كان على صناع فيلم "صنع في مصر" للفنان أحمد حلمى، أن يكتبوا على أفيش الفيلم لعمر أقل من 12 سنة، أو كان من الأولى أن يعرض في سينما الأطفال، لما فيه من سطحيه وطفولية، حيث يتناول الفيلم فكرة ضرورة الاعتماد على النفس والجد والعمل والسعى لتوظيف الموهبة ولكن بشكل سطحى للغاية، فيعرض حياة شخص موهوب ولكنه فاشل محاصر بالديون، ويفتقد حتى القدرة على التعبير عن حبه لمن حوله، وهو مادفع أخته لتمنى أن يكون الدبدوب الذي يمنحها الدفء هو أخوها، وبالفعل تتحقق أمنيتها، ويتحول أخوها إلى دب والدب إلى أخيها، فيستطيع الدبدوب أن يحقق أشياء لم يستطع علاء تحقيقها، في الوقت الذي يبدأ فيه علاء باكتشاف موهبته، كما يكتشف أوجه التقصير في حق أخته، ومع قليل من الأحداث، تبدأ الحقائق في الاكتشاف، ويصنع لاخته العرائس التي ألحت عليه كثيرا في تصنيعها من أجل مسرحيتها، في الوقت الذي يكون فيه الدبدوب في جسد علاء عالقا في مصحة نفسيه بعد محاولته تسليم نفسه للشرطة بصفته دبدوب، وفى نهاية المسرحية تتمنى الفتاة أن يعود لها أخوها الحقيقى بدلا من الدبدوب لأنها اكتشفت كم هي تحبه.
