قام مجموعة من سكان الموصل بتشكيل كتائب أطلق عليها "كتائب الموصل" لمقاومة تنظيم داعش، والعمل على تحرير الموصل من هذا التنظيم، ونجحت هذه المجموعة من قتل أربعة مسلحين من داعش يوم الأحد الماضي.
وذكرت وكالات الأنباء، أن المقاومة المسلحة تتكون من مجموعة من الطلاب، والضباط السابقين مسلحين تسليح ذاتي.
وقال ضابط سابق يشرف على الكتائب: "باشرنا تنفيذ عمليات، ونشرنا قناصين في بعض المناطق، وتمكنا من قتل أربعة من الدواعش في حي البكر، وحي سومر، وشارع النجيفي الأحد الماضي". وتابع: "نحن نعمل على تنفيذ المزيد من العمليات خلال الأيام القادمة"، مضيفا "لقد هددنا وتوعدنا كل من يتعاون مع هذا التنظيم المجرم بأي شكل من الأشكال".
ونشرت الكتائب على مواقع "التواصل الاجتماعي" بيانا طلبت فيه من سكان الموصل الإدلاء عن أماكن تواجد عناصر داعش، خصوصا هؤلاء الذين استولوا على ممتلكات المسيحيين وشاركوا بتفجير المراقد.
وقال أنور على، الطالب الملتحق بهذه المجموعة المسلحة: "إن حملة تفجير المساجد، والمراقد، والكنائس، والآثار التي يقوم بها هذا التنظيم التكفيري المتشدد لا تعدو كونها حملة لطمس هوية وشخصية الموصل الحضارية والتاريخية والإسلامية".
جدير بالذكر أن عمليات تفجير المواقع التراثية في مدينة الموصل دفعت بهؤلاء إلى اللجوء للعمل المسلح ضد داعش. حيث صرح طالب يدعى أنور على، 23 عاما، انخرط بكتائب الموصل المسلحة "لفرانس برس" قائلا إنه: "التحق مع مجموعة من الطلاب الجامعيين، وموظفين، ورجال أعمال بكتائب شعبية أطلقنا عليها اسم كتائب الموصل". وأضاف الطالب أن بعض المشاركين اقترحوا أن نغير اسمها إلى "جيش النبي يونس" ثأرا لمرقد النبي يونس الذي فجروه مسلحو داعش قبل أيام.
وذكرت وكالات الأنباء، أن المقاومة المسلحة تتكون من مجموعة من الطلاب، والضباط السابقين مسلحين تسليح ذاتي.
وقال ضابط سابق يشرف على الكتائب: "باشرنا تنفيذ عمليات، ونشرنا قناصين في بعض المناطق، وتمكنا من قتل أربعة من الدواعش في حي البكر، وحي سومر، وشارع النجيفي الأحد الماضي". وتابع: "نحن نعمل على تنفيذ المزيد من العمليات خلال الأيام القادمة"، مضيفا "لقد هددنا وتوعدنا كل من يتعاون مع هذا التنظيم المجرم بأي شكل من الأشكال".
ونشرت الكتائب على مواقع "التواصل الاجتماعي" بيانا طلبت فيه من سكان الموصل الإدلاء عن أماكن تواجد عناصر داعش، خصوصا هؤلاء الذين استولوا على ممتلكات المسيحيين وشاركوا بتفجير المراقد.
وقال أنور على، الطالب الملتحق بهذه المجموعة المسلحة: "إن حملة تفجير المساجد، والمراقد، والكنائس، والآثار التي يقوم بها هذا التنظيم التكفيري المتشدد لا تعدو كونها حملة لطمس هوية وشخصية الموصل الحضارية والتاريخية والإسلامية".
جدير بالذكر أن عمليات تفجير المواقع التراثية في مدينة الموصل دفعت بهؤلاء إلى اللجوء للعمل المسلح ضد داعش. حيث صرح طالب يدعى أنور على، 23 عاما، انخرط بكتائب الموصل المسلحة "لفرانس برس" قائلا إنه: "التحق مع مجموعة من الطلاب الجامعيين، وموظفين، ورجال أعمال بكتائب شعبية أطلقنا عليها اسم كتائب الموصل". وأضاف الطالب أن بعض المشاركين اقترحوا أن نغير اسمها إلى "جيش النبي يونس" ثأرا لمرقد النبي يونس الذي فجروه مسلحو داعش قبل أيام.
