الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

تعرف على أبرز المعتقدات الخاطئة عن الزواج

المعتقدات الخاطئة
المعتقدات الخاطئة عن الزواج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الزواج والشخص الذي ستتزوجين به، من أكبر القرارات التي قد تتخذينها في حياتك، ولكن مع نسبة طلاق من 40% إلى 50% للزواج الأول و60% للزواج الثاني، قد لا تكونين ماهرة بما يكفي لتختاري ما يجب أن تكوني عليه. ولكن أين المشكلة؟ إنها في الطريقة التي نفكر بها بالزواج، وبعد مراجعة الدراسة، تبيّن أن أكثر المعتقدات شيوعًا عن مؤسسة الزواج وكيفية إنجاحه خاطئة، وإليك أبرزها:
الجدل والخلاف، أمر طبيعي وصحّي
الأمر هنا لا يعتمد فقط على الأمور التي تتجادلان حيالها، بل الطريقة التي تتجادلان بها وكثرة الجدل. فلدى الثنائيات التي تعاني من الضغوط، يكون سبب الخلاف عادة عائدًا إلى واحدة من صفات الشريك كاهتمامه المفرط بنفسه وقلة اهتمامه بالشريك. ولكن في الزيجات الأكثر سعادة واستقرارًا، يميل الأزواج إلى تصغير الأحداث السلبية والبحث عن السبب الخارجي لشرحها.
إذًا، بحسب الخبراء، فإن الطريقة التي تتجادلان بها هي أكثر أهمية بكثير من الموضوع الذي تتجادلان بسببه، لأن الموضوع سيتغيّر مع الزمن، ولكن الطريقة تتفرّع إلى أربعة: النقد بدلًا من التركيز على الموضوع والتحقير والدفاع عن النفس الذي لا يفي بالغرض دائمًا وتبادل التذمّر بين الطرفين. يكفي في بعض الأحيان أن يصمت الشخصان أو أن يتلهّيا بشيء آخر مؤقتًا أفضل من الجدل الفوري.
لا بأس بأن يكون الشريكان مختلفين
صحيح أنه غالبًا ما ينجذب الأشخاص المتناقضون بعضهم إلى بعض، ولكن بعض الاختلافات قد تكون كبيرة وتصبح بمثابة مشاكل لا يمكن تجاهلها. ككيفية فهم الأمور والتعامل معها والنظرة إلى الأمور من زوايا مختلفة، كرؤية أحدكما للتحديات والقدرة على مواجهتها، بينما لا يرى الآخر سوى الفشل. لهذا السبب، احذري لأن بعض الاختلافات قد تكون جسيمة ولا يمكن حلها أو تجاهلها.
تاريخ علاقات شريكك أمر غير مهمّ
كلنا وقعنا في الحب سابقًا، وكلنا يريد التصديق أن ما فعله الشريك في علاقاته السابقة، لن يكرّره في علاقته مع الزوج. ولكن أنماط الطباع والسلوك لا تتغيّر بسهولة، والشخصيات تحافظ على استقرارها مع الوقت.
إذًا وبدلًا من محاولة تلميع تاريخ شريكك العاطفي، قومي بما في وسعك لتعرفي أيّ من هذه السلوكيات موجودة في علاقتك والتفاعلات التي تتضمّنها، ثم ركزي على هذه السلوكيات دون أيّ نقد أو عصبية، بل بهدوء وبعيدًا عن العواطف. وإن كان شريكك ملتزمًا بزواجكما ويرغب في تغيير سلوكه، يمكن لجهد مشترك منكما أن يفي بالغرض، الأهم هنا أن يكون الشخص متصالحًا مع حقيقة نفسه والآخر، لا أن ينكرها.