الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

الدعم العالمي لمبادرة مصر بشأن غزة وقتل 7 تكفيريين يتصدر اهتمامات الصحف

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اهتمت الصحف المصرية الصادرة اليوم بعدد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام، وأهمها إعلان القوات المسلحة قتل 7 تكفيريين، وكذلك متابعة تطورات الوضع في غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي.


وأبرزت كافة الصحف تمكن القوات المسلحة، في إطار جهودها لمواجهة الإرهاب، من قتل 3 تكفيريين في تبادل لإطلاق النار، خلال مداهمتها عدة بؤر إرهابية بشمال سيناء.. وإعلان العميد محمد سمير المتحدث باسم القوات المسلحة، إن 4 تكفيريين آخرين قتلوا، وأصيب 5 في أثناء مهاجمتهم منزل أحد المواطنين من سكان مدينة المهدية برفح.

وكذلك بتأكيد مصادر مقربة من الشيخ عبد المجيد المنيعى، نجاته من محاولة اغتيال، عقب مهاجمة مسلحين لمنزله، وأوضحوا أن المنيعى ونجله صعدا إلى سطح المنزل وفاجآ المسلحين بوابل من الرصاص، مما أسفر عن مقتل 4 وأصابا 7 آخرين من المهاجمين.

كما تناولت الصحف تزايد الدعم الدولي للمبادرة المصرية للتهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة ، في الوقت الذي استمر فيه نزيف الدم وقوافل الشهداء الفلسطينيين، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، الذي دخل أمس يومه الثالث والعشرين.

وتأكيد مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان له أن كاميرون أجرى اتصالات هاتفية مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، ورئيس الوزراء الإيطالي ماثيو رينزي، أعربوا خلالها عن دعمهم للجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة.

وأوضح البيان أن الزعماء الغربيين ناقشوا الوضع المتدهور في غزة، واتفقوا على الحاجة الملحة لوقف إطلاق نار دائم، وضرورة دعم الجهود المصرية لتحقيق هذا الهدف، وذلك في الوقت الذي دعا فيه أوباما الكونجرس الى تخصيص 225 مليون دولار لدعم "القبة الحديدية الإسرائيلية، وصرح وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى، بأن أي اتفاق لإنهاء الأزمة في غزة لابد أن يؤدي إلى نزع سلاح حركة حماس، على حد تعبيره.

يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، من أن أي هجوم إسرائيلي جديد على القطاع، سيكون له تداعيات إنسانية مدمرة على المدنيين المحاصرين، مشيرا إلى أن وكالات الأمم المتحدة في غزة لا تملك الموارد اللازمة لتقديم المساعدة لأي تدفقات إضافية للمدنيين اليائسين.

فيما توقعت مصادر فلسطينية أن يصل وفد من الفصائل للقاهرة لمناقشة المبادرة المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع بمجرد التوافق النهائي للفصائل.


وأكد مصدر فلسطيني لـ«الأخبار» أن التفاوض سيكون على مرحلتين الأولى بين الفصائل الفلسطينية والثانية عن طريق القيادة المصرية بعد الاتفاق عليها مع حكومة تل أبيب، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن أكد أن المبادرة المصرية ستكون أساس أي مفاوضات مع إسرائيل لوقف العدوان ولن يخرج الاتفاق إلا من القاهرة، مشيرة إلى مرونة أبدتها حماس في هذا الصدد.

وكانت القيادة الفلسطينية قد أكدت - عقب اجتماع عقده أبومازن ظهر أمس بمقر الرئاسة الفلسطينية - أن قرار تشكيل الوفد تم بالتوافق مع حركتي حماس والجهاد .. وقال ياسر عبدربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عقب الاجتماع أن الوفد سيكون تحت مظلة منظمة التحرير ممثلة برئيسها محمود عباس أبومازن.

