وجهت اتهامات بالعنصرية لبنك HSBC في بريطانيا، بعد أن قام بإغلاق حسابات لجماعات إسلامية بارزة، بينها اثنان من الجمعيات الخيرية ومسجد، ــ حسب ما نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانيةــ، حيث قام البنك بإغلاق حسابات مؤسسة قرطبة الائتمانية لرعاية الأمة (UWT)، جنبا إلى جنب مع مسجد فينسبري بارك في شمال لندن، وأرسلت الرسائل بإغلاق الحسابات دون تفسير، كما أبلغهم البنك وقف تقديم خدمات لهم، رغم أن إدارة البنك تصر على أن الإغلاق تم ليس على أساس ديني أو عرقي على الإطلاق، إلا أن العديد من الشركات متعددة الجنسيات لم تصدق مبررات البنك، بل قامت بالتنديد بتصرف إدارة البنك بتهمة التمييز ضد المسلمين، كما دعت شخصيات بارزة لمقاطعة البنك.
وحسب تصريح أحد عملاء البنك المتضررين من هذه القرارات؛ الناشط أنس التكريتي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة قرطبة، أنه تلقى "جدار من الصمت" بعد أن قيل له إن حسابًا كان قد فتحه مع زوجته واثنين من أبنائه لمدة 30 عامًا تم إيقافه.
وقال "التكريتي ــ45 عامًا"، الذي ولد في بغداد وجاء إلى بريطانيا عندما كان طفلًا صغيرًا: إن أول حساب كان قد فتحه كان مع بنك ميدلاند، وهو الآن جزء من HSBC عندما كان مراهقًا مع مجرد ملاحظة £ 10، لكن وفقا للتكريتي، في اعتقاده أن سبب إغلاق الحساب هو مناصرته ومواقفه ضد إسرائيل، هذا على الرغم من عدم تقديم البنك أي تفسير ــ حسب قوله ــ.
وقال خالد عمر، أمين مؤسسة تدير مسجد فينسبري بارك: "إن الرسائل التي تم إرسالها والرسائل التي تلقيناها لا تعطي أي سبب لماذا أغلقت الحسابات أساسًا، لقد أدى ذلك إلى اعتقادنا أن السبب الوحيد بسبب حملة كراهية ضد الإسلام، التي استهدفت الجمعيات الخيرية الإسلامية في المملكة المتحدة".
وحسب تصريح أحد عملاء البنك المتضررين من هذه القرارات؛ الناشط أنس التكريتي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة قرطبة، أنه تلقى "جدار من الصمت" بعد أن قيل له إن حسابًا كان قد فتحه مع زوجته واثنين من أبنائه لمدة 30 عامًا تم إيقافه.
وقال "التكريتي ــ45 عامًا"، الذي ولد في بغداد وجاء إلى بريطانيا عندما كان طفلًا صغيرًا: إن أول حساب كان قد فتحه كان مع بنك ميدلاند، وهو الآن جزء من HSBC عندما كان مراهقًا مع مجرد ملاحظة £ 10، لكن وفقا للتكريتي، في اعتقاده أن سبب إغلاق الحساب هو مناصرته ومواقفه ضد إسرائيل، هذا على الرغم من عدم تقديم البنك أي تفسير ــ حسب قوله ــ.
وقال خالد عمر، أمين مؤسسة تدير مسجد فينسبري بارك: "إن الرسائل التي تم إرسالها والرسائل التي تلقيناها لا تعطي أي سبب لماذا أغلقت الحسابات أساسًا، لقد أدى ذلك إلى اعتقادنا أن السبب الوحيد بسبب حملة كراهية ضد الإسلام، التي استهدفت الجمعيات الخيرية الإسلامية في المملكة المتحدة".
