استيقظ أهالي قرية الشرفاء التابعة لمركز الصف، في الساعات الأولى من صباح اليوم على دوي انفجار هائل، تسبب في تهشم زجاج السيارات، وبعض واجهات المحال القريبة من حيز الانفجار ما دفعهم إلى الانتقال إلى موقع الانفجار فور رؤيتهم للحادث وتبين انفجار سيارة ربع نقل كانت محملة بمواد متفجرة ويستقلها 3 أشخاص كانوا تحولوا إلى أشلاء.
وأفاد شهود عيان بأن إحدى الجثث التي كانت بالسيارة قد تحولت لأشلاء من شدة الانفجار وأن قطعا صغيرة منها دخلت نوافذ بيوت بالقرية، كما تطايرت أشلاء من كان يقود السيارة وجثث الـ2 الآخرين اللذين وجدا بالسيارة.
وعلى الفور قام الأهالي بإبلاغ مديرية أمن الجيزة التي وصلت خلال نصف ساعة من الإبلاغ عن الحادث بصحبة خبراء المفرقعات والحماية المدنية والنيابة لرفع البصمات وجمع الأدلة.
وأفاد شهود عيان بأن إحدى الجثث التي كانت بالسيارة قد تحولت لأشلاء من شدة الانفجار وأن قطعا صغيرة منها دخلت نوافذ بيوت بالقرية، كما تطايرت أشلاء من كان يقود السيارة وجثث الـ2 الآخرين اللذين وجدا بالسيارة.
وعلى الفور قام الأهالي بإبلاغ مديرية أمن الجيزة التي وصلت خلال نصف ساعة من الإبلاغ عن الحادث بصحبة خبراء المفرقعات والحماية المدنية والنيابة لرفع البصمات وجمع الأدلة.
وانتقل اللواء كمال الدالي، مدير أمن الجيزة، واللواء محمود فاروق، مدير مباحث الجيزة، إلى موقع الانفجار لكشف ملابسات الحادث.
وقال مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة، إن المتهمين كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية إرهابية ضد قوات الشرطة، وإنهم ينتمون للعناصر الإرهابية.
وأضاف العميد محمود شوقي مأمور مركز الصف أن الانفجار حول جثث الثلاثة إلى أشلاء، مضيفًا أن خبراء مفرقعات انتقلوا إلى القرية لتمشيطها بحثا عن عبوات ناسفة أخرى يمكن أن تكون فيها.
وأشار إلى أن الانفجار كان نتيجة لعبوات ناسفة كانت بحوزتهم، وتسببت في مقتلهم، وتقطيع أجسادهم إلى أشلاء.
وأشارت تحقيقات النيابة برئاسة المستشار أحمد مختار إلى أن الانفجار وقع نتيجة ارتفاع في حرارة الجو تسبب في انفجار العبوات التي كانت تحتوى على مادة "تى إن تى" شديدة الانفجار وأن المواد المتفجرة وفق ما جاء في التقرير المبدئى نحو 10 كجم، كانوا بداخل عبوتين ناسفتين.
وقال مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة، إن المتهمين كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية إرهابية ضد قوات الشرطة، وإنهم ينتمون للعناصر الإرهابية.
وأضاف العميد محمود شوقي مأمور مركز الصف أن الانفجار حول جثث الثلاثة إلى أشلاء، مضيفًا أن خبراء مفرقعات انتقلوا إلى القرية لتمشيطها بحثا عن عبوات ناسفة أخرى يمكن أن تكون فيها.
وأشار إلى أن الانفجار كان نتيجة لعبوات ناسفة كانت بحوزتهم، وتسببت في مقتلهم، وتقطيع أجسادهم إلى أشلاء.
وأشارت تحقيقات النيابة برئاسة المستشار أحمد مختار إلى أن الانفجار وقع نتيجة ارتفاع في حرارة الجو تسبب في انفجار العبوات التي كانت تحتوى على مادة "تى إن تى" شديدة الانفجار وأن المواد المتفجرة وفق ما جاء في التقرير المبدئى نحو 10 كجم، كانوا بداخل عبوتين ناسفتين.
