الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

أهم ما تناولته الصحف السعودية الصادرة اليوم الأربعاء 30 يوليو

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم، بالعناوين الرئيسية التالية..

-          القيادة تهنئ ملك المغرب بذكرى توليه مهام الحكم.

-          خادم الحرمين وولي العهد يعزيان الرئيس الجزائري في ضحايا تحطم الطائرة الجزائرية.

-          ولي العهد ينقل معايدة الملك لمنسوبي القوات المسلحة بالشمالية.

-          ولي العهد شارك حماة الوطن فرحة عيد الفطر المبارك.

-          ولي ولي العهد يستقبل المهنئين بعيد الفطر.

-          أمير الرياض يعايد مرضى مدينة الملك فهد الطبية.

-          الأمير تركي بن عبدالله يدشن «برنامج أرامكو السعودية للإثراء المعرفي».

-          أمير القصيم يرعى حفل أهالي بريدة «عيدنا في حيّنا».

-          الأمير فيصل بن سلمان يشارك أهالي المدينة المنورة أفراحهم بالعيد.

-          أمير مكة المكرمة يستقبل جموع المهنئين بعيد الفطر المبارك.

-          أمير حائل يرعى حفل انطلاق فعاليات صيف حائل وعيد الفطر.

-          سماء الرياض تشهد عروضًا مبهرة بالطائرات احتفالًا بالعيد.

-          أهالي جازان يستقبلون العيد بالفل والرقصات الشعبية.

-          العطيشان يدشن فعاليات مهرجان العيد وصيف حفر الباطن «35».

-          "جدة التاريخية" تحتفل بالعيد على طريقة الأجداد.

-          60طفلًا يشاركون في فعاليات العيد بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي.

-          أمانة عسير تطلق فعاليات العيد وسط حضور جماهيري كبير.

-          قصف عنيف على غزة وخسائر جسيمة للجيش الإسرائيلي.

-          حماس تنفي موافقتها على هدنة إنسانية ل24 ساعة وتشترط «التزامًا إسرائيليًا بتعهد دولي».

-          استهداف منزل هنية.. وتوقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع.

-          كتائب القسام: لا وقف لإطلاق النار بدون وقف العدوان ورفع الحصار.

-          بلجيكا توصي بدمغ منتجات المستوطنات الإسرائيلية أنها جاءت من أرض محتلة.

-          المعارضة تتقدم نحو مطار حماة العسكري و«البراميل المتفجرة» تردي عائلة في درعا.

-          مقتل 13 مدنيًا في قصف عشوائي للجيش بمحيط الفلوجة.

-          واشنطن تعتزم بيع العراق خمسة آلاف صاروخ هيلفاير.

-          مصر: مقتل 15 «تكفيريًا» في سيناء واعتقال 22 آخرين.

-          تونس تعلن حالة الطوارئ على الحدود مع ليبيا.

-          تحطم طائرة عسكرية ليبية خلال معارك عنيفة في بنغازي.

-          ليبيا: أكثر من 20 قتيلًا وعشرات المفقودين في غرق مركب.

-          30جريحًا في أعمال عنف طائفية جنوب الجزائر.

-          طهران تلمح إلى موافقتها على عمليات التفتيش المفاجئة في حال التوصل لاتفاق نووي «جيد».

-          الجيش الباكستاني يتعهد باستمرار العمليات العسكرية في وزيرستان.

-          أفغانستان: انتحاري يغتال أحد أقارب كرزاي ب»عمامة مفخخة».

-          مخاوف أمريكية من وصول أسلحة الجيش الأفغاني إلى يد طالبان.

-          معارك بين القوات الأوكرانية والانفصاليين تقتل 19 مدنيًا.

-          الجيش الفلبيني يتعقب مجموعة مسلحة قتلت 23 مدنيًا.

-          وفاة 200 شخص على الأقل بمرض الكوليرا في الكاميرون.

واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.


وقالت صحيفة "الرياض" في كلمتها: قريبًا ستكمل الجامعة العربية عامها السبعين، وكان إيذانًا لعمل عربي طالما كانت إفرازاته متعددة مع بداية الثورة العربية التي أجهضت، ثم الدعوات لوحدة الهلال الخصيب، ووحدات أخرى تنشأ بتوافق بين الدول.