وأضاف أن هناك اتفاقا بين الجميع على الاستعداد لوقف فوري لإطلاق النار وهدنة إنسانية لمدة 24 ساعة، يأتي ذلك فيما أكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس للأخبار أنه لا توجد مبادرة متفق عليها وتلبي مطالب الشعب الفلسطيني، كما أـكد عدم التنازل في نفس الوقت عن الدور المصري، وأكد واصل أبويوسف في بيان متصل اـن وصول الوفد للقاهرة مرهون بالتوصل إلى تلك التهدئة، مشيرا إلى استمرار التفاوض حول الوفد في اجتماع عقدته القيادة الفلسطينية مساء أمس. وكانت مصر قد أدانت أمس الاستخدام المفرط للقوة وغير المبرر من جانب إسرائيل ضد الفلسطينيين الأبرياء .

وميدانيا، استشهد 41 فلسطينيا وأصيب العشرات في هجمات إسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع، ليرتفع عدد الشهداء إلى 1120 ونحو 6500 مصاب، واستهدفت الغارات الإسرائيلية مبان حكومية ومنازل سكنية من بينها منزل إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، وكذلك منزل أنيس أبوشمالة رئيس بلدية مخيم البريج وسط غزة، ومحطة الكهرباء الرئيسية ـ التي تزود ثلثي القطاع باحتياجاته من الطاقة ـ وواجهت قوات الدفاع المدني صعوبة بالغة في السيطرة على النيران، كما تم تدمير مقر قناة الأقصى التابعة لحماس بالكامل والواقعة بحي النصر غربي غزة.

من جانبها، أعلنت كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أنها أمطرت مدينتي عسقلان وتل أبيب بوابل من الصواريخ من طراز جراد وإم 75، واعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 5 جنود على يد فصائل فلسطينية تسللت عناصرها إلى إسرائيل عبر نفق إلى نحال عوز القريبة من الحدود مع قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 53 ضابطا وجنديا منذ بدء العدوان.

وفي تطور لاحق، أعلنت القيادة الفلسطينية أمس، أنها وبالتشاور مع قيادات حركتي حماس والجهاد الإسلامي، مستعدة لتهدئة إنسانية لمدة 24 ساعة، موضحة أنها «تتعاطى بإيجابية» مع اقتراح للأمم المتحدة بتمديدها لمدة «72 ساعة», إلا أن حماس نفت موافقتها على هدنة مؤقتة.

وفي طهران، وصف المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية آية الله على خامنئي، إسرائيل بـ«الكلب المسعور»، و«الذئب المتوحش» الذي يهاجم الأبرياء والأطفال، داعيا العالم الإسلامي إلى تسليح الفلسطينيين لمواجهة عملية الإبادة التي يتعرضون لها.

كما تناولت الصحف العديد من القضايا المتنوعة، فاهتمت الأهرام بإعلان الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري، أنه تم الاتفاق مع وزيري مياه إثيوبيا والسودان على استئناف المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة فى يومى 26 و27 من الشهر المقبل بالعاصمة السودانية "الخرطوم".

وأوضح المغازي، أنه أرسل خطابات رسمية إلى الجانبين الإثيوبي والسوداني بالموعد المتفق عليه، والذي جاء عقب اتصالات مع وزيري المياه بالبلدين، مشددًا على أن مصر ستشارك في هذه الاجتماعات بكل إيجابية، متمنيًا الوصول إلى حل مرض لجميع نقاط الخلاف العالقة حول أزمة السد.

فيما اهتمت جريدة "الأخبار" بأنباء قيام اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بحركة ترقيات وتنقلات ضباط الشرطة خلال ساعات، وعلمت الأخبار أنها ستحمل عنوان حركة "التطهير" من الضباط المنتمين لجماعة الإخوان بعد أن رصدتهم التقارير الأمنية، وأنه سيتم ترقية عدد كبير من دفعة 83 إلى درجة لواء، وترقية عدد من دفعة 86 إلى رتبة عميد، وأن وزير الداخلية سيدفع بقيادات شابة من الدفعتين إلى مواقع قيادية بالوزارة.


