أكد الدكتور محمد عفيفي عبد الخالق أمين عام المجلس الأعلى للثقافة أن المجلس سوف ينظم ندوة بحثية يوم 10 أغسطس المقبل حول الدراما والتاريخ سيتم بها مناقشة هذا الموضوع الهام، بسبب ما أثاره مسلسلا "سرايا عابدين" وصديق العمر" من جدل.
وقال عفيفي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": نحن هنا لا نصادر على الحريات لأن سياسة المجلس قائمة على الحوار الجاد للوصول إلى تفاهمات وحلول للإشكاليات التي تثير الجدل.
وأضاف عفيفي: بصفتي أستاذ تاريخ وبشكل شخصي فقد كنت أتمنى أن يكون هناك مستشار تاريخي لهذه المسلسلات فالأعمال الكبيرة في الدول الخارجية تتم هكذا وهو أمر مختلف عن المراجع التاريخي الذي يراجع النص، لأن المهم وقت التنفيذ، وهناك أخطاء تقع من الممثلين أو من مهندس الديكور أو من مصمم الأزياء، لا تكون مكتوبة في النص، مثل ارتداء الخديوي إسماعيل وشاحا لم يكن قد صدر بعد، بل بعد الخديوي بعشرات السنين، والنسبة لي كمؤرخ هذه الأخطاء تكون مزعجة، خاصة أن الثقافة التاريخية لدى الناس محدودة وعلينا أن نعترف بذلك.
وأكمل عفيفي: المشكلة أن المواطن العادي بل خريجي الجامعات يصدقون ما يظهر في الأعمال التاريخية والدرامية ويستقون منها معلوماتهم ويكونون من خلالها صورتهم الذهنية، والمشكلة أن صناع الدراما يقومون بتسليع التاريخ أي بل يتاجرون به، والدليل على ذلك أن صورة الشعب المصري عما قبل 23 يوليو استقاها من فيلم رد قلبي، بينما الحقيقة لم تكن كذلك وعندما ظهر مسلسل الملك فاروق للميس جابر قلب الدنيا وتساءل الناس "هل الملك فاروق حلو واللى وحش"، ومن هنا تأتي خطورة اللعب بالتاريخ.
وقال عفيفي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": نحن هنا لا نصادر على الحريات لأن سياسة المجلس قائمة على الحوار الجاد للوصول إلى تفاهمات وحلول للإشكاليات التي تثير الجدل.
وأضاف عفيفي: بصفتي أستاذ تاريخ وبشكل شخصي فقد كنت أتمنى أن يكون هناك مستشار تاريخي لهذه المسلسلات فالأعمال الكبيرة في الدول الخارجية تتم هكذا وهو أمر مختلف عن المراجع التاريخي الذي يراجع النص، لأن المهم وقت التنفيذ، وهناك أخطاء تقع من الممثلين أو من مهندس الديكور أو من مصمم الأزياء، لا تكون مكتوبة في النص، مثل ارتداء الخديوي إسماعيل وشاحا لم يكن قد صدر بعد، بل بعد الخديوي بعشرات السنين، والنسبة لي كمؤرخ هذه الأخطاء تكون مزعجة، خاصة أن الثقافة التاريخية لدى الناس محدودة وعلينا أن نعترف بذلك.
وأكمل عفيفي: المشكلة أن المواطن العادي بل خريجي الجامعات يصدقون ما يظهر في الأعمال التاريخية والدرامية ويستقون منها معلوماتهم ويكونون من خلالها صورتهم الذهنية، والمشكلة أن صناع الدراما يقومون بتسليع التاريخ أي بل يتاجرون به، والدليل على ذلك أن صورة الشعب المصري عما قبل 23 يوليو استقاها من فيلم رد قلبي، بينما الحقيقة لم تكن كذلك وعندما ظهر مسلسل الملك فاروق للميس جابر قلب الدنيا وتساءل الناس "هل الملك فاروق حلو واللى وحش"، ومن هنا تأتي خطورة اللعب بالتاريخ.