وأوضحت أنه وكأي تجمع جنين أُسس له ميثاق للتعاون، لكنه كما بدأ تحولت الجامعة إلى منتدى للخصومات والمقاطعات كما جرى لانسحاب القذافي منها أو تحويل مقر الجامعة من مصر لتونس، ثم الاختلاف على أمينها في رفض بعض الدول أن يبقى مصريًا، وغيرها من المشاجرات الطويلة.

ونبهت إلى أن أمين العرب، وأمين الأمم كلاهما يشغل وظيفة شرفية مقيدة بشروط وخطوات محسوبة لأنهما مجرد منسقين للاجتماعات ولا قدرة لأي منهما لتعديل مسارات السياسات التي تخطط لها الدول الأعضاء، لكن ما يواجهه أمننا الأكثر صعوبة لعدم قدرته على ما سيراه من مفاجآت في منطقة بدأت تنعى حاضرها ومستقبلها أمام تعرجات الطرق وتبدل الخرائط.


أما صحيفة "الوطن"، فأشارات إلى أن غزة الآن في الأسبوع الرابع منذ بداية عدوان الوحش الإسرائيلي عليها، لم تتوقف غارات اليد الصهيونية على القطاع، ولم تعبأ بكل الإدانات على الصعيد الدولي، ولا بالأطفال والمدنيين، الذين قضوا نحبهم بضرباتها التي أخرجت كمية الحقد الصهويني على الوطن والمواطن الفلسطيني الأعزل!.

وبينت أنه بالأمس، أبدت حماس استعدادها لتهدئة إنسانية لمدة 24 ساعة، رغبة في حقن الدم الفلسطيني، إذ قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبدربه، في رام الله بعد اجتماع القيادة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، إن "القيادة الفلسطينية وبعد اتصالات مكثفة ومشاورات مع الإخوة في قيادة "حماس والجهاد"، تعلن باسم الجميع الاستعداد لوقف فوري لإطلاق النار وهدنة إنسانية لمدة 24 ساعة".

وتابعت قائلة: لن يتوقف العدو الصهيوني عن انتهاكاته وتدميره وطغيانه إلا حينما ينفذ أجنداته التي رسمها قبل بداية العدوان، التي منها الشعور بالارتواء من الدم الفلسطيني، وبالشبع، عبر نهشه لحم مئات الأطفال، إذ يبرر حربه ـ وبكل صفاقة ـ بالدفاع عن نفسه منهم!.


فيما شددت صحيفة "المدينة"، على أن إسرائيل قد تمادت في غيّها، ولا بد من لجم شرّها وعدوانها، والعالم كله يشهد المجازر هناك، والتي تنفذها إسرائيل في أحياء الشجاعية، والزيتون، والتفاح، ورفح، وخانيونس، وما إلى ذلك من الأحياء والمدن الفلسطينية، واللجم يكون بتنفيذ قرارات صارمة في حقها، تعيدها إلى رشدها، وتتيح للفلسطينيين حياة كريمة، تبدأ بالمعابر المفتوحة، والشواطئ الآمنة، والوطن المستقل، وعاصمته القدس الشريف.

وأبرزت أن الحل الآني لإيقاف نزيف الدم الفلسطيني يأتي عبر التعامل مع المبادرة المصرية، بشروحاتها، والتركيز على أنها الوحيدة والصالحة دون أن تقطع عليها جهة ما سيرها لأهداف تتمثل في رؤية ضيّقة لا تخدم الشعب الفلسطيني، ولا تسعى لتضميد جراحة، ونيله حقوقه المشروعة، والتصرف بهذا الشكل يشي بعدم النزاهة في التعامل مع الموقف الراهن في غزة، والأراضي المحتلة.

وخلصت إلى أن إسرائيل كشفت عن وجهها الدموي عبر تجربة غزة، وتستغل الصمت الدولي؛ لكي تحقق أهدافها حتى ولو على أشلاء وجماجم الأطفال، ولابد من صرخة حازمة، وموقف قوى يقول لتل أبيب: "كفى دماءً.. وارفعى يدك عن غزة والضفة".


