السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

بالفيديو.. "داعش" مجازر وانتهاكات لا تتوقف واضطهاد مستمر لمسيحيي العراق

داعش
"داعش"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستمر سلسلة الانتهاكات التي يقوم بها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" منذ تمركزهم في العديد من المناطق العربية وأكثرها العراق وسوريا في الفترة الأخيرة، كما تستمر عمليات الإبادة الجماعية ضد الجيش العراقي والسوري والمواطنين العزل، مما يمثل خطرًا على المنطقة العربية ككل.
وكان من المشاهد المروعة عندما قام هذا التنظيم بنشر العديد من الأفلام التسجيلية خلال الفترة الأخيرة والتي توضح مدى غلظ قلوب هؤلاء المجرمين، حيث نشر تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ" داعش"، فيديو لمذبحة جماعية نفذها التنظيم في حق عدد من الجنود العراقيين المعتقلين، حيث قاموا بإطلاق النار على المعتقلين بعد تكبيلهم.
وقام مسلحو داعش باقتياد عشرات الجنود العراقيين إلى حفرة في الصحراء، وإعدامهم بإطلاق النار عليهم، وفي مشهد آخر يظهر عناصر من تنظيم داعش يقومون بإطلاق النار على رءوس المعتقلين ثم إلقائهم في المياه.
وتكرار نفس المشهد بسوريا عندما عرضت "داعش" فيلمًا مدته 36 دقيقة ويحتوي على أكثر المشاهد رعبًا، حيث يظهر السجناء متكدسين فوق بعضهم ومقيدين في الأجزاء الخلفية منتظرين تنفيذ حكم الإعدام الجماعي من قبل هذا التنظيم الجهادي المتطرف.
ويظهر الفيديو أيضًا لقطات من المعارك التي خاضها للاستيلاء على نقطة تفتيش عراقية، وتكرار اللقطات التي تحتوي على عشرات القتلى، ولقطات عمليات التفجيرات الانتحارية وذلك بالتزامن مع عيد الفطر.
* اضطهاد مستمر من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لمسيحيي العراق
وقام تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق "داعش" بطرد المسيحيين من الموصل ثاني أكبر المدن العراقية، بعد نجاحهم في الاستيلاء على مدن الشمال العراقي في 10 يونيو من العام الجاري لإعلان الخلافة السنية.
لم يكتف تنظيم داعش بطرد المسيحيين ونهب ممتلكاتهم وأموالهم، ادعاء منه أنها غنيمة، بل أضرموا النار في دير "مار بهنام" الذي يعود تاريخه لأكثر من 1800 عام، وهو أحد المعالم الدينية المهمة، الذي يحج إليه الكثير من المسيحيين الكاثوليك، كما طرد مسلحو داعش راهبات الدير بملابسهن فقط واستولوا على كل ممتلكاتهن..
يقدر عدد العائلات المسيحية التي فرت من مدن شمال العراق، إثر انتهاء المهلة الممنوحة لهم بـ4000 عائلة، تاركين منازلهم وأمتعتهم وكل ما لديهم من أموال ومقتنيات حتى هواتفهم الجوالة إلى مسلحي التنظيم، وهو النزوح الأكبر في تاريخ العراق رغم استمرار الصراع الطائفي في العراق منذ عقود وقلة عدد المسيحيين، إلا أن مسيحيي العراق لم يشهدوا مثل هذا الاضطهاد من قبل..
وأفادت شهادة السكان المحليين بأن داعش قد تكون استولت على هذه الأموال من أجل شراء الأسلحة، وتقوية خطوطها لاستكمال حلمها في بناء دولة إسلامية في العراق والشام تحتكم إلى أحكام الشريعة الإسلامية.