رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بعد الإعلان عن حركة تغييرات الداخلية.. خبراء أمنيون: الشرطة في خدمة الشعب لم يعد شعارا على ورق .. اللواء محمد نور الدين: المصريون لن يقبلوا بعودة داخلية العادلي والتصالح مع الشعب بدأ في ثورة 30 يونيو

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
- اللواء فؤاد علام: لم يكن هناك خلاف بين الشرطة والشعب المغرضون إرادوا اشاعة ذلك
- اللواء مجدي البسيوني: التغييرات الدورية تخدم الوضع الأمني في مصر

أثارت حركة التغييرات الجديدة في قيادات وزارة الداخلية حالة من الجدل والتفاؤل في الأوساط الأمنية، حيث رأى فيها الكثيرون امتدادا طبيعا لمصالحة المواطنين على الشرطة والتي تجلت في ثورة 30 يونيو واستبعد الكثيرون عودة الوزارة لما كانت عليه في عهد حبيب العادلي.
وشملت التغييرات 13 مديرًا للأمن في المحافظات من بينهم: اللواء ممتاز فهمي، مديرا لأمن المنوفية، واللواء محمد الشرقاوي، مديرا لأمن الدقهلية، واللواء إسماعيل عز الدين مديرا لأمن بورسعيد، واللواء محمد رمضان، مديرا لأمن البحيرة، واللواء طارق الجزار مديرا لأمن السويس، واللواء محمد عبدالعال مديرا لأمن أسوان، واللواء حسن السوهاجي، مديرا لأمن قنا، واللواء محمد سالم، مديرا لأمن بني سويف، واللواء منتصر أبو زيد، مديرا لأمن الأقصر، واللواء حاتم حسين، مديرا لأمن جنوب سيناء واللواء فؤاد عثمان مديرا لأمن شمال سيناء، واللواء محمد فتحي إسماعيل السيد رمضان مديرًا لأمن البحيرة.



قال الخبير الأمني اللواء محمد نور الدين: إن مبارك أصدر قانون الشرطة الذي يفيد بتقييم كل اللواءات والضباط كل عامين وهو ما يخرج المزيد منهم على المعاش مما يتسبب في عجز بجهاز الشرطة، مؤكدًا أنه لا بد من إلغاء القانون الذي يضر بالشرطة، وقال أيضًا إن عودة التصالح مع الشعب كانت عقب ثورة 30 يونيو، ومستمرة خاصة أن جهاز الشرطة مستمر في تقديم شهداء.
وأضاف إن قطاع الشرطة لا يفكر في العودة للنظام السابق أو الأسبق وإنما العمل على تقديم المزيد للشعب المصري، مؤكدًا بأن الشعب لن يقبل بعودة نظام مبارك من جديد. 



وأضاف اللواء فؤاد علام، الخبير الأمني، إن حركة التنقلات عادية، وأنه لم يكن خلاف بين الشرطة والشعب بل كانت هناك محاولة من بعض الممولين لترويج ذلك، والإعلام ساعد في ذلك بشدة وعليه أن يكتب عن الإيجابي والسلبي لقطاع الشرطة.
وأضاف أن الشرطة قدمت أكثر من 500 شهيدًا للوطن، وستقدم المزيد والعدد يعتبر كبيرًا بالنسبة للدول الأخرى. 


بينما يرى الخبير الأمني اللواء مجدي البسيوني، أن حركة التنقلات عامة وتصدر سنويًا وتخضع لقواعد وتغيرات لصالح الوضع الأمني في مصر، ومن المفترض أن تكون حركة التنقلات مختلفة عن السابق بأن تكون قائمة على الكفاءة لمكافحة الإرهاب.
وأضاف البسيوني بقوله: الشعب لا يعلم من هم في الحركة الجديدة ولكن الواقع الفعلي هو من يحكم تحركات الشعب، مؤكدًا بأنه لو هناك أي جانب سلبي من أي قيادة سيطالب بتغييرها، وعلى القيادات الجديدة أن تحتوي الشعب المصري.