الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

أهم ما تناولته الصحف السعودية الصادرة اليوم الخميس 31 يوليو

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم، بالعناوين الرئيسية التالية:

-          سمو ولي ولي العهد يستقبل المهنئين بعيد الفطر المبارك

-          رئيس الوزراء الباكستاني يغادر جـدة

-          الإسرائيلية تتواصل وإدانة دولية لمذبحة «الأونروا»

-          التهدئة الدامية في غزة: 100 قتيل في مجزرة المدرسة و«الشجاعية2»

-          ثلاثة قتلى في انفجار عبوتين ناسفتين جنوب القاهرة

-          بنغازي: سقوط أهم قاعدة عسكرية بأيدي المقاتلين.. والحكومة المؤقتة تؤيِّد وقف القتال في طرابلس

-          أمريكا تزود إسرائيل بالذخائر مع اشتداد الهجوم على غزة

-          كيري: الأسد «يخنق» نصف مليون سوري في حلب

-          بلدية دبي: زلزال جنوب إيران ليس له أي تأثير على الإمارة

-          البيت الأبيض يندد بقصف مدرسة تابعة للأمم المتحدة في غزة

-          حصيلة ضحايا انزلاق التربة في الهند قد تتجاوز 150 قتيلًا

-          ليبيريا تفرض حجرًا صحيًا على مناطق لوقف انتشار «الإيبولا»

-          روسيا البيضاء تستضيف محادثات بين كييف وموسكو

-          أوباما يوسع العقوبات على روسيا ويستبعد الانزلاق لحرب باردة جديدة

-          تمديد حبس 11 شرطيًا تركيًا لاستكمال التحقيقات في قضية التجسس على أردوغان

-          باريس تجلي فرنسيين وبريطانيين من ليبيا

واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان


)وفاق.. أم خلاف أزلي؟!) كتبت صباح اليوم "الرياض"...

مظهر رائع حين رأينا في غزة والضفة الغربية كيف فتح الإخوة المسيحيون كنائسهم وبيوتهم للإخوة الفلسطينيين متزامنة مع طردهم من الموصل بفعل همجية داعش، والنماذج كثيرة، فقد أشرت في إحدى مقالاتي أنه كان بيننا مسيحي بدوي من الأردن مقيم بالرياض، كان بيته مضافة كبيرة وفي عيد الأضحى يقوم بنحر ذبيحته، وتوزيعها على فقراء المسلمين، ونفس الأمر ما نجده مدونًا في تاريخ اليهود والعرب كيف حماهم الإسلام من بطش الأسبان بعد طردهم، وآواهم في الأندلس..

وقالت: ما يحز بالنفس أن أكبر مذهبين أو طائفتين، الشيعة والسنة على خلاف جر الحروب والمآسي، وحين تدقق بها لا تجدها بالأصول فالجميع يصلون خلف إمامي الحرمين الشريفين ويصومون ويحجون لبيت واحد حتى إن الكوارث الطبيعية في زلزال يضرب إيران يراه متشددون سنة عقابًا إلهيًا لهم ونفس الأمر عند متشددي الشيعة، وإذا كانت الخلافات على البيعة والصحابة ومن آلت إليه فهذا أمر تاريخي لا علاقة له بالحاضر، لأن الله كفل لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم الجنة، وحساب المخطئين عنده، والعصر الحاضر لا يحتمل الخلافات التي تؤدي إلى القطيعة، وما يثير الألم أن الاجتماعات المتباعدة بين علماء الطرفين لم تحسم التباينات على الفروع، وهي من الأمور التي لا نجدها مشكلة أزلية..

وتابعت: المشاكل تطوق الجميع، ومن يعتقد أنه سيحتكر المستقبل بنشر دعوته ليس مخطئًا فقط، بل يذهب مهرولًا إلى الخلف ومطلب التضامن هو النتيجة التي ينبني عليها عصر إسلامي جديد.


وتحت عنوان (غزة وتحولات الرأي العام الغربي)، كتبت صحيفة "اليوم"...