أما جريدة "الجمهورية" فاهتمت، بقرار وزارة الصحة والسكان تدشين الحوار المجتمعي حول قانون التأمين الصحي الاجتماعي الشامل تمهيدا لعرضه على مجلس النواب الجديد فور انتخابه... وإعلان عادل عدوي وزير الصحة والسكان بدء عمل لجان الحوار المجتمعي الخاصة بالقانون لعرض مواده على مختلف فئات المجتمع والقوى والأحزاب السياسية للوصول إلى أفضل صيغة وسد الثغرات.. وتأكيد أنه جار حاليا الاستعداد لتطبيق القانون فور إقرار النواب له باستكمال إعداد وتجهيز المنشآت الطبية لتتواكب مع الخدمات المطلوبة منها وفقا للقانون.

وكشف الوزير عن مخاطبته وزير المالية لإدراج 700 مليون جنيه لتغطية احتياجات غير القادرين ضمن برنامج الرعاية الصحية الذي سيبدأ في تسع محافظات على مدى ثلاث سنوات.. وتشديد الوزير على أن عصر احتكار الأدوية المستوردة واستغلال أوجاع المصريين انتهي بلا رجعة، مشيرا إلى حق الدولة في توفير الأدوية لأي مرض تحاربه واشتراطه على الشركات الأجنبية بعدم ممارسة الاحتكار.

وأوضح الوزير أن الجدل حول جهاز القوات المسلحة المعروف باسم "سي فاست" سينتهي قريبا، لافتا إلى وجود جهازين.. الأول هو جهاز الكشف وثبت نجاحه في الكشف عن الفيروسات الكبدية أما جهاز العلاج فمازال في إطار التجارب وهناك مهلة 6 أشهر لاستكمال التجارب وبعدها ستقيم نتائج الأبحاث الطبية لإجازته من عدمه وسيعلن ذلك بلا خجل.


فيما أبرزت جريدة "الشروق"، تصريحات أول مخترع لعلاج فيروس "سى"، وهو يهودى مصري الجنسية، ويقيم الآن في الولايات المتحدة، ويدعى ريموند شينازي، بأنه يحن إلى بلده الأصلي مصر، ويرغب في مساعدة المصريين للتخلص من فيروس "سي"، بعقاره سولفادي، وذلك رغم خروجه من الإسكندرية، وهو في سن العاشرة، في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1960.

واهتمت الصحيفة بتصريحات مصدر قضائي بوزارة العدل، التى أكد فيها أن هناك 4 أسباب أدت إلى تأخر جهاز الكسب غير المشروع، في اتخاذ قرار حول واقعة تضخم ثورة الرئيس الأسبق حسنى مبارك لمدة تجاوزت 3 سنوات.

وأضاف المصدر، أن السبب الأول يرجع إلى أن قضية مبارك متشعبة، وتشمل جميع أفراد أسرته بدءًا من زوجته ونجليه وزوجتيهما، وضرورة التأكد من مدى استغلالهم لمنصب مبارك كرئيس للجمهورية لمدة 30 عامًا في الحصول على كسب غير مشروع من عدمه.


فيما أشارت المصري اليوم إلى استئناف مصر العمل بالتوقيت الصيفي مرة أخرى، مع منتصف ليل غدٍ الخميس، إذ يقدم المصريون ساعتهم لمدة 60 دقيقة للمرة الثالثة منذ 15 مايو الماضي، حين بدأ العمل بالتوقيت، ثم توقفه مع بداية شهر رمضان، وإعادة العمل به غدًا، ولمدة 56 يومًا تنتهى في 25 سبتمبر المقبل، موعد العودة إلى التوقيت الشتوي، لتصبح المرة الرابعة للتغيير خلال 133 يومًا.