اشتكي الأهالي بقرية تطون مركز اطسا الفيوم من طريقة تعامل مسئولي الري بهندسة ري الغرق، حيث قال الأهالي، إنه نظرا للإهمال الذريع في ناحية بحر شدموه الذي يروي أكثر من 2000 فدان، إلا أن المسئولين تجاهلوا شكواهم وجعلوها حبيسة الأدارج - على حد تعبيرهم.
وقال الأهالي، إن المياه مقطوعه عنهم منذ شهرين، وهذا بسبب تعطيل محطة الرفع التي تقوم برفع المياه من بحر النزلة إلى نهاية بحر شدموه.
وأوضحوا أن عددا منهم توجه إلى وكيل وزارة الري بالفيوم وشرحوا له المشكلة فقام بالاتصال ومعاتبة مهندس الغرق، وبعدها فوجئوا بالمهندس أحمد أنور بالقيام بزيارة المكان فطالبوه بمياه الري ولم يستجب، وحرر محاضر لهم - على حد قولهم.
وعندما استفسروا عن سبب المحاضر قال، إنها بسبب البيارات على الأراضي الزراعية وهذا أمر طبيعي لأن البيارات على الاراضي الزراعية ليست مخالفة، لأنها تنقل المياه المرفوعة من البحر، مشيرين إلى أن أراضيهم مهددة بالبوار.
وطالبوا بتشغيل محطة الرفع من على بحر النزلة التي صرفوا عليها أكثر من مائة ألف جنيه بالجهود الذاتية.
