كشفت صحيفة الواشنطن بوست اليوم، في تقرير لها، الأسباب التي منعت المحققين الدوليين من الوصول إلى موقع تحطم الطائرة الماليزية بوينغ 777 التي راح ضحيتها 298 شخصا.
وأعلن أندريه ليسينكو، المتحدث الرسمي باسم الجيش الأوكراني، أن قواته ستتمكن من طرد المتمردين المواليين لروسيا من مواقع أنقاض الطائرة الماليزية في وقت قريب جدًا.
كما أكد نائب رئيس الوزراء الأوكراني، فولديمير جروسمان، للصحفيين أنه تم وضع خطة قوية لدخول المحققين إلى موقع الطائرة.
يفما تم نقل رفات 200 جثة من موقع تحطم الطائرة الماليزية، بينما ظلت عشرة الجثث الأخرى مفقودة.
يذكر أن كلا من الرئيس الأمريكي باراك أوباما والاتحاد الأوربي أعلنوا عن فرض عقوبات جديدة على روسيا، بسبب امتناعها عن وقف تسليح المتمردين، وسحب قواته بعيدًا عن الحدود الأوكرانية، وتشمل العقوبات المفروضة على روسيا مجموعة كبيرة من الشركات الروسية، كشركة النفط والبنوك وصفقات الأسلحة مع الدول الأوربية، بعد أن تم استهداف مبنى سكني بالقرب من الفندق الذي ينزل به المحققين الدوليين.
وردًا على ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاسفيتش، أن تصريحات الإدارة الأمريكية لا تستند إلى أية دلائل أو وقائع حتى الآن، وفقال إنها مجرد اتهامات جزافية.
أما فلاديمير تشيخوف، سفير إيران لدى موسكو فقال لوكالة أنباء انترفاكس الروسية، إن العقوبات المفروضة على روسيا سيكون تأثيرها السلبي على أوربا أكثر من موسكو نفسها، مستندًا إلى حجم تعاملات دول كبيرة في الاتحاد الأوربي مع روسيا، مرجعا سبب عدم جدية الاتحاد الأوربي في ممارسة ضغوطها إلى هذا السبب.
كما صرح عدد كبير من المراقبين أن التحقيقات قد جرت بشكل هادئ الأسبوع الماضي، إلا أن الجيش الأوكراني يخوض الآن أشرس معاركه ضد الانفصاليين مما منع المحققين من الوصول إلى موقع الحادث.
يذكر أن أكثر من 1100 شخص قد لقوا حتفهم في الصراع بين الانفصاليين والجيش الأوكراني منذ بداية شهر أبريل، نيسان الماضي.
