الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

ضبط خلية إرهابية في مدينة بدر وبحوزتها أسلحة ومتفجرات لاستهداف مبنى الأمن الوطني ومديرية أمن الإسكندرية

تصوير مصطفي الشيمي
تصوير مصطفي الشيمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت مصادر أمنية رفيعة لـ"البوابة نيوز" نجاح الأجهزة السيادية بالتنسيق مع الأمن الوطنى ووحدة مكافحة الإرهاب في القبض على خلية إرهابية تدعى "أنصار المجاهدين" تتكون من 8 أشخاص كانوا مختبئين في مدينة بدر السكنية للقيام بعمليات إرهابية عقب انتهاء إجازة عيد الفطر مباشرة.
وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن اسمها، أن الخلية كانت تستهدف منشآت أمنية وشرطية ووزارات ومنشآت حيوية، مشيرة إلى أن المتهمين وجد بحوزتهم ملابس عسكرية للجيش والشرطة بغرض استخدامها في عملياتهم الإرهابية.
وأضافت أن المتهمين وجد بحوزتهم 3 رشاشات إلى جانب 6 سترات واقية من الرصاص، وطبنجات كاتمة للصوت، تم جلبها من مطروح والصعيد، وهويات عسكرية ومدنية مزورة، إلى جانب كميات كبيرة من المواد المتفجرة التي كانوا يعدونها للاستخدام في تفجيرات إرهابية.
وأشارت المصادر إلى أنه وجد بحوزة المتهمين سيارة " لانسر" مسروقة كانوا يستخدمونها في التنقل، وخططوا للتخلص منها من خلال عملية إرهابية عقب العيد إجازة عيد الفطر تستهدف إحدى المنشآت الأمنية المهمة.
ولفتت المصادر إلى أن المتهمين كانوا في ليبيا منذ فترة وعملوا في معسكرات شرق ليبيا مقابل مبالغ مالية، كما عملوا في سوريا لمدة 8 شهور، وأنهم عادوا لتشكيل خلية "أنصار المجاهدين" تعمل على جمع المجاهدين ودعمهم بالمال والسلاح مقابل عمليات نوعية ضد قوات الجيش والشرطة والأقباط.
وأوضحت المصادر أن أحد المتهمين يدعى "عمرو. ط" ويعمل فنى الكترونيات، مع طبيب صيدلي في هذه الخلية كانوا يعكفون على عمل قنابل من مواد شديدة الانفجار لاستهداف أحد كمائن القوات المسلحة على طريق مصر - السويس، وأن المتهمين استخدموا كاميرا متطورة لتصوير الكمائن ليلا وتصوير المنشآت المهمة.

كما عثر بحوزة الخلية على "لاب توب" خاص بأحدهم، كان يدرس في الأزهر قبل سفره إلى سوريا، وعثر بحوزته على صور لعدد من الضباط، وصور لمديرية أمن الإسكندرية، إضافة إلى صور لأحد الفنادق المهمة في شرم الشيخ تحديدًا، إضافة إلى صور من رابعة العدوية.
وأشارت المصادر إلى أن المتهمين الـ8 كانوا يخططوا لتقسيم أنفسهم على مجموعتين عقب العيد لبدء العمل، حيث إن هناك مجموعة كانت ستسافر للإسكندرية لقيام بعملية نوعية ضد الشرطة ثم الهروب إلى ليبيا لحين هدوء الأوضاع، ووجد معهم أكثر من جواز سفر ومبالغ مالية وبطاقات هوية مزورة.
وأضافت أن الشقة التي تواجدوا فيها قاموا بتأجيرها على أساس أنهم طلاب لمنع كشف أمرهم وأنهم كانوا يخرجون في أوقات متأخرة من الليل ويقابلون شخصيات أيضا مع مطلع الفجر، ولم يعرف أحد من المحيطين من الجيران أي شيء عنهم سوى أنهم طلاب.
وقالت المصادر: إن هذه الخلية كان أهم أهدافها استهداف مبنى جهاز الأمن الوطنى، ووجدت صور للجهاز من عدة جوانب، تمهيدا لاستهداف المبنى، إضافة إلى صور عدد من أقسام الشرطة بمناطق مختلفة.