الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مرتضى منصور يطيح بالمدرب المغرور من القلعة البيضاء بعد الفشل أمام مازيمبي.. ومجلس الإدارة يرفض إبلاغه بالقرار وسليمان أبلغه هاتفيّا

مرتضى منصور يطيح
مرتضى منصور يطيح بالمدرب المغرور من القلعة البيضاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

انتهى رسميّا شهر العسل بين أحمد حسام ميدو، المدير الفنى للزمالك، وناديه الذي كان بمثابة بيته الذي تربى فيه، ليختتم نجم الفريق السابق أولى تجاربه القصيرة في مجال التدريب، بعد أن أقاله مجلس إدارة النادي برئاسة مرتضى منصور.


وجاء قرار مجلس الإدارة بعد أن فشل ميدو في الحفاظ على فرصة الفريق في التأهل للمربع الذهبي في بطولة دوري أبطال أفريقيا، عقب التعادل أمام مازيمبي الكونغولي، ومنذ بداية تولي ميدو مهمة تدريب الفريق وعلاقته ليست على ما يرام بمجلس إدارة النادي برئاسة مرتضى منصور، رغم أنهم يظهرون أمام الجماهير وكأنه لا توجد خلافات، حيث سبق وأن منع مرتضى ميدو من الظهور على قناة "سي بي سي"، بسبب خلافاته مع شوبير، كما سبق وحذره من الحديث في السياسة أو التغريد على "تويتر".


ورغم أن ميدو كان يظهر أمام الرأي العام بأنه لا يقبل أي تدخلات في الأمور الفنية، إلا أنه في الظاهر كان مجلس الإدارة يتدخل في كل صغيرة وكبيرة في الفريق، أبرزها التعاقد مع بعض الصفقات الجديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية دون الحصول على موافقة المدير الفني.


وفي عهد ميدو حقق الزمالك رقمًا قياسيّا في تغيير المدربين المعاونين للجهاز الفني، حيث كان يغير ميدو معاونيه تقريبًا كل شهر لأسباب غير معلومة، وإن كانت التقارير تشير إلى أن ميدو لم تكن تعجبه آراء بعض المدربين في الأمور الفنية، كما أنه سبق واتهم بعضهم بتسريب أخبار الفريق الأول.


ورغم أن ميدو كان يؤكد أنه أول من بادر بالدفع باللاعبين الشباب في المباريات، إلا أن ذلك لم يكن وليد اللحظة، حيث سبقه في ذلك حسام حسن وحلمي طولان المديران الفنيان السابقان للفريق الأول.


ورغم أن ميدو الذي كان يصفه البعض بـ"المغرور"، فاز مع الزمالك ببطولة كأس مصر، وهي البطولة الأصغر في مصر، إلا أنه فشل في تحقيق البطولتين الأكبر للفريق، وهما بطولتا دوري أبطال أفريقيا والدوري العام، كما أنه ورط الفريق الأبيض على المستوى الأفريقى، بعدما قام بقيد الكثير من اللاعبين ثم بعد ذلك استغنى عنهم، وتعاقد مع آخرين جدد دون أن يتم الاستفادة منهم أفريقيّا، رغم أن أي مدرب يفكر أولًا في القائمة الأفريقية ثم المحلية، طالما يشارك في بطولة دوري أبطال أفريقيا.


ويعرف أن تعاملات ميدو مع اللاعبين لم تكن جيدة، حيث كثيرًا ما كان يتطاول على اللاعبين عبر وسائل الإعلام، بالرغم من حدوث ذلك داخل الغرف المغلقة، حتى لا يؤثر على تركيز اللاعبين، خاصة أن كشف حساب ميدو مع الزمالك ملىء بالسلبيات أكثر من الإيجابيات، وهو ما دفع مجلس الإدارة إلى إقالته من تدريب القلعة البيضاء.