غالبية التحليلات الأجنبية والتي امتازت بالموضوعية نسبيا، أدانت الجريمة الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، عدد كبير من الهيئات والمنظمات الإنسانية الغربية والأوربية شاركت في تظاهرات رمزية ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، عدد من التحليلات توقف عند أسباب الحرب وابعادها، وكان من أبرز تلك الأسباب بحسب رأيهم أن إسرائيل كانت على ابواب انتفاضة فلسطينية ثالثة، وان المحرك المتوقع لها هو حركة حماس والجهاد الإسلامي على المستوى الداخلي، وان إسرائيل لديها معلومات بان حماس والجهاد الإسلامي تحاولان استغلال الظروف الاقليمية لتعزيز قدراتهما التسليحية والمالية.

وأضافت: ولهذا كان هناك فريقان في الإدارة الإسرائيلية الأول مع اجتياح عسكري شامل، لكن الأمريكان طرحوا اسئلة حول ماذا بعد الاجتياح، هل ستنتهي حماس؟ هل سينتهي التطرف أم يزيد؟ ألا يمكن أن تنشأ مقاومة في مختلف محيط إسرائيل، بينما كان فريق في الحكومة الإسرائيلية يرى ضرورة استهداف المدنيين لرفع كلفة المقاومة من الناحية الإنسانية لتكون عاملا سلبيا ضد حماس.

وأكدت: أن أي إنسان عربي مسلم هو قلبا وقالبا مع شعبنا الفلسطيني، مع قضيته العادلة، مع المؤسسات الفلسطينية، لكن أن تعود الايام الماضية ليصبح لكل دولة فصيل وتنظيم يعمل باسمها وينطق بمصالحها فهذا ليس في صالح الفلسطينيين انفسهم.

وأضافت: كما أن على النظام السياسي العربي استعادة مكانته وهيبته ودوره، وعدم ترك إسرائيل تعربد دون خجل ودون موقف سياسي عربي واضح، حيث وجدت بعض وسائل الإعلام المجندة سبيلا لتوجيه الانتقادات غير الموضوعية ضد دول امتاز خطابها بالوعي والعقلانية في زمن الانفعالات غير الرشيدة.


وفي نفس الشأن.. طالعتنا "الشرق" تحت عنوان (تصاعد حالة التطرف الإسرائيلي)...

يمكن القول إن العملية العسكرية، التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تفتقد لأي معايير أخلاقية، فالقصف يطال المدارس والمساجد ومقار القنوات والإذاعات فضلًا عن المنازل ولا يستثني أحدًا سواءً كان مدنيًا أو ناشطًا في صفوف المقاومة أو موظفًا في الأمم المتحدة أو صحافيًا، وقد ارتفع عدد القتلى حتى الآن إلى 1287 شخصًا.

وأبرزت: إحدى هذه العمليات الـ «جنونية» وقعت فجر أمس، حيث قصفت قوات الاحتلال مدرسة في مخيم جباليا بغزة موقعةً أكثر من عشرة قتلى وأعداد من المصابين ولم تستثنِ الحيوانات.ورغم صدور 17 تنبيهًا من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» لجيش الاحتلال بأن هذه المدرسة مخصصة للفارِّين من القصف، تعرضت المدرسة لعدوان أوقَع مذبحة أثارت استنكارًا دوليًا وزادت من الحرج الواقع على حلفاء نتانياهو ليثبُت للعالم أن هذه الحكومة متطرفة لا تريد السلام ولا يعنيها ما إذا كان المدنيون سيسقطون قتلى أم لا فمبررها جاهز، وهو أن هذه المدرسة أو هذا المنزل توجد به صواريخ أو أن المقاومة استعملته لاستهداف إسرائيليين.


وفي موضوع ذي صلة.. طالعتنا "عكاظ" بعنوان (العودة إلى الطاولة المصرية)...

عندما يأتي الفلسطينيون إلى القاهرة موحدي الصفوف للاتفاق على تحرك مشترك من أجل إيقاف الجرائم الإسرائيلية القائمة ضد غزة وأهل غزة فإنهم يعودون إلى الطريق الوحيد والصحيح الذي انطلقت منه المبادرة المصرية المتوازنة.. وإن جاء هذا اللقاء متأخرا بعض الشيء.. وإن أدت المحاولات الطارئة الأخرى إلى إطالة الوقت وفقدان أكثر من ألف وثلاثمائة شهيد وزيادة أرصدة الجرحى.