وأبرزت صحيفة "اليوم"، أن أطفال غزة، وقبلهم أطفال العراق والشام، الذين يستقبلون هذه الأيام عيد الفطر المبارك مع مشاهد الدماء المراقة، ومشاهد الصراعات التي تقود الكثيرين منهم إلى التشرد والشتات.

ورأت أنهم لن يكونوا بدعا من نسق عام عاشه أسلافهم على مراحل مختلفة وطويلة، شاهدوا فيها كل ألوان البشاعة إما من العدو المشترك وقوى الاحتلال ابتداء من النكبة والنكسة والعدوان الثلاثي وأيلول الأسود وعناقيد الغضب إلى حربي الخليج وعدوان 2006م، و2009م وما بينها من المفاصل الدامية، أو من خلال الصراعات البينية التي تتشكل عناوينها بكل ألوان الطيف، لتكرس ثابتا واحدا وهو تكرار ما مضى عاما بعد آخر.

وبينت أن كل تلك التجارب وما أفضت إليه من الأوزار، لم تكن بطبيعة الحال قادرة على صناعة الوعي اللازم لتخطي تلك الإشارة الحمراء بلون الدم المجاني الذي يراق في غير مكان بلا حساب وبلا ثمن، اللهم سوى المزيد من التعثر والانكفاء على الذات، وتمدد وتعدد الأزمات في الجسم العربي بما يجعله يفشل في استقبال عيد واحد دون قطرة دم، ودون أزمة جديدة، تخطف أجمل ما في وجود الأمة، وجوهر مستقبلها عبر التضحية بطفولة أجيالها، والإمعان في تشويه براءتها بما يدفعها للانغماس أكثر في لعبة الموت التي لا تنتهي، ولا يبدو لها أي ضوء في آخر ذلك النفق.


وتطرقت صحيفة "عكاظ"، إلى مطالبة الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» في آخر خطاب له بإيقاف نزيف الدم في غزه، مشيرة إلى أنه شيء طيب لكن ما لم يكن مفهوما هو مطالبته بنزع سلاح غزة في حالة التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل وكأنه يحمل الفلسطينيين نتائج ما يحدث الآن.. وكأنه يعاقب الضحية بدلا من أن يشهر سيف العدالة في وجه الجلاد.

وأوضحت أن هذا المنطق المعكوس هو سبب خلاف العرب مع أمريكا نتيجة تحيزها العلني إلى جانب إسرائيل بدل ممارستها لسياسات تحترم حقوق كل الشعوب في الأمن وتعاقب المخطئ.. وتسعى إلى تحقيق العدالة بين الجميع.

واعتبرت أن تصريحًا كهذا من الرئيس أوباما، يضعف من عوامل الثقة فيها وفي قدرتها على حمل جميع الأطراف على المضي قدمًا في حل الدولتين.


وفي الشأن العراقي، كتبت صحيفة "الشرق"، أن حكومة نوري المالكي مازالت تكتفي بالحل العسكري الذي لا يضمن إخراج «داعش» من مناطق سيطرته وإنهاء الأزمة المحتدمة في البلاد، كما أن عشرات المدنيين يذهبون ضحية الاقتتال بين القوات الحكومية والمتطرفين.

ورأت أن الأزمة سياسية بامتياز، بدأت بإهمال المالكي الوفاق الوطني وتحجيمه دور القوى السياسية وتفرُّده بالمناصب وتجاهله مطالب المعتصمين.

وبينت أن المالكي لا يزال يستخدم ذات الآلية التي أفضت إلى نتائج خطيرة من بينها تأثر بعض المجموعات بفكر التنظيمات المتطرفة وانضمامهم إليها، أو على الأقل محاولة إيجاد حواضن شعبية لها، وقد أقر هو بنفسه بأن تنظيم «داعش» ضمَّ وتحالف مع مكونات أخرى لم تكن تعتنق هذا الفكر لكنها توحدت على هدف إسقاطه وإن اختلفت أسباب وأجندة كل طرف.

وختمت بالقول: إن الحل الأمني مهم دون شك، ونزع سلاح الميليشيات المتطرفة التي تقف في هذا الجانب أو ذاك أمر مهم أيضًا، لكن الحل السياسي لا ينبغي أن يظل في مراتب دنيا.