الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"داعش" الخطر المتواصل.. بعد سيطرته على مُدن العراق وسوريا.. أيادى التنظيم تصل إلى ليبيا عقب مبايعة "أنصار الشريعة" للبغدادي.. وخبراء عسكريون: ما حدث يمثل تهديدًا كبيرًا لأمن مصر القومي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا "داعش" انضمام جماعة أنصار الشريعة المتطرفة فى ليبيا إلى التنظيم، وتم الإعلان الرسمى عن مبايعة الجماعة للتنظيم، والقسم بالولاء والطاعة لأمير تنظيم داعش أبو بكر البغدادى، وجاء ذلك عقب ساعات من تورط جماعة أنصار الشريعة فى اندلاع عمليات العنف ونشوب معارك طاحنة فى ليبيا الأيام الماضية، والتى أسفرت حتى الآن عن سقوط مئات القتلى وآلاف المصابين.


وتدور حتى هذه اللحظة معارك عنيفة بين مقاتلى تنظيم الشريعة فى ليبيا وبين الجيش والشرطة الليبية، وأكدت جماعة تنظيم الشريعة الليبية تنسيقها مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وانضمام الجماعة إلى تنظيم داعش لتصبح ذراع التنظيم فى ليبيا، كما قدمت جماعة أنصار الشريعة فى عيد الفطر التهاني للملا محمد عمر مجاهد وأيمن الظواهري وأبو بكر البغدادي، وأكدت الجماعة المتشددة مبايعتها لتنظيم القاعدة وتنظيم داعش.


وقتل تنظيم الشريعة يوم الثلاثاء ما يزيد عن 75 من ضباط وجنود الجيش الليبى خلال معارك ضارية دارت بين الجانبين، لمنع مقاتلى جماعة أنصار الشريعة من السيطرة على أكبر قاعدة عسكرية فى مدينة بنى غازى الليبية، والتى تعتبر المعسكر الرئيسي للقوات الخاصة والصاعقة، إلا أن الجماعة نجحت فى النهاية فى السيطرة على القاعدة العسكرية، والاستحواذ على الأسلحة والذخيرة التى تملأ القاعدة.


من جانبه أكد اللواء سامح سيف اليزل، رئيس مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية خطورة انضمام جماعة أنصار الشريعة فى ليبيا إلى تنظيم داعش، على الأمن القومى المصرى، لما تمثله هذا الجماعات الإرهابية من أخطار على الحدود المصرية، وبخاصة عقب نجاحها فى الاستيلاء على أسلحة ثقيلة تابعة لأكبر القواعد العسكرية فى بنى غازى، وأضاف اليزل: إن ما يقرب من 1000 جماعة وميليشية عسكرية تسيطر على ليبيا الآن، وتتبع هذه الجماعات الإرهابية تنظيم القاعدة وتنظيم داعش.


كما أكد اللواء طلعت مسلم، الخبير العسكري، أن ليبيا تمثل خطرا كبيرا على أمن مصر، وبخاصة بعدما نجحت الجماعات الإرهابية فى تهريب آلاف من الأسلحة إلى مصر عقب اندلاع الثورة فى ليبيا وتبعها انفلات أمنى فى مصر، إلى أن نجحت القوات المسلحة مؤخرا فى فرض سيطرتها مجددا على الحدود مع ليبيا، ولكن لا تزال هذه الأسلحة يملكها إرهابيون فى سيناء، وأوضح "مسلم" أن جماعة الإخوان تدعم الجماعات الإرهابية على الحدود الغربية مع مصر لإثارة الفوضى والقتال فى مصر.