ونوهت: مرة أخرى أحسن الفسطينيون بسلوك هذا الطريق ووضع اليد في يد أشقائهم المصريين الأكثر ارتباطا معهم بقضيتهم.. وما نرجوه لهم هو التوفيق.. لإتمام توحد صفوفهم وكلمتهم.. للوقوف أمام الظلم والطغيان الإسرائيلي وإقناع الدول بأن غزة وأهل غزة مسالمون.. وأنهم طلاب سلام ولا يريدون الشر لغيرهم.. وأن على العالم أن يفهمهم جيدا.. وينصر قضيتهم.


وفي الشأن الليبي.. فندّت صحيفة "المدينة"...

كل يوم ينفتح جرح عربى جديد وينزف وطن ثم يبدأ الحريق الذي يلتهم كل شئ.. والضحايا في الغالب هم الأهالي الذين يقتلون ويتشرّدون في الدول المجاورة وينزحون داخل بلادهم يطلبون الأمن المفقود ويهربون من قصف الصواريخ والدانات وهدم المنازل فوق رءوسهم !!.

وأشارت: لقد دخلت ليبيا في دائرة النار لأن زعماء المليشيات لا يريدون لها الاستقرار وكل همّهم الاستيلاء على السلطة والثروة متناسين التضحيات التي قدمها الشعب الليبى وليس من المعقول أن يخرج الليبيون من محنة القذافي ليدخلوا نفق المليشيات المظلمّ!!.

ليبيا فيها حكومة منتخبة الآن وبرلمان منتخب وهما سلطتان شرعيتان اختارهما الشعب بمحض إرادته.. إذن لماذا وجود مليشيات مسلحة خارج إطار الشرعية؟ ولماذا تحمل السلاح في وجه الجيش النظامي ؟ ولماذا تريد ترويع المواطنين والفتك بالأجانب وقطع الطريق أمام وجود حكومة قوية تعمل على نشر الاستقرار والأمن.

وتطرقت: لقد طالبت الحكومة الليبية بتدخل دولي لمساعدتها في القضاء على المتفلّتين والخارجين على القانون من مليشيات وغيرها لكنها لم تلق آذنًا صاغية، لذا عاثت المليشيات في الأرض فسادًا لأنها لم تُردع وتُحسم في الوقت المناسب. انفلات الأمن في ليبيا يلقي بتبعات جمّة على أمن الدول المجاورة كمصر وتونس والجزائر والسودان.. وحالة السيولة الأمنية في ليبيا لن تسلم منها هذه الدول لذا لا بد من عمل سريع من الأمم المتحدة والجامعة العربية لإسناد الحكومة الشرعية ووضع حدّ لعبث الخارجين على القانون بهذا البلد.


ختاما، وفي الشأن نفسه.. طالعتنا "الوطن" تحت عنوان (ليبيا تحترق بأصابع التطرف(...

في الهجوم الأخير على بنغازي، ذكرت مصادر طبية أنه عثر على ما لا يقل عن 75 جثة معظمها لجنود ليبيين بعد يومين من القتال، الذي اجتاح خلاله المقاتلون الإسلاميون ورجال الميليشيات المتحالفون معهم قاعدة للجيش، وتأتي الأسئلة هنا: من المستفيد الأول من هذا التصعيد في ليبيا؟، ومن الذي يدعم هذه الميليشيات؟، وإلى أين تتجه الأمور في ظل هذه الأحداث الخطيرة التي عصفت بالشعب الليبي؟، فأصبح أغلبه مخيرا بين ثلاثة، فإما القتل أو الفقر المدقع أو النزوح إلى إحدى الدول المجاورة.

وربطت: وهذا ما نهجه المئات، فقد خرجوا تاركين البلاد بنيرانها، مما جعل تونس ـ وهي إحدى الدول المجاورة لليبيا ـ تعلن أنها لا تستطيع استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين الليبيين الهاربين من المعارك الدائرة في بلادهم، وأنها قد تغلق الحدود البرية مع ليبيا إن "اقتضت المصلحة الوطنية ذلك"!

وعلقت: تسبب خرق الميليشيات اتفاق وقف إطلاق النار ـ الذي تم التوصل إليه قبل عدة أيام ـ في عزوف الدول الغربية عن القدوم للمساعدة في عمليات إطفاء الحريق الهائل لمستودع المحروقات بالعاصمة الليبية؛ بسبب استمرار العمليات العسكرية هناك، مما يؤكد أن أهداف ومساعي هذه الميليشيات هو حرق ليبيا بما فيها!.