الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

دبلوماسيون يحذرون من خطورة "داعش" على دول المنطقة.. مسئول بالجامعة العربية: جاءت بالخراب على العرب والمسلمين.. وسفير العراق: تلقى دعمًا من رجال "صدام حسين"

دبلوماسيون يحذرون
دبلوماسيون يحذرون من خطورة "داعش"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حذر عدد من السفراء والدبلوماسيين من خطورة تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، والتي لا تستبعد أي دولة عربية من عملياتها، مطالبين الدول العربية بالتكاتف وأن تأخذ حذرها من هذا التنظيم الإرهابى والذي سيُفقد الدول العربية وأنظمتها ما حصلت عليه من استقرار وإعمار ورفاهية خلال الفترة الماضية.

من جانبه حذر السفير فاضل جواد، الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشئون السياسية، الدول العربية من تنظيم داعش الإرهابى، الذي سيفقد الدول العربية وأنظمتها ما حصلت عليه من استقرار وإعمار ورفاهية خلال الفترة الماضية.

وردّا على سؤال حول وجود تقاعس من الجامعة العربية تجاه ما يحدث في العراق، وعدم الدعوة لعقد اجتماع عاجل لوزراء الخارجية العرب، قال "جواد" إنه لا يرى تقاعسًا من الجامعة، معربا عن أمله أن تشهد الفترة المقبلة تشاورًا على أعلى مستوى.

وقال "جواد": إن الجامعة العربية ليست بعيدة عن الوضع في العراق، واصفًا الوضع العراقى بـ "المعقد"، حيث لم تتمكن القوى السياسية من اختيار رئيس للبرلمان أو الحكومة أو الجمهورية، معربا عن أمل جامعة الدول العربية في أن يكون للشعب العراقى الكلمة الفاصلة للخروج من أزمته، مؤكدا على استعداد الجامعة العربية للقيام بدور أكبر حال تشكيل الحكومة الجديدة في العراق.


فيما اتهم السفير ضياء الدباس سفير العراق بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية – ما وصفهم بجماعات النظام العراقي السابق ( صدام حسين ) والعسكريين القدامى وأعضاء حزب البعث بدعم المنظمة الإرهابية داعش والتي تسمى نفسها الدولة الإسلامية في العراق والشام.

وقال، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": إن هذه المجموعات المرتبطة بالنظام السابق تشعر بأن مصالحها ضربت بسقوط نظام صدام حسين وهى لا تستطيع أن تتأقلم أو تؤمن بالنظام السياسي الجديد الموجود بالعراق.

وأضاف: إن هذه المجموعات الإرهابية تجمعت في البداية ودخلت بشكل مفاجئ واستغلت بعض الحاضنات في داخل العراق للأسف الشديد ولكن القوات الأمنية العراقية استطاعت أن تستوعب هذه الصدمة واستعادت زمام المبادرة، والآن هي في طريقها لتحرير كل المناطق التي احتلتها هذه العصابات الإرهابية التكفيرية (داعش) ومن تعاون معها من جماعات النظام السابق لصدام حسين ومن العسكريين القدماء وأعضاء حزب البعث وبعض المجموعات التكفيرية مثل الجماعات النقشبندية.


وتابع أنه تم الآن تحرير كامل مدينة صلاح الدين ومركزها تكريت طبعا، كما أن الجهود مستمرة لتحرير مدينة الموصل أيضا وبالتعاون مع عشائر وأبناء هذه المناطق بعد أن أدركوا خطر هذه المجموعات ومشاريعهم وأفكارهم التكفيرية.

وأوضح أن هذه المجموعات المرتبطة بالنظام السابق والتي تشعر بأن مصالحها ضربت بسقوط نظام صدام حسين لا تستطيع أن تتأقلم أو تؤمن بالنظام السياسي الجديد الموجود بالعراق وتحاول أن تعطى هذا الانطباع الزائف بأن ما يجرى في العراق ثورة، لكن حقيقة الأمر أن كل أبناء هذه المحافظات وأبناء العشائر ترفض وجود داعش وترفض منهجها التكفيري الإرهابي وتتعاون مع القوات المسلحة العراقية من أجل طرد هذه المجموعات الإرهابية.