارات لم تكن على المستوى المطلوب رغم الجهود التي يقوم بها الأمين العام بتحركات سياسية لوقف العدوان فورا.
وأكد صبيح ضرورة أن يطلب مجلس الأمن وقفا لإطلاق النار فورا وان يضع قرارا قويا لتوفير الحماية الدولية لكل الشعب الفلسطيني المحتل منذ عام ١٩٦٧ ومنع إسرائيل من ارتكاب مجازرها بكمية هذا السلاح الهائل الذي يلقى على غزة.