"انقطاع المياه والكهرباء.. قمامة متراكمة.. صرف صحي سيئ".. هذا هو حال قرى محافظة البحيرة التي أصبح إهمال المسئولين لها سمة أساسية لا تتغير فما زالت قرى البحيرة تعانى من إهمال المسئولين".ورصدت "البوابة نيوز" صرخات أهالي قرية قراقص التابعة لمركز دمنهور التي لا تنتهي بسبب مشاكلهم التي تتزايد يوما بعد يوم من أعوام كثيرة، ولم يجدوا من يساعدهم في حلها فالمحافظ والمسئولون بالمحافظة لا يقومون غير بشىء واحد فقط وهو قطع وعود لم تنفذ.
وقال رضا عبد الرحمن أحد أهالي قرية قراقص: "أننا نعاني باستمرار في انقطاع لمياه الشرب ولا تأتى غير ساعة في اليوم، وتوجهنا إلى اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة ومدير شركة مياه الشرب، ولكن لم يستمع لنا أحد والمشكلة مازالت قائمة". 
وأضاف أيضا عمر حسن أحمد فطوطة مقيم بفرية قراقص، أن انقطاع مياه الشرب المتكررة أصبحت شيئا لا يطاق فأنا لا أمتلك موتور حتى أسحب عن طريقه المياه، مما يضطرني إلى الذهاب للمسجد لملئ جراكن مياه لكي نستخدمها.
وأشار فطوطة إلى أن "القرية تفتقر لكافه الخدمات منها انقطاع دائم للكهرباء غير مشكلة الصرف والقمامة التي نعاني منها منذ سنوات ولا تنتهي، إضافة إلى الكسور المتواجدة بالشوارع التي تتسبب في وقوع الحوادث".
وتابعت حنان جميل من أهالي القرية، أن القرية منعدمة من جميع الخدمات فهي تفتقر لكل شيء من مياه شرب وكهرباء وصناديق للقمامة وصرف صحي".وأضافت جميل بأننا طالبنا محافظ البحيرة والمسئولين بإنشاء محطة صرف صحي بالقرية على أحد الأراضي الخاص، ولكن لا حياة لمن تنادي فقد تركونا نعاني مشاكلنا وحدنا دون رأفة.
وطالبت جميل اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة والمسئولين بالنظر إلى القرية وحل مشاكلها ولا يعاملوننا بتجاهل مثلما يفعلون فنحن بشر ولنا حق عليهم ويجب أن يقوموا بدورهم في تلبيه مطالبنا وحل مشاكلنا وليس الجلوس على الكراسي وتركنا نصرخ من المعاناة